مؤسسة الصحافة الاثيوبية
أديس أبابا-صرح مكتب خدمات الاتصال الحكومي أنه نتيجة للإجراءات المتخذة ضد جماعة شني الإرهابية، فقد قامت بإضعافها وجعلتها تلوذ بالفرار إلى دول مجاورة .
وقال وزير الدولة لمكتب خدمات الاتصال الحكومي ، كبدي دسيسا في بيان صحفي صدر يوم امس الخميس، إن الحكومة تعمل بالتنسيق مع الشعب لإتخاذ إجراءات ضد الإرهابيين وقمعهم.
ومع ذلك ، أوضح أن هناك أفرادا يثيرون الشبهات بين المجتمع من خلال التستر على الجماعة الإرهابية ، ونشر المعلومات الكاذبة.
وأضاف إن الحكومة تقدم أيضًا المساعدات الإنسانية اللازمة للمواطنين الذين تعرضوا للهجوم في غرب ولّغا بإقليم أوروميا.
وأكد الوزير على أن هدف الإرهابيين هو التعاون مع العصابات الأجنبية ، لجعل المجتمع يقطع أمله عن الحكومة ، داعيا المجتمع للوقوف إلى جانب الحكومة ودعم حملة إنفاذ القانون.
وذكر أنه بالإضافة إلى حملة إنفاذ القانون ، فإن الحكومة ستواصل محاسبة المتورطين في جرائم فساد مختلفة عندما كان يتعين عليهم الوفاء بمسؤولياتهم تحت ظل هيكل الحكومة.
وفيما يتعلق بالصراع الشمالي في البلاد ، ذكر أن الحكومة بدأت بالسعي من أجل السلام لحل النزاع بطريقة سلمية ، حيث تم تشكيل فريق محادثات سلام ودخل حيز التنفيذ.
ومع ذلك أشار وزير الدولة إلى أن الجبهة الشعبية لتحرير تجراي الإرهابية لم تقُم باتخاذ أي إجراء سلام ولا تزال تستعد لخوض حرب أخرى من خلال تجنيد المواطنين بما في ذلك الأطفال.
وقال إن تجاهل الجماعة الإرهابية لخيارات السلام المقترحة أظهر أن الجماعة لا تستطيع البقاء بدون حرب.فانا
