لا يوجد مشروع وحد الإثيوبيين مثل  مشروع سد اباي

إختتام حلقة نقاش حول “إثيوبيا”  في منطقة متكل

مؤسسة الصحافة الاثيوبية

اختتمت حلقة النقاش الثانية عشرة “حول إثيوبيا” التي نظمتها مؤسسة الصحافة الاثيوبية في مدينة جلجل بلس في منطقة  متكل باقليم بني شنجول جوموز .

وشارك أعضاء مجلس النواب ومسؤولون في الحكومة الفدرالية ورئيس الاقليم الشاذلي حسن ونائبه جيتاهون ابديسا ورئيسة مجلس الاقليم الم نش يباس وضيوف من الاقاليم المجاورة في حلقة النقاش.

وفي كلمته الختامية قال المدير العام لسد اباي المهندس كفلي هورو إنه لا يوجد مشروع وحد الإثيوبيين مثل  مشروع سد اباي.

واضاف إن  مشروع سد اباي وحد الإثيوبيين و إن الحكومة الحالية استطاعت انجاح المشروع الذي كان يواجه تحديات عديدة وجعلت الإثيوبيين يقفون معا ويستفيدون من المشروع.

وقال أن الضغوط التي واجهها السد لم تكن سهلة و أن الحكومة صمدت أمام كل الضغوط  وانجحت عملية بناء السد واضاف إن على الإثيوبيين التعلم من هذا النجاح وتطبيقه في حياتهم.

ومن جانبه قال الدكتور يعقوب ارسانو ان  إثيوبيا عملت على تعزيز مفهوم الفوائد المشتركة لدول حوض النيل وانه لقد تم عمل الكثير مع جامعة القاهرة لجعل هذه الفكرة مشتركة وشرح الحقيقة حول السد.

و أوضح الدكتور يعقوب أن الكهرباء التي سيتم انتاجها من مواردنا المائية يمكن استخدامها ليس فقط في إفريقيا ولكن أيضًا في أوروبا.

واختتم رئيس اقليم بني شنجول جوموز الشاذلي حسن  حلقة النقاش وقال إن الجميع يجب أن يكون وطنيا لضمان وحدة الوطن ومصلحته.

وقال الشاذلي إن اثيوبيا قدمت تضحيات كبيرة في الماضي وان الإثيوبيون معروفون بكوننا أمة حرة وانه يجب أن نعمل على الانتصار على الفقر.

واضاف انه سيتم تعزيز الانشطة الزراعية ومبادرة البصمة الخضراء التي بدأ تنفيذها مؤخرا.

وقال الشاذلي انه في السنوات الأربع الماضية على وجه الخصوص ، تم إنجاز الكثير في مجال الزراعة ونتيجة لذلك ، فإن دول المنطقة ستستفيد بصورة أكثر من من تلك المشاريع في المستقبل.

 

وأوضح الرئيس أنه بالرغم من تلك النجاحات الا ان  هناك العديد من التحديات ، وذلك لأنه قد بدنأ السير في الطريق إلى تحقيق الاكتفاء الذاتي والاستقلال.

وقال ان العديد من البلدان وضعت الاتجاهات والخطط التنموية ، ولكن القليل منها ينفذها.

واشار الي ان العمل جاري لتعزيز قطاعات زراعة القمح والتعدين والسياحة ان ذلك سيجعل إثيوبيا مزدهرة  و إن هناك حاجة لتحديث وتطوير قطاع الخدمات بشكل اكبر مما هو عليه.

Recommended For You

About the Author: Samaray Galagai

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *