السفير اليمني: “نبارك من كل أعماقنا لهذا الإتفاق”

سفير المملكة :إتفاق خير وسلام لجيمع الشعوب الإثيوبية وللمنطقة ككل

***الحكمة الإفريقية يجب أن تتغلب، ويجب أن تكون هي الأساس لحل المشاكل في إفريقيا بشكل عام

عمر حاجي

أديس أبابا (العلم) قال سعادة السفير يحي الأرياني سفير جمهورية اليمن الشقيقة حول إتفاقية السلام الأخيرة الموقعة بين الحكومة والجبهة الشعبية لتحرير تجراي في مقابلة أجرت معه صحيفة “العلم”: أولا: نبارك باسم حكومة الجمهورية اليمنية الشعب والحكومة الإثيوبيين بالتوصل إلى الإتفاق التاريخي الذي بموجبه سيتم إعادة وفرض النظام والقانون والسيادة الوطنية على كل التراب الإثيوبي. وهذا الإتفاق هو خارطة الطريق لإحلال السلام والامن والإستقرار لإثيوبيا. فنبارك من كل أعماقنا لهذا الإتفاق.

وقال سعادة السفير: إنه بالتأكيد، فإن الشعب الإثيوبي يستحق مثل هذا الإنجاز العظيم والتاريخي في ظل دولة رئيس الوزراء الدكتور أبي أحمد. وبالتالي فإن هذه الخطوة خطوة مهمة في طريق الصحيح لإثبات النظام الدستوري وفرض القانون في إثيوبيا بشكل عام مؤكدا على إحترام سيادة إثيوبيا وسلامتها الإقليمية والتمسك بالدستور.

وفيما يتعلق بحل المشاكل الإفريقية بإفريقيا، قال سعادة السفير اليمني: إن حل المشاكل أو النزاع الإفريقي بإفريقيا دائما وأبدا، وعندما تحصل الأزمات تقضي الضرورة بحل  إفريقي، لان الحلول العابرة أو الآتية من خارج  الأسوار الإفريقية لا يمكن  أن تساهم في حل المشاكل، وبالتالي: الحكمة الإفريقية يجب أن تتغلب، ويجب أن تكون هي الأساس لحل المشاكل في إفريقيا بشكل عام. 

وبالمثل: قال سعادة السفير الدكتور فهد الحميداني سفير المملكة العربية السعودية لدى إثيوبيا حول إتفاقية السلام الأخيرة: ” نرى أن الإتفاق بين الحكومة الإثيوبية والجبهة الشعبية لتحرير تجراي في بريتوريا هو إتفاق خير وسلام لجيمع الشعوب الإثيوبية وللمنطقة ككل. لأن استقرار إثيوبيا هو استقرار أمن وسلام للمنطقة. وإثيوبيا مهمة في منطقة القرن الإفريقي.

وأشار سعادة السفير الدكتور فهد، إلى أن الحروب مدمرة لكل شيئ، حيث تدمر البلاد والإقتصاد، والبنى التحتية، وتدمر كل ما هو جميل في أرجاء البلاد. فنحن في المملكة العربية السعودية يهمنا إستقرار إثيوبيا وإستقرار شعبه. وطبعا هناك ثورة إقتصادية وصناعية تساهم في تزايد إستقرار إقتصاد إثيوبيا والشعب الإثيوبي.

 وحول أسئلة طرحت فيما يتعلق في العلاقة الإثيوبية والمملكة؟ قال سعادة السفير الدكتور فهد: إن العلاقات بين البلدين دائما وأبدا مستمرة وجيدة. ونحن نطمح بأن تكون أفضل مما كانت عليه.

وقال سعادة السفير الدكتور فهد: إن إثيوبيا لديها إمكانيات وثروة كبيرة، وفرص إستثمارية هائلة بحكم موقعها الجغرافي القريب إلى المملكة العربية السعودية.

وقال سعاد السفير فهد” إننا نطمع بأن يكون هناك تعزيز العلاقات الإقتصادية بحيث تستفيد المملكة والشركات في المملكة من الفرص الإستثمارية الإثيوبية”، وتسويق الشركات الموجودة في إثيوبيا الإستثمار والتوظيف لخدمة الشعب الإثيوبي بإيجاد الفرص والتوظيف.

وفيما يخص بحل المشاكل الإفريقية بإفريقيا، قال سعادة السفير الدكتور فهد الحميداني: إننا نؤيد حلول المشاكل الإفريقية في ظل الإتحاد الإفريق، وندعم كل الجهود، وحل المشاكل تحت مظلة إفريقية. ونريد حلها تحت مظلة واحدة حتى لا تتطور المشاكل. فوجود عراق كثيرة  في أي مشاكل لا يساهم في حل المشاكل.          

 

 

 

Recommended For You

About the Author: Samaray Galagai

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *