من العيد الي العيد

سياحة دينية للمسلمين

الخطوط الجوية الإثيوبية تقدم خصمًا بنسبة %20 لدعوة الوطن”من العيد إلى العيد

اديس ابابا –العلم – تتمتع اثيوبيا  بمكانه مهمه في العالم الإسلامي والعربي، فهو ثاني بقعة في العالم شهدت الإسلام بعد مكة المكرمة، وقبل المدينة المنورة،وهي أرض الهجرة الأولى «الحبشة» التي اتجه إليها صحابة الرسول صلى الله عليه وسلم فراراً بدينهم من أهل قريش.

يقدر عدد سكان إثيوبيا بـحاولي 110 مليون نسمة تقريبا ، ويشكل المسلمون في هذا البلد تعدادا كبيرا .

الحال في شهر رمضان الكريم في اثيوبيا لا يختلف كثيراً عن بقية أشهر السنة..الاستعدادات لاستقبال رمضان عند أغلبية المسلمين، بأعداد الأطعمة والمشروبات ويقبلون على شراء المفارش والسبح والسجادات والجلباب العربي، وقبل بداية الشهر تكتظ الأسواق خاصة سوق مركاتو الشهير. وتتزين المساجد بالإضاءة والألوان ويجري تنظيفها وصيانتها قبل أسابيع من بداية رمضان.

وبهذه المناسبة هنأ رئيس الوزراء الدكتور أبي أحمد ، الشعب الإثيوبي والأمة الإسلامية؛ بمناسبة حلول شهر رمضان الكريم.وأشار رئيس الوزراء أبي في تدوينة على صفحته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، إلى   شهر رمضان المبارك فرصة لمحو وتكفيرالذنوب  وتطهير الروح.

دعا رئيس الوزراء المسلمين إلى إغاثة الأشخاص المتضررين من الكوارث الطبيعية والنزاعات، وذلك خلال شهر رمضان المبارك.

وأعرب أبي عن أمله في أن يكون رمضان هو الوقت الذي يمكننا فيه رؤية أنفسنا وبلدنا بشكل أفضل وسد الفجوات”.

ومن جهة اخري قال المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية إن الدعوة للاحتفال بالعيد معًا من جميع أنحاء العالم تعد فرصة تاريخية لإظهار وحدتنا وتضامننا.جاء ذلك خلال اجتماع الجمعية العامة للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية صباح اليوم بأديس أبابا.

وأكد المجلس على أنه مستعد لاستضافة الإثيوبيين وذوي الأصول الإثيوبية القادمين من جميع أنحاء العالم. للاحتفال بالعيد وأعرب رئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية الإثيوبي ،مفتي حاج عمر إدريس، عن سعادته بالدعوة للاحتفال بالعيد في إثيوبيا.

وقال رئيس المجلس “نحن على استعداد لاستقبال كل من يأتي للاحتفال بالعيد معنا من جميع أنحاء العالم“.

وضاف انه ستكون هناك فرصة جيدة لمواصلة الجهود لدعم المتضررين من الجفاف والحرب و دعم الفئات الضعيفة من السكان والنازحين داخليًا.

و من جانبه قال فضيلة الشيخ الدكتور محمد حامي الدين رئيس قطاع المساجد والصحوة بالمجلس ، إن احتفال الإثيوبيين وذوي الأصول الإثيوبية في المهجر بمناسبة عيد الفطر والأضحى هو علامة على مزيد من الوحدة والأخوة.

ودعا الدكتور محمد حامي الدين الجميع إلى القيام بدورهم للاحتفال بالعيد والترحيب بالضيوف.

ويُعد عيدا الفطر والأضحى من أهم الأعياد الدينية في إثيوبيا، مما يعكس أهمية الدين الإسلامي في حياة الإثيوبيين والدور الهام الذي تلعبه هذه الأعياد في تعزيز العلاقات الأسرية والمجتمعية.

وقال احد ابناء المنطيقة من اليوم الاول بدينا الفطور الجماعي. كل الناس خرجت من بيوتها لتفطر مع بعض في الشارع العام ،شهر مبارك بكل ماتعنيه الكلمة من معنى في ممدينة داري داوا .

واقيم قبل ثلاثة ايام مائدة افطار رمضانية في دري داوا ومدينة باتي ومدينة باتي في شمال وسط إثيوبيا بإقليم أمهرة تعتبر من المدن التاريخية العريقة، وتمثل بوتقة انصهرت فيها جميع قوميات وشعوب إثيوبيا، فضلا عن وجود الشعوب الأخرى من العالم العربي والأفريقي.

