رئيسة إثيوبيا تدعو إلى العمل معا لحل المشاكل المشتركة

***الالتزام السياسي وتجنب تسييس قضية المياه التي وصفتها بأنها مسألة فنية

أديس أباباقالت رئيسة جمهورية إثيوبيا السيدة ساهلورق زودي إنه من المهم العمل معا لحل المشاكل المشتركة.

جاء ذلك خلال مشاركة الرئيسة في المنتدى العالمي التاسع للمياه إلى جانب رؤساء دول ووزراء وبرلمانيون ومنظمات المجتمع المدني وممثلون عن القطاع الخاص والعام ، والذي يعقد في الفترة من 21 إلى 26 مارس 2022 .

وفي كلمتها تحدثت الرئيسة عن عملية بناء سد النهضة ومبادرة البصمة الخضراء التي تنفذها إثيوبيا منذ عام 2019.

كما دعت الرئيسة إلى الالتزام السياسي وتجنب تسييس قضية المياه التي وصفتها بأنها مسألة فنية وتعاون حقيقي بين الدول المشاطئة من أجل مواجهة التحديات.

ووفقًا للمعلومات التي تم الحصول عليها من مكتب الرئيسة ، فإن المنتدى ، الذي نظمته حكومة السنغال والمجلس العالمي للمياه ، يُعقد كل ثلاث سنوات منذ إنشائه في عام 1997.

ويسلط هذا اللقاء الدولي على تقديم تصورات ومقترحات للتعاطي مع التحديات التي يواجهها العالم في مجال المياه، رؤساء بعض الدول، والوزراء المعنيون بقضايا المياه والمتدخلون من مستثمرين وممولين في هذا المجال الحيوي والهام.

كما يركز اللقاء على أربعة مواضيع أساسية في مقدمتها الأمن المائي والصرف الصحي، والمياه من أجل التنمية الريفية، والتعاون في الوسائل والأدوات من خلال الحوكمة، وإدارة المعرفة والابتكار.

واستعرض رئيس جمهورية السنغال، السيد ماكي سال في خطاب خلال حفل الافتتاح ، التحديات التي يواجهها العالم في مجال توفير المياه، والحد من التلوث الصناعي.

وأكد على أهمية التسيير المعقلن لمختلف مصادر المياه، مشيرا إلى أن منظمة استثمار نهر السنغال تشكل نموذجا في مقاربة التسيير المحكم للمصادر المائية.

وقدم رئيس مجلس المياه العالمي، بعد ذلك عرضا أبرز فيه أن التحديات التي يواجهها العالم في مجال المياه تعود لعدة عوامل يأتي في مقدمتها الجفاف والتصحر والتلوث الصناعي والاستغلال المفرط لهذه المادة الحيوية.

وأكد على ضرورة إدخال التقنيات الجديدة، والاستغلال المعقلن لمصادر المياه في كل أنحاء العالم بغية الحد من تأثير هذه العوامل.

وأشار إلى محورية المياه في حياة الأمم والشعوب وفي تقدمها وتطورها، مشيرا إلى أن بعض الشعوب الإفريقية ما زالت تعاني من ندرة المياه.

 

Recommended For You

About the Author: Samaray Galagai

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *