دمقى مكونن يلتقي بالمدير التنفيذي لبرنامج الأغذية العالمي ووزيرة التعاون الدولي السويدية

اديس ابابا- العلم – بحث نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية السيد دمقى مكونن، خلال لقائه الأربعاء الماضي المدير التنفيذي لبرنامج الأغذية العالمي ديفيد بيزلي، ووزيرة التعاون الدولي في السويد السيدة ماتيلدا إرنكرانس، اللذان يزوران إثيوبيا حالياً، أوجه التعاون المستمر بين إثيوبيا وحكومة السويد والبرنامج في المجال الإنساني.

وتطرق اللقاء إلى الإمدادات الإنسانية للأشخاص المتضررين من النزاع والجفاف ، وقضايا المساءلة في النزاع في الجزء الشمالي من البلاد ، وخطوات بناء الثقة التي اتخذتها حكومة إثيوبيا.

وفي اللقاء، أعرب نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية عن تقديره لبرنامج الأغذية العالمي وحكومة السويد لجهودهما الحثيثة لضمان توفير المساعدات الإنسانية للمحتاجين في إثيوبيا.

وفي إشارة إلى زيارته الأخيرة إلى نقطتي تفتيش سمرا وسيردو في إقليم عفر، كرر نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية التزام الحكومة بتسهيل الوصول غير مقيد للشركاء الإنسانيين وتدفق المساعدات الإنسانية إلى إقليم تغراي.

وبحسب وزارة الخارجية الإثيوبية، ناقش الجانبان سبل إمدادات الوقود والأسمدة إلى إقليم تجراي.

وأشار الجانبان إلى أنه يجب على الشركاء في المجال الإنساني العمل عن كثب بالتشاور مع المؤسسات الحكومية ذات الصلة المسؤولة عن هذه الأمور.

وأشاد المدير التنفيذي لبرنامج الأغذية العالمي ووزير التعاون الدولي السويدي من جانبهما بالالتزامات المستمرة للحكومة الإثيوبية في بذل قصارى جهدها لضمان التدفق غير المقيد للإمدادات الإنسانية إلى إقليم تغراي.

كما أكدا حرص الحكومة السويدية والبرنامج على تقديم المساعدات الممكنة واستمرار ومضاعفة الجهود للشعب الإثيوبي متعهدين بدعم المتضررين من النزاع في إقليمي أمهرة وعفر وأكثر من 20 مليون شخص يحتاجون إلى الدعم الإنساني بسبب الجفاف في أجزاء أخرى من البلاد.

واستعرض نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الإثيوبي دمقي مكونن، خلال اللقاء بافتتاح الحوار، جهود إثيوبيا لبناء الثقة وإنهاء الصراع في الشمال وضمان سلام دائم في البلاد.

كما تطرق نائب رئيس الوزراء بصورة أساسية إلى القضايا الإنسانية وتدابير المساءلة عن انتهاكات حقوق الإنسان المزعومة أثناء النزاع ، مشيرًا إلى إنشاء لجنة وزارية تهدف إلى معالجة هذه المخاوف.

وأشار دمقى إلى تشكيل فريق العمل المشترك بين الوزارات للتحقيق في الفظائع، والتحقيق المشترك بين الأمم المتحدة واللجنة الإثيوبية لحقوق الإنسان، والجهود المبذولة لتنفيذ التوصيات، فضلاً عن محاكمة الجناة الجارية والمجدولة.

وقال دمقى مكونن، إن الحكومة عازمة على إنهاء الصراع ضمن تدابير وقرارات بينها إعلان الهدنة الإنسانية التي مهدت الوصول دون عوائق للدعم الإنساني، والحوار الوطني الشامل المقترح، ودعم مبادرات السلام التي قام بها ممثل الاتحاد الأفريقي للقرن الأفريقي أولوسيغون أوباسانجو .

وشدد نائب رئيس الوزراء على ضرورة مطالبة الجبهة الشعبية لتحرير تغراي بالامتناع عن أعمالها الاستفزازية والالتزام بعملية السلام من خلال الإجراءات المتبادلة المناسبة.

وأشاد السيد ديفيد بيسلي والسيدة ماتيلدا إرنكرانس بمبادرات السلام التي اتخذتها حكومة إثيوبيا ، والتي تؤكد أهميتها للسلام والاستقرار في المنطقة أيضًا.