الحياة الإثيوبية ترتبط ارتباطًا وثيقًا بالأشجار والغابات !!

**رئيس الوزراء يدعو المجتمع الدولي إلى الانضمام إلى مشروع البصمة الخضراء في إثيوبيا

**إثيوبيا تمكنت بفخر وزرعت بالفعل حوالي 18 مليار شتلة بحلول عام 2021

من مساعي الحكومة الإثيوبية ومشرع مكافحة التدهور البيئي والإحتباس الحراري العالمي  عن طريق زراعة أنواع مختلفة من الشتيلات لمكافحة التغير المناخي  “فإن مشروع البصمة الخضراء” ، الذي بدأه رئيس الوزراء أبي أحمد رسميًا في 26 مايو 2019 ، هو مشروع وطني لزراعة 4 مليارات  شتيلات وذلك بهدف الحد من التغير المناخي والإحتباس الحراري الذي يشغل العالم في كيفية مكافحته.

حيث لعب مكتب رئيس الوزراء الإثيوبي وجميع أعضا القوة السياسية في جميع أنحاء البلاد مع الشعب الإثيوبي بجميع فيئته المختلفة في هذا المشروع الضخم ” البصمة الخضراء ” متماسكين يدًا بيد في تحقيق دور أثيوبيا في مكافحة التغير المناخي، كما أحرزت الرقم القياسي في زرع أكثر 350 مليون شتلة خلال يوم واحد مما جعلها الأولى في العالم. أفــــــورك يوهانــــــــــس وكالة الانباء الاثيوبية

وعليه قال آبي أحمد ، في كلمة له خلال حفل بمناسبة إطلاق مشروع البصمة الخضراء في موسمه الثالث، في القصر الرئاسي بحضور كبار المسؤولين بالبلاد: “نطلق اليوم برنامج حملة غرس 6 مليارات شتلة ضمن برنامج البصمة الخضراء للعام 2021، وندرك بأن الحياة الإثيوبية ترتبط ارتباطًا وثيقًا بالأشجار والغابات”.

ولفت آبي أحمد إلى أن هذه الحملة جزء من برنامج وطني مدته 4 سنوات تهدف لمعالجة آثار التلوث وتغير المناخ، وينبغي أن ندرك بأن لدينا الوسائل لمنع الفيضانات وانعدام الأمن الغذائي والصراعات البيئية وغيرها من المخاطر .
ودعا رئيس الوزراء الإثيوبي، جميع الإثيوبيين إلى العمل معا من أجل تجميل إثيوبيا، وتغطية البلاد باللون الأخضر، بعيدا عن الفرقة.

دعا رئيس الوزراء الإثيوبي الدكتورأبي أحمد المجتمع الدولي والبلدان والشركاء للانضمام إلى مشروع البصمة الخضراء الجاري في إثيوبيا.

أشاد رئيس الوزراء أبي باستضافة مؤتمر ستوكهولم +50 السويد مع كينيا ، بهدف إعادة الالتزام وتعزيز قدرتنا على التغلب على أزمة الكوكب الثلاثية المتمثلة في تغير المناخ، وفقدان الطبيعة والتنوع البيولوجي، والتلوث والنفايات الاسبوع الماضي ..وفي كلمة عبر الفيديو خلال اجتماع ستوكهولم + 50 الذي افتتح يوم أمس في السويد المؤتمر ، قال رئيس الوزراء أبي، إن إثيوبيا تسعى جاهدة للمساهمة بنصيبها العادل من أجل ضمان كوكب صحي على جميع الجبهات، مضيفاً إن إثيوبيا تقوم بنصيبها العادل من أجل ضمان كوكب صحي على جميع الجبهات.

و أن مشروع البصمة الخضراء هو مشروع وطني رائد وطموح، لتواصل البلاد خططها لاستعادة الغطاء النباتي، الذي فقدته البلاد خلال السنوات الماضية، ضمن مشروعها البصمة الخضراء، الذي أطلقه رئيس الوزراء أبي أحمد، في 2019 والذي تستهدف منه غرس 20 مليار شتلة بحلول العام 2024 .وأشار رئيس الوزراء إلى أن إثيوبيا تمكنت بفخر وزرعت بالفعل حوالي 18 مليار شتلة بحلول عام 2021 ، مضيفًا أن البلاد ستتجاوز هذا العام علامة السنة الرابعة.

