تقرير سفيان محي الدين
أديس أبابا ” العلم ” قال الشيخ حجي إبراهيم تحفة رئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية الفيدرالي بمناسبة حلول العيد الفطر المبارك لعام 1446 هــ إنني أهنئ مسلمو أثيوبيا بصفة خاصة ومسلمو العالم بصفة عامة باسم المجلس الأعلى للشئون الإسلامية الفيدرالي و أتمنى للشعوب الأثيوبية أن يكون العيد عيد السلام والوحدة والوئام والإزدهار وهم يحترمون بعضهم ويتشاركون في الأفراح والأحزان بالتكاتف والتعاون .
واضاف أنه في شهر رمضان المبارك في هذه السنة تم تعزيز الوحدة والسلام و المصالحة الوطنية بين إقليمي الصومال والعفر حيث تم تنظيم مشروع إفطار الصائمين بين الإقليمين في شهر رمضان المبارك.
وشارك في تلك المصالحة الوطنية الجهات المعنية من الحكومة الفيدرالية وشيوخ القبائل والعلماء البارزين والمثقفين وجرت هذه المصالحة خلال شهر رمضان المبارك .
وأكد الدكتور الشيخ حجي انه يجب ان يتم الإحتفال بعيد الفطر المبارك عبر إدخال الفرح والسرور في قلوب الأيتام والفقراء والمساكين والمتضررين بالكوارث الطبيعية من النازحين وتفقد أحوال الجيران والمشاركة بالفرح والسرور.
وقال الدكتور الشيخ حجي أن المسلمين يحتفلون في جميع أنحاء العالم بعيد الفطر المبارك، الذي يأتي بعد صيام شهر رمضان المبارك من خلال تبادل التهاني لبعضهم البعض، وزيارة الأقارب والأصدقاء وصلة الأرحام.
واشار الي إن عيد الفطر المبارك هو أكبر عيد لدى المجتمع الإسلامي وأكبر تجمع في العالم بعد عيد الأضحى المبارك على مستوى العالم الذي يأتي بعد عيد الفطر، وإن المجلس الأعلى للشئون الإسلامية الفيدرالي قد أنهى جميع الإستعدادات والتنسيق بتكوين لجنة تنسق مع الجهات المعنية، السياسية، والأمنية، و العمل بالتنسيق مع شرطة مدينة أديس أبابا، وفئات الشباب من المجتمع الإسلامي من اجل الحفاظ على سلامة أمن العباد والبلاد خلال الإحتفال بالعيد المبارك .
وأوصى الشيخ حجي إن شهر رمضان المبارك قد ولى مع ما لديه من الخيرات والبركات والطاعات، ونتمنى أن يكون هذا العيد للمجتمع الإسلامي الإثيوبي خاصة والعالم الإسلامي عامة عيد خير وبركة وبهجة وسرور، وانه علينا أن نحتفل بهذا العيد بإدخال الفرح والسرور في قلوب الأيتام والفقراء والمساكين وتفقد أحوال الجيران، والمتضررين، لأن العيد هو الفرح والسرور.
واضاف أن هذا الفرح لا يكون لوحدنا بل يشمل ذوي الإحتياجات الخاصة لأن الفرحة تكون مع الجماعة، وانه ينبغي أن يتفقد المسلمين أحوال الفقراء والمساكين والجيران سواء كان ذلك بالطعام أو الملابس كل بحسب قدرته وإمكاناته.
كما أن هناك إخراج زكاة الفطر قبل العيد للمستحقين من الإيتام والفقراء والمساكين ، وواوصي ان يتم الالتزام بآداب الشريعة الإسلامية وتطبيق سنن العيد.
وانهي حديثه قائلا:”نشكر الله سبحانه وتعالى الذي أوصلنا إلى صيام شهر رمضان المبارك لعام 1446 الهجري وكل عام وأنتم بخير و تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال والله ولي التوفيق” .