أحد المزارعين في منطقة أرسي: بذل جهود جبارة في زراعة القمح بتحقيق نتائج إيجابية

سفيان محي الدين

اديس ابابا- العلم- أرسي غادو منطقة  سديقا: قال السيد محمد أمين وهو أحد المزارعين الذين له خبرات متميزة في عناية  وزراعة القمح في هذه السنة أنا من جانبي قد حصلت  من المحصولات الزراعية  للقمح  حوالي 50 قنطار من الهكتار الواحد وكما حصلوا المزارعون  الآخرون ،ولكن يحتاج منا بذل جهود جبارة  في متابعة بعد الزرع لأن الآفات الزراعية  كثيرة وإذا تعرض الزرع بالآفات  يجب ملاحقته  بالأدوية والتردد عليها بالإضطلاع  لمضادات الأدوية للأمراض  قبل أن يطغي ويقضي على  الزرع .

تعتبر منطقة غادو وسديقا وإندتو منطقة متميزة وبصورة  ملائمة وأن هذا العام تم زراعة القمح  بشكل جيد  وأحسن وأفضل من أي وقت مضى . 

وذكر السيد محمد أمين إن  تلك الآفات الصعبة على المزرعين(مايسمى بلغة  الأثيوبية واغي) وهو الذي يعرقل  المزارعين  العاديين  بزرعة القمح وأن ثمن الأدوية الذي يشترى به وهو غال جدا  ولذا لم يتمكن المزرعون العاديون والصغار  من زراعة  القمح،  وعلما أن منطقتنا  ملائمة لزرعة القمح ولذا ينبغي  من الجهات المعنية في وزارة  الزراعة  تقديم الدعم اللازم  من الأدوية المضادة للآفات الزراعية.   

 ويقول السيد محمد أمين إن جودة زراعة القمح أولا أن يحرث الزارع في خلال السنة قبل الزرع أكثر من ثلاث مرات وبعد الزرع أن يقوم العامل بعناية جيدة  لمكافحة الآفات الزراعية  وذلك عبر رش المبيدات المضادة  للافات الزراعية  وأن يزيل العشب من البقولات التي تعرقل جودة القمح .وهذه من المستلزمات  لزراعة القمح التي يجب ان تضع في عين الاعبتار

وأشار السيد محمد أمين إلى أن الحكومة تقدم سلالة  مختارة بذور القمح ولكن بالنسبة لمضادة اللآفات الزراعية لا نجدها بالسعر الملائم  وثانيا تقوم الحكومة بشراء القمح  بنفسها وبسعر لا يتناسب مع تغطية تكاليف عملية الزراعة مع تكلفتنا وتكلفتنا باهظة الثمن  وعلى الحكومة إعادة النظر في هذا المجال .

وأما بالنسبة لمنطقتنا فهي  ملائمة  لزراعة القمح  ولكن تحتاج  التكنلوجيا المتطورة في مجال تنمية الري.   

في منطقة أوروميا في إثيوبيا، تمت زراعة القمح على أكثر من مليون هكتار من الأراضي، منها 72،066 هكتارًا تعمل بنظام الري الشتوي المزروع فقط في منطقة غرب شوا. ومن المتوقع أن يتم حصاد 3 ملايين قنطار من القمح من هذه المنطقة الواحدة. سيتم تصحيح المشاكل التي لوحظت في أعمال تطوير الري الشتوي، وسيستمر التطوير. لا تؤدي زراعة القمح الشتوي في المنطقة إلى تحسين معيشة المزارعين فحسب، بل إنها تضاعف الإنتاجية أيضًا.

Recommended For You

About the Author: Samaray Galagai

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *