إثيوبيا تدعو الدول إلى التكاتف في مكافحة تغير المناخ

شاركت وزيرة التخطيط والتنمية الإثيوبية، الدكتورة فصوم أسفا، في القمة الإفريقية الأولى للمناخ، المنعقدة في العاصمة الكينية نيروبي.

وفي كلمتها في القمة، ذكرت فصوم أن تغير المناخ يعد من بين التحديات الرئيسية التي تؤثر على مسارات التنمية في دول مثل إثيوبيا.

وقالت إن المشاكل التي يغذيها المناخ حقيقة، داعية إلى اتخاذ إجراءات جادة لتعزيز العمل المناخي وتمويل المناخ لردع الآثار الضارة لتغير المناخ.

وأشارت فصوم إلى أن تغير المناخ يتسبب حاليا في النزوح في إثيوبيا، فضلا عن حالة الجفاف الشديد التي شهدتها إثيوبيا في السنوات الخمس الماضية كمثال على الأضرار الجسيمة التي يسببها تغير المناخ في البلاد، داعية الدول إلى التكاتف لحل الأزمة.

وقالت أن تغير المناخ هو أجندة وطنية حظيت باهتمام كبير من قبل حكومة إثيوبيا، مشيرة إلى أن إثيوبيا آليات واضحة مثل استراتيجية التنمية طويلة الأجل المنخفضة الانبعاثات لتسريع مكافحة تغير المناخ.

وأكدت الوزيرة أن إثيوبيا تعمل بتصميم على مكافحة الآثار الشديدة لتغير المناخ مثل النزوح والهجرة.

وحثت الدول على دعم تنفيذ إعلان كمبالا الوزاري بشأن الهجرة والبيئة وتغير المناخ، مشددة على أن قضية تغير المناخ هي قضية يجب على جميع الدول العمل معًا من أجلها.

انطلقت القمة الإفريقية الأولى للمناخ، اليوم الإثنين، في العاصمة الكينية نيروبي، بهدف تسليط الضوء على التحديات المناخية التي تواجهها القارة السمراء والإسهام في إيجاد حلول جذرية لها، وتستمر حتى 6 سبتمبر الجاري.

Recommended For You

About the Author: Samaray Galagai

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *