مؤسسة الصحافة الأثيوبية
إنطلقت، أولى أعمال منتدى حركة الاستثمار والتنمية المعدنية في مدينة بحردار بإقليم أمهرة.
يُعقد المنتدى الإقليمي لحركة الاستثمار والتنمية المعدنية الذي نظمه مكتب تنمية الموارد المعدنية الإقليمي في أمهرة بالتعاون مع الوزارة الاتحادية للثروة المعدنية في بحر دار.
وقال أتو هيلي أبيبي ، رئيس تنمية الموارد المعدنية في منطقة أمهرة: على الرغم من وجود موارد معدنية في المنطقة يمكن استخدامها لأغراض مختلفة ، إلا أننا لم نستخدمها.
وقال إنه في السنوات الثلاث الماضية ، تم إيلاء اهتمام خاص لزيادة استفادة المواطنين من خلال فوائد قطاع التعدين وتسجيل نمو النقد الأجنبي الوطني من هذا القطاع.
وقال إنه تم إعداد منصة الحركة بهدف زيادة فوائد التنمية المستدامة من خلال تعزيز الموارد المعدنية في المنطقة والإشارة إلى الظروف المواتية.
قال رئيس اقليم أمهرة ، يلقال كيفالي (د.) إنه على الرغم من أن إثيوبيا تمتلك العديد من الموارد الثمينة ، فقد أصبحنا أمة معروفة بالفقر دون استخدام الموارد. الطبيعية التي نمتلكها
وقال إنه من خلال حل هذا التناقض ، يجب أن نستخدم النعم المتاحة للخروج من الفقر والعمل لصالح انسان المنقة .
وبحسب تقرير أميكو ، فإن الاهتمام الخاص الذي أولته الحكومة في السنوات الأخيرة لتحديث القطاع الزراعي وزيادة الإنتاجية ، بما في ذلك زراعة القمح الصيفي المروي ، قد أدى إلى نتائج مشجعة.
وحضر المنتدى وزير المعادن المهندس تاكلى أوما، ورئيس إقليم أمهرة، يلقال كيفالي، وعدد من المسؤولين رفيعي المستوى، والمهتمين في القطاع.
وبجانب المنتدى، تم افتتاح معرض لعرض المعادن المتوفرة في المنطقة، حيث أن هناك أكثر من 24 نوعا من المعادن في إقليم أمهرة، تحديداً المعادن التي تستخدم في مواد البناء والصناعة والطاقة.
وبحسب أميكو ، هناك مراكز صناعية ومعادن نفيسة وإنشائية وطاقة تلعب دورًا مهمًا في خلق فرص العمل ووجلب العملات الأجنبية في منطقة الأمهرة لم تستقل بعد .
