**تم حتى الآن توزيع أكثر من 204 ألف قنطار من الحبوب
سفيان محي الدين
اديس ابابا -العلم-أعلنت إدارة مدينة أديس أبابا، يوم الثلاثاء، أنها ساهمت بأكثر من 250 مليون دولار في جهود الاستجابة الإنسانية من خلال مساعدات عاجلة لمتضرري الجفاف الذي يضرب منطقة بورنا بإقليم أوروميا.
وأسفرت موجات الجفاف في منطقة بورنا، عن نفوق نحو 3 مليون من المواشي فضلا عن تضرر بالغ لدى السكان وكبار السن والأطفال والنساء. فقد كانت موجات جفاف طويلة بسبب تأخر مواسم الأمطار وآثار تغير المناخ.
وسلمت إدارة مدينة أديس أبابا أكثر من 250 مليون بر نقدًا وعينيًا لضحايا الجفاف في منطقة بورنا حيث يتم جمع الدعم من مختلف قطاعات المجتمع والمؤسسات والمدن الفرعية.
وتشمل ذلك المساعدات الغذائية والمياه وعلف الحيوانات ، والمساعدة النقدية، والإحتياجات الضرورية الأخرى.
وخلال كلمة لها أثناء تسليمها المساعدات قالت عمدة أديس ابابا، أدانيتش أببي، إن منطقة بورونا معروفة بلطفها وكرمها ، لكنها تأثرت بالجفاف لفترة طويلة مشيرة إلى أن هذا الدعم هو لتأكيد وقوف أديس ابابا إلى جانب المتضررين من الجفاف.
بدوره أعرب نائب حاكم إقليم أوروميا، السيد أولو عبدي ، الذي تلقى المساعدات، عن امتنانه للدعم وقال أن الجفاف الذي يضرب منطقة بورونا سببه قلة الأمطار في 10 مناطق بالإقليم خلال السنوات الـ3 المتتالية.
وحث ، نائب حاكم الإقليم ، أولئك الذين يحاولون استخدام الجفاف كأداة سياسية على الامتناع عن أفعالهم وإستغلال هذه المحنة.
وأشار المسؤول إلى أن أن حكومة الإقليم ستواصل دعم المتضررين، داعياً جميع المواطنين لمواصلة دعم المتضررين في المنطقة.
وكانت قد أعلنت اللجنة الإثيوبية لإدارة مخاطر الكوارث أنه يتم العمل التنسيقي لتوزيع الدعم على المواطنين المتضررين من الجفاف في منطقة بورونا. حتى الآن ، تم توزيع أكثر من 204000 قنطار من الحبوب على المواطنين المتضررين.
وبحسب السيد دببي زودي مدير العلاقات العامة في لجنة إدارة مخاطر الكوارث الإثيوبية ، لوكالة الصحافة الإثيوبية ؛ في الوقت الحاضر ، تم تقديم دعم يومي لـ604 آلاف مواطن في 13 منطقة من بين المواطنين المتضررين من الجفاف في منطقة بورونا.
واكمد قائلا انه في غضون 15 يومًا من الشهرين الماضيين ، تم إرسال 204 آلاف 765 قنطارًا من المواد الغذائية إلى المنطقة وتوزيعها على المتضررين .
وذكر أن المنطقة طلبت الدعم اليومي لنحو 800 ألف مواطن. وقال إن العمل مع الشركاء سيستمر في التعزيز بحيث يتم تقديم الدعم بنفس العدد.