وأشار إلى أنه في الوقت نفسه ، ستتجاوز إثيوبيا الهدف المحدد الذي يضع الأساس لرفاهية الأجيال.

وبحسب رئيس الوزراء، “لقد مهد المشروع بالفعل الطريق للتعاون والتضامن في المنطقة الفرعية التي تشارك إثيوبيا مشروعها البصمة الخضراء مع دول الجوار بروح الوحدة “.

كما دعا جميع الشركاء الراغبين للانضمام إلى إثيوبيا في الحفاظ على رحلة البصمة الخضراء للأجيال القادمة.

ووفقًا لأبي ، يجب أن يكون الجميع على استعداد لمواجهة التحديات البيئية المتزايدة التي يتم مواجهتها على أساس منتظم.

وشدد على ضرورة العمل المشترك وتعزيز التعاون والتضامن بين الجهات الحكومية وغير الحكومية من خلال إعادة التفكير والشمولية وتبادل المعرفة والتعلم من أجل تحقيق كوكب صحي للجميع.

وسيعقد اجتماع بيئي دولي حاسم في ستوكهولم، بالسويد. و سيتبع هذا الاجتماع رفيع المستوى شهورًا من المشاورات والمناقشات مع الأفراد والمجتمعات والمنظمات والحكومات حول العالم.

وقد عُقد اجتماع تحضيري لمدة يوم واحد في مقر الأمم المتحدة بنيويورك في 28 مارس 2022.

أعلن رئيس الوزراء الدكتور أبي أحمد عن الانتهاء من الاستعدادات للسنة الرابعة من مبادرة البصمة الخضراء بما في ذلك تجهيز الشتلات لزراعتها في أجزاء مختلفة من البلاد في تغريدة على صفحته في تويتر قال فيها أن الاستعدادات جارية للسنة الرابعة على التوالي من أجل مبادرة البصمة الخضراء .

وقد زرع الشعب الإثيوبي أكثر من 6.7 مليار شجرة العام الماضي ، مما أدى إلى زيادة الأداء خلال العامين الماضيين اللذين شهدا زراعة ما يقرب من 10 ملايين شتلة في جميع أنحاء البلاد.

كما قامت الحكومة الإثيوبية العام الماضي بتوزيع مليار شجرة على البلدان المجاورة بما في ذلك إريتريا وجيبوتي كجزء من الجهود المبذولة لإضفاء الطابع الإقليمي على مبادرة البصمة الخضراء.

حيث أطلق رئيس الوزراء الإثيوبي الدكتور آبي أحمد، مبادرة غرس 4 مليارات شتلة بمختلف أنحاء البلاد في 2019 ، في إطار جهود الحكومة الإثيوبية ضمن برنامج حماية البيئة والتغير المناخي؛ للتصدي لتغير المناخ وزيادة الغطاء النباتي، وتعمل إثيوبيا على تحقيق خطتها المحددة لزراعة 20 مليار شجرة بحلول عام 2022 حيث تم إنجاز أكثر من 16 مليارًا بالفعل.

ومبادرة إثيوبيا لغرس الأشجار استراتيجية مثالية للدول الأفريقية والعالم أجمع، لأنها تربط بين طموح جدول الأعمال للأمم المتحدة الذي يهدف للتنمية المستدامة لعام 2030 وجدول أعمال الاتحاد الأفريقي  لعام 2063.

كما تتوقع حكومة إثيوبيا  أن تغطي 22 مليون هكتار من الأراضي الخالية بالأشجار بحلول عام 2030، ويتم ذلك من خلال تشجيع زراعة الشتيلات مما يخلق مساهمة كبيرة في الزراعة وتنمية الغابات والحفاظ على البيئة.

وتعد مبادرات هذا المشروع  الضخم في إثيوبيا ضرورية مع تطبيق الإتفاق العالمي الذى تم بباريس حول التغير المناخي ، وهو اتفاق من ضمن اتفاقية الأمم المتحدة بشأن ” التغير المناخي ” ، والتي تتناول التخفيف من إنبعاث غازات الاحتباس الحراري، والحفاظ على البيئة.

 

 

 

Recommended For You

About the Author: Samaray Galagai

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *