وزارة الدفاع الإثيوبية تنفي الإدعاءات السودانية بشأن مقتل أسرى سودانيين

 

 

**الدكتور ناصر ساتي: يد المخابرات المصرية ليست خافية

 

العلم- اديس ابابا- نفت وزارة الدفاع الإثيوبية ادعاءات الجيش السوداني ، بأن قوات الدفاع الإثيوبية قامت “بقتل جنود سودانيين خارجا عن معاملة الأسرى المنصوص عليها ” واصفة هذه الإدعاءات بأنها لا أساس لها من الصحة.

وأدلى بهذا التصريح العقيد غيتنت أدانَ ، مدير العلاقات العامة في الجيش الإثيوبي في بيان صدر الثلاثاء الماضي.

وقال في بيانه ، إن الجيش السوداني تسلل مؤخرًا إلى الحدود الإثيوبية مع جماعة جبهة تحرير تجراي الإرهابية ، وقاموا بالهجوم على المليشيات المحلية والسكان في أوقات مختلفة بالتنسيق مع قادة وأعضاء خونة من الجيش الإثيوبي .

واشار العقيد ، بالرغم من أن قوات الدفاع لم تكن في المنطقة التي تسلل إليها الجيش السوداني ، فإن اتهامات السودان بأن قواتنا قامت بقتل الأسرى غير مقبولة على الإطلاق.

وتابع قائلا ” ولنفترض أن ادعاءات الجيش السوداني كما لو كانت صحيحة، فإن قوات الدفاع الإثيوبية كانت لتعاملهم بالمعاملة المميزة التي تنفرد بها ، من احترام للقوانين والمعاملة الحسنة لهم.

وأضاف العقيد إذا أصدرت الحكومة الإثيوبية أوامر لقوات الدفاع باتخاذ إجراء ما، فإن قوات الدفاع الإثيوبية تتصرف كجيش نظامي حديث ، تحت سلسلة قيادة صارمة وليس كقطاع طرق.

وأكد على أن قوات الدفاع الإثيوبية من أجل السلام الدائم ، مستعدة للتعاون والعمل معًا مع أي جهة ترغب في التحقيق والكشف عن الملابسات في الحادث الأخير ، أوتكوين لجنة دفاع بين البلدين.

وفي تعليق له على البيان يقول الدكتور ناصر ساتي من جامعة الخرطوم ان البيان يشير  إلى دخول وحدة سودانية داخل اثيوبيا .

وان الاشتباك وقع بين الوحدة السودانية و مليشيا محلية و ليس الجيش الأثيوبي .

واضاف ساتي ان البيان ذكر حادثة مأساوية و لم يشير إلى اعدام للجنود السودانيين .

واشار الي ان يد المخابرات المصرية ليست خافية !لا سيما مع اقتراب موعد الملء الثالث  وان هذا التوقيت المستفيد منه البرهان خاصة انه يقع قبيل موكب ٣٠ يونيو و هذا هو ما دأب عليه عند كل موكب عظيم .

 اما المستفيد الثاني فهي بلا الشك المخابرات المصرية ! لكن الأحباش أذكياء بما يكفي و هزموا المخابرات المصرية في كل المعارك !

ومن جانبها تقول الدكتورة مكة ادم انه كالعادة عندما يقترب الملء الثالث لسد النهضة تبداء الدراما!! وان السودان يحتضن جبهة تحرير تجراي التي تقيم فعالياتها بشكل يومي في الخرطوم لدعم الجبهة في حربها ضد أثيوبيا، وكذلك لديها معسكرات لتدريب الجبهة، وكذلك حاولت مرارا وتكرارا الدخول عابرة من الحدود وهاجمت الجيش الأثيوبي والجيش ضبط بمعيتهم أجهزة إتصالات وكانوا علي تواصل مع قيادات الجيش السوداني ولم تتحدث اثيوبيا بهذه النبرة.

واضافت انه عندما نأتي للحادثة التي نشرها الجيش السوداني وقال ان من قتلوا هم اسري فهذا هراء، حيث اراد ان يغطي علي جريمة أفراد الجيش لانهم عبروا الحدود مع افراد جبهة تحرير تجراي وهجموا علي الإثيوبيين، منذ فترة عبر افراد من الجيش السوداني مع افراد من الجبهة الحدود الأثيوبية وهجموا علي الأثيوبيين فماذا يفعل الأثيوبيين ؟ هل يقف مكتوفي الأيدي؟ وعلي حسب ما سمعناه ان من صد الهجمة هم المزارعين الأثيوبيين في الحدود وليس الجيش الأثيوبي ، سمعنا بهذا الخبر منذ فترة ولكن اثيوبيا لم تروج للحادثة كماروج لها الجيش في السودان!! ينطبق المثل الذي يقول ضربني وبكي سبقني واشتكي علي هذه الحادثة!!

واختتمت حديثها قائلاة:”أثيوبيا والسودان يمران بفترة عصيبة ويكفيهم ما يوجد من مشاكل داخلية ، نتمني الأمن والسلام ان يعم البلدين “.

 

 

 

 

 

Recommended For You

About the Author: Samaray Galagai

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *