اديس ابابا -العلم-الخارجية -التقى القنصل العام لجمهورية إثيوبيا الفيدرالية الديمقراطية لدى مملكة البحرين، السفير أول وغريس محمد، برئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين السيد سمير عبدالله ناس.
وبحث الجانبان خلال اللقاء علاقات التعاون بين البلدين وسبل تعزيزها في مختلف المجالات لاسيما في مجال الاقتصاد والتنمية، بحسب الخارجية الإثيوبية.
وأكد السفير خلال اللقاء أن إثيوبيا واحدة من أسرع الاقتصادات نموًا في العالم، كما تتمتع بمناخ ملائم للاستثمار، وأرضي خصبة للزراعة وتربية المواشي، و تتميز بتوفر القوة العاملة ، فإن هذه العوامل جعلت إثيوبيا واحدة من الدول القليلة في العالم التي تشكل وجهات استثمارية واعدة.
وأكد السفير مجدداً على أن الأطراف المعنية ستقوم بدورها في تعزيز تعاون البلدين في مجالات التجارة والاستثمار.
كما سلط الضوء على الإصلاحات في بلاده ومركزها المرموق في مقدمة الدول الأفريقية، حيث تتمتع بمناخ ملائم للاستثمار، وأراضي خصبة للزراعة ، وتتميز بتوفر القوة العاملة، كما تتمتع بأجود أنواع البُن في العالم، إلى جانب ازدهار قطاع السياحة العلاجية والزراعة والمواشي، مما يشكل فرص استثمارية واعدة.
ومن جانبه أشاد رئيس الغرفة بما تشهده العلاقات الثنائية بين إثيوبيا ومملكة البحرين من تطور ملحوظ على كافة الأصعدة، مؤكداً، أنه على دراية كافية بالتنمية الاقتصادية لإثيوبيا حديثاً، وأن غياب مثل هذه المناقشات هو السبب في عدم قدرة البحرين وإثيوبيا على التعاون في مجال الأعمال.
وأشار رئيس الغرفة إلى وجود فرص لتبادل الخبرات وعقد شراكات في القطاعات التي تمتاز بها إثيوبيا داعيا إلى تسهيل التعاون بين الغرفتين التجاريتين.
وقال إن هناك فرصا عديدة لزيادة التعاون التجاري بين الجانبين لاسيما في مجالي السياحة والثقافة، مشدداً في الوقت ذاته، على ضرورة الاستثمار في مجال الكوادر البشرية، بالإضافة إلى تفعيل دور غرف التجارة والصناعة في البلدين بهدف مد جسور التواصل المباشر بين التجار وأصحاب الأعمال تمهيدا لإقامة مشاريع استثمارية واعدة بين للطرفين.
وحضراللقاء عدد من ممثلي غرفة التجارة البحرينية، متعهدين بالقيام بدورهم في تعزيز قطاع التجارة والاستثمار بين البلدين.
