جوهر أحمد
أديس أبابا “العلم” بدأ الاحتفال بيوم الشعوب والقوميات الإثيوبية السابع عشر في مدينة هواسا بإقليم سيداما تحت شعار “وحدتنا الوطنية لسلامنا الدائم”.
وقال جمهور المهرجان الذي تحدثت إليهم مؤسسة الصحافة الإثيوبية ان الشعوب الإثيوبية مثل أفراد الأسرة الذين يعيشون في نفس المنزل ، لذلك قالوا إن الاختلافات في الهوية لا ينبغي أن تكون سببًا للصراع ، بل الجمال.
ووفقًا لللسيد جونسي إبسا ، الذي جاء نيابة عن قومية غوموز من إقليم غامبيلا ، فإن مهرجان الشعوب هو مهرجان رائع يتم فيه الاحتفال بالهويات المختلفة وتعزيز الوحدة.
وقال إن الإثيوبيين شعب رائع يظهرون هويات وثقافات مختلفة مجتمعين معًا في ظل إثيوبيا.
ووفقًا للسيدة خديجة أدي من إقليم أوروميا ، فإن المجموعات الإثنية في إثيوبيا لها هوياتها الخاصة. وقالت إن هذه الهويات هي مظهر من مظاهر الجمال والوحدة ولا ينبغي أن تكون عذرا للصراع.
في ثقافة الأورومو ، تشجع الأنظمة مثل Geda الوحدة وتدين الصراع. وقالت إنه لن تقبل أبدًا النزاعات القائمة على الهوية.
ومن جانبه قال السيد مختار عمر ، الذي يمثل مجموعة قومية ارجوبا العرقية ، نحن الإثيوبيون مثل عائلة في منزل واحد ، نحن شعب واحد بهويات مختلفة. هذه الاختلافات جمال. لا جمال وقوة لأحد دون الآخر. لذلك أعرب عن رأيه بضرورة الحفاظ على وحدتنا عبر تنوعنا.
وقالت ممثلة قومية ولايتا السيدة بهيرال دولي ، إن هناك العديد من الأسئلة المتعلقة بالهوية في إثيوبيا. يتم حل مسائل الهوية هذه بشكل ديمقراطي من خلال الدستور ، وليس من خلال الصراع.
وقالت ما يجعلنا رائعين هو وحدتنا الإثيوبية. يوم الشعوب والقوميات الوطني هو يوم خاص ينتظره الجميع بفارغ الصبر. وقالت إنه في إثيوبيا ، حيث نحن أم واحدة ، يجب أن نعيش بكرامة واحترام.
