نائب رئيس حزب  الإزدهار: إثيوبيا أظهرت تضامنها اللامحدود عبرسفك دماء أبنائها الغاليين لضمان السلام والوحدة في الصومال

*الحكومة الإثيوبية مستعدة دائمًا للتعاون مع الدول المجاورة من أجل السلام والاستقرار في المنطقة

جوهر أحمد

أديس أبابا “العلم” قال  السيد آدم فرح، رئيس مركز تنسيق بناء النظام الديمقراطي ونائب رئيس حزب الإزدهار بصفته نائب رئيس الوزراء، إن الحكومة الإثيوبية مستعدة دائمًا للعمل بالتعاون مع دول الجوار من أجل السلام والاستقرار في المنطقة.

وقال السيد آدم فرح  إننا جميعًا نعلم فإن إثيوبيا والصومال دولتان يبلغ طول حدودهما حوالي 1700 كيلومترًا ويشتركان في نفس الثقافة واللغة والدين.

 وأضاف السيد آدم إن بلادنا التي تؤمن بأنها حقيقة لا يمكن تغييرها بقصص خلقها التاريخ أو عبر العصورتدرك أهمية السلام والاستقرار في الصومال لتنميته وازدهاره ,وتبذل جهودا مكثفة لتحقيق  فكرة النمو مع الصومال.

وبعد انهيار الحكومة الصومالية عام 1991، بذلت إثيوبيا العديد من الجهود في إطار الشراكة الأخوية من أجل عودة الصومال إلى السلام وضمان وجود الدولة والوقوف على قدميها.

و قالالسيد آدم إن من الحقائق الخالدة، وخاصة بعد الحرب الأهلية في الصومال، أن إثيوبيا بذلت جهودًا حثيثة لتوفير المساعدة الإنسانية والمأوى للمواطنين النازحين، وتسهيل وتنسيق ودعم المناقشات لإعادة تعزيز الوجود الحكومي في الصومال.

بالإضافة إلى ذلك، وبعيدًا عن الجهود السياسية، أظهرت إثيوبيا تضامنها اللامحدود بسفك دماء أبنائها الغاليين لضمان السلام والوحدة في الصومال.

و قال السيد آدم إن الحقيقة الأخرى التي يجب معرفتها هي أن شعب إقليم الصومال  يبني بلده من أجل جعل إثيوبيا حقيقة واقعة، حيث تُحترم حقوقه ومصالحه السياسية والاجتماعية والاقتصادية العادلة ويضمن السلام المستدام والرخاء العالمي لجميع الإثيوبيين في النظام الفيدرالي الوطني الموحد الذي تتبعه بلادنا.

و قال السيد آدم إنه  على الرغم من هذا، فقد لاحظنا أن التصريحات والخطب الأخيرة التي أدلى بها الرئيس الصومالي بعيدة كل البعد عن الواقع، ولا تتناسب مع تاريخ العلاقات بين الشعبين، وتنكر الواقع على الأرض، وتتعارض مع المصالح المشتركة وحسن الجوار والمصالح المشتركة لشعبي البلدين.

وقال رئيس مركز تنسيق بناء النظام الديمقراطي ونائب رئيس حزب الإزدهارإنه  ينبغي لخطابات السياسيين المسؤولين أن تكون دائما عادلة  وخطابات تعزز أواصر الأخوة لشعوب المنطقة، وتفيد السلام والاستقرار في القرن الأفريقي، حيث يشكل الشعب الصومالي الفاعل الرئيسي.

وقال السيد  آدم أود أن أطلب من النخب وشعب الصومال بأكمله أن يقوموا بدورهم لوضع حد للأعمال والخطابات التي تتعارض مع المصالح طويلة الأمد لشعوب المنطقة والعلاقات بين البلدين اللذين مستقبلهما ترتبط المصائر ارتباطًا وثيقًا.

وأكد السيد آدم على أن الحكومة الإثيوبية مستعدة دائما لتعزيز دورها الإيجابي لتحقيق المنفعة المتبادلة وحسن الجوار والسلام والاستقرار في المنطقة والعمل بالتعاون مع دول الجوار.

Recommended For You

About the Author: Samaray Galagai