وتزخر المدينة بآثار تاريخية إسلامية بجانب تميزها بالتعايش السلمي بين مختلف شعوبها والقادمين إليها.

كما تشتهر مدينة باتي بسوقها الكبير الذي يتخذ من المرتفعات الإثيوبية والوادي المتصدع موقعا استراتيجيا، مما شكل منه مفترقًا ثقافيًا مهمًا لشعبي أمهرة وأورومو، وشعب عفار الذين يعيشون في الصحراء المتاخمة لهذه المنطقة.

ويقول  عبد القادر كوبي  ناشط من ابناء ريا  : ورأيت أن دعوة البلاد لأبنائها في المهجر شيء مسعد جدا خاصة في ظل الضغوطات الخارجية التي تعبث بسلامتنا بهدف تشتيت شملنا وجمعنا. وان حضور الاثيوبيين وذوي الاصول الاثيوبية لمشاركة العيدين الفطر والأضحى سيظهر بأن اثيوبيا بامكانها التغلب على من يريد تشويه سمعتها ومحاولة تركيعها بالقوة، ومهما كلف الأمر ستبقى بلادنا اثيوبيا شامخة امام العالم. واستضافة البلاد لابنائها سوف يساعد في تنشيط الاقتصاد لان منهم اصحاب القدرة في الاستثمار والتجارة والسياحة.

تقول الصحفية والإعلامية شاكيرا آدم في التواصل الاجتماعي:  هرر المقدسة ذات البوابات الست معقل تاريخي للمسلمين ويقال عنها ايضا المدينة التي ابتعلت القوس قزح فالسكان المحليون في هرر قبل بدء شهر رمضان، يجتمعون لإعادة طلاء جدران الأضرحة والمساجد وممراتها الضيقة المرصوفة بالحصى بألوان نابضة بالحياة للإشارة إلى احتفالية المناسبة بألوان مختلفة مثل البنفسجي والأصفر والأخضر والبرتقالي والأبيض والأزرق، والوردي. على الرغم من أن هذه الألوان ليس لها معنى خاص، إلا أنها جزء من تقاليد رمضان المنتظر بشدة.

وقالت : يجب ان تكون هناك سياحة دينية للمسلمين وتكون هرر مقراً للاحتفال بالمناسبات الدينية السنوية نظرا لمكانتها الدينية وعمقها التاريخي.

وكانت قد نظمت إدارة منطقة  أقاقي قاليتي الفرعية برنامجًا بتقاسم مائدة الطعام مع 650 شخصًا من ذوي الدخل المنخفض بمناسبة  صوم شهر رمضان المبارك.

وحضرت هذه المناسبة رئيس مكتب حزب الازدهار الإداري لمدينة أديس أبابا ، والمديرة التنفيذية لإدارة المنطقة الفرعية في أقاقي قاليتي  السيدة حبيبة سراج ،ومفوض لجنة تعبئة المجتمع والتطوع السيد أسفاو تكي وقادة آخرون.

وقال رئيس مكتب حزب الازدهار الإداري إن إدارة المدينة تعمل جاهدة للتخفيف من تكاليف المعيشة لأنها من القضايا الرئيسية التي أثيرت في المناقشة العامة. تم تقديم ما يقدر بـ 1.62 مليون بر إلى 650 من ذوي الدخل المنخفض.

وقال رئيس مكتب حزب الازدهار الإداري لمدينة أديس أبابا إن المشكلة كبيرة مع انخفاض الدخل لأسباب مختلفة.

وقال إنه على مستوى المدينة ، من المخطط توزيع المواد الغذائية على 300 ألف من ذوي الدخل المنخفض ، مضيفًا أنه سيتم توزيع الطعام على 37 ألف شخص من ذوي الدخل المنخفض في مدينة أقاقي قاليتي الفرعية كل شهر.

وأعلنت الخطوط الجوية الإثيوبية يوم امس الخميس عن خصم 20 في المائة من 25 أبريل إلى 15 مايو للمشاركين في الدعوة الوطنية المقدمة للمغتربين الإثيوبيين وأصدقاء إثيوبيا تحت شعار”من العيد إلى العيد”.

ويذكر أن رئيس الوزراء الدكتور أبي أحمد ، دعا الإثيوبيين المغتربين وأصدقاء إثيوبيا للإحتفال بعيد الفطر والأضحى المقبلين والتي سيتم فيها إقامة صلاة العيد الفطر الأكبر في إثيوبيا .

هكذا رمضان في اثيوبيا دار الهجرة الاولي .

 

 

Recommended For You

About the Author: Samaray Galagai

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *