أديس أبابا (العلم) سُمح لمنظمة الصحة العالمية (WHO) بنقل 95 طنًا متريًا من الأدوية إلى تجراي، وفقًا للجنة الوطنية لإدارة الكوارث.
ومن ناحية أخرى، اتهم المدير العام لمنظمة الصحة العالمية الدكتور تيودروس أدهانوم الحكومة الإثيوبية مرارًا وتكرارًا برفضه السماح باستيراد الأدوية إلى منطقة تجراي.
وقد ذكر متكو كاسا مفوض مفوضية إدارة مخاطر الكوارث بأنه لا أحد منع منظمة الصحة العالمية من نقل الأدوية. وقال المفوض: إن الاتهام الذي وجهه المدير العام بأنه تم منعه على الرغم من أن المنظمة قد حصلت على إذن بالفعل لا أساس له من الصحة.
وقال الدكتور تيودروس أدهانوم المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، إنه كرر مرارًا هذه المزاعم على الرغم من أن وزراة الصحة الفيدرالية منحت منظمة الصحة العالمية نقل الأدوية إلى منطقة تجراي في 14 مارس. كما شكرت منظمة الصحة العالمية وزارة الصحة الإثيوبية على الموافقة. وفي رسالة مؤرخة 15 مارس 2022 إلى اللجنة الوطنية لإدارة مخاطر الكوارث ذكرت أنه تم شحن إمدادات الأدوية إلى منطقة تجراي في الفترة من 21 مارس 2022 إلى 20 أبريل 2022.
ومع ذلك، اتهم الدكتور تيودروس أدهانوم ، المدير العام للمنظمة ومقرها في جنيف بسويسرا ، الحكومة الإثيوبية زوراً بمنع إمداد تجراي بالأدوات الصحية في 17 مارس 2022. كما يواصل اليوم، توجيه اتهامات كاذبة على وسائل التواصل الاجتماعي .
ومن جهة اخري قالت مستشارة الأمن والعدالة في القرن الأفريقي آن فيتز جيرالد إن قوات الدفاع الإثيوبية لم تقف عائقا أمام وصول المساعدات الإنسانية إلى تجراي. أدلت جيرالد بهذه التصريحات ردا على مزاعم أدلى بها تيدروس أدهانوم ، عضو الجماعة الإرهابية ومدير منظمة الصحة العالمية ، على حسابه على تويتر.
وكان المدير قد ادلي بادعاءات لا أساس لها من الصحة بأن القوات الإثيوبية والإريترية منعت وصول المساعدات إلى تجراي.
وفي أعقاب هذه المزاعم ، ذكرت المستشارة أنه لا يوجد دليل على أن قوات الدفاع الإثيوبية كانت في إقليم عفار حيث يتم تقديم المساعدات الإنسانية.
وقالت انه على العكس من ذلك ، يوجد مقاتلو جبهة تحرير تجراي في خمس مناطق في اقليم عفار في الوقت الحالي وتساءلت إذا كان الأمر كذلك ، فلماذا تم إغلاق الطريق من عفار إلى تيغراي؟.
وكتبت على صفحتها على تويتر قائلة:” يتطلب الأمر جهدًا ودراسة متواصلين لفهم الوضع في تلك المنطقة بشكل أفضل لذلك فان مزاعم تيدروس لا أساس لها من الصحة”.
