عمر حاجي
أديس أبابا (العلم) عقد منتدى الأعمال الإثيوبي الروسي الذي يركز على مجالات أعمال مختلفة، من العلاقات الإستثمارية والتجارية من أي وقت مضى. ومن شأنه أن يعزز التعاون الاقتصادي بين البلدين، ويرفع إلى مستويات أعلى.
وكان قد إنطلق منتدى الأعمال في أديس أبابا تحت شعار، (روسيا وإثيوبيا لا وقت للانتظار)، بهدف توسيع التعاون الاقتصادي وتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين.
وبهذه المناسبة، قال السفير مسغانو أرغا، وزير الدولة بوزارة الخارجية أثناء افتتتح المنتدى: إن إثيوبيا وروسيا تربطهما علاقة تاريخية طويلة المدى، وأنه ينبغي تعزيز هذه الصداقة طويلة الأمد، مشيرا إلى أن منتدى الأعمال سيخلق بيئة مواتية للبلدين لمواصلة تطوير علاقاتهما، خاصة في مجال التجارة والاستثمار.
وقال السفير مسغانو: إن المنتدى يمثل معلمًا واعدًا لتعزيز التعاون الاقتصادي الثنائي في قطاعي التجارة والاستثمار بين إثيوبيا وروسيا، مشيرا إلى أن البلدين يتمتعان بروابط روحية وثقافية طويلة الأمد التي تشكل الأساس للتعاون الثنائي القائم.
وقال السفير مسغانو: إن منتدى الأعمال الإثيوبي الروسي يمكن أن يشعل الفرص الاقتصادية غير المستغلة، وإقامة الأعمال التجارية بين البلدين الشقيقين. مؤكدا على أن الوقت قد حان لرفع حجم التجارة والاستثمارات من خلال استكشاف فرص جديدة في هذه القطاعات، وأنه تم إنشاء بيئات مواتية في إثيوبيا للمستثمرين الروس.
وأشار السفير مسغانو، إلى أن الطاقة والتعدين والزراعة والمنسوجات والأدوية والسياحة وغيرها من المجالات الاستثمارية يمكن أن تجذب هؤلاء المستثمرين. وقال: إن إثيوبيا أصبحت وجهة مفضلة للاستثمار والتجارة بعد الإصلاح الاقتصادي الشامل الذي تم تنفيذه حديثًا والذي خلق بيئة مناسبة للاستثمار وتسهيل ممارسة الأعمال التجارية في البلاد. كما دعا السفير، القطاع الخاص الروسي إلى جعل إثيوبيا الوجهة الاستثمارية الأولى في أفريقيا.
ومن جانبه، قال السفير يفجيني تاركيهين: سفير روسيا الاتحادية لدى إثيوبيا: إن روسيا وإثيوبيا تربطهما علاقات قوية في عديد من المجالات، بما في ذلك التجارة والاستثمار.
وذكر السفير يفجيني، أن البلدين يتعاونان في مختلف المجالات لتعزيز علاقاتهما في السنوات الأخيرة، مشيرا إلى أن المنتدى سيساعد في تحفيز الشراكة التجارية بين روسيا وإثيوبيا.
وسلط السفير الروسي، يفجيني، الضوء على الأسس القوية والمتينة للعلاقات الثنائية بين روسيا وإثيوبيا. كما أكد على أهمية المنصات التعاونية لتعزيز الاستثمار والتجارة ونقل التكنولوجيا بين البلدين. مؤكدا على أن منتدى الأعمال الروسي الإثيوبي سيمهد الطريق لزيادة المشاركة الاقتصادية، مشددًا على الفوائد المحتملة للمنتدى لكلا البلدين.
ومن جانب آخر، قال السيد فلاديمير بادالكو، نائب رئيس غرفة التجارة والصناعة في الاتحاد الروسي: إن هذا المنتدى سيسكشف مختلف السبل للشراكة بين شركات الأعمال في البلدين، مضيفا أن حوالي 26 شركة أعمال روسية تحضر المنتدى وهي حريصة على الاستثمار في إثيوبيا في مجالات الطاقة والزراعة والاتصالات الإنشائية ونقل تكنولوجيا المعلومات وغيرها من القطاعات.
وقال السيد فلاديمير: إنه من المتوقع أن يعمل منتدى الأعمال الروسي الإثيوبي كمنصة مهمة لتعزيز العلاقات الاقتصادية القوية، مع التركيز على المناقشات حول فرص الاستثمار والشراكات التجارية بين البلدين.