جمعية بلال الحبشي تعمل في مجال إغاثة الملهوفين في الكوارث الطبيعية

*  الجمعية تدعم الطلاب  والمساكين والضعفاء

 

 إن بذل الجهود في عمل الخيري هوعمل الإنساني يساعد في سير الحياة للجتمع الضعفاء والمساكين ،كما يحل أيضا المشاكل الإجتماعية في عدة مجالات مختلفة  للحياةوحول هذا أجرى مراسل صحيفة العمل مع جمعية بلال الحبشي  وجاء الحواركالتالي :

العلم : ماهي إستراتيجية تأسيس جمعية بلال الحبشي ؟

وفي هذا الصدد قال السيد جمال  محمد رئيس جمعية بلال  الحبشي في مقابلة مع  “لعلم ” يوم  الثلاثاء الماضي  في مكتبه  إن  جمعية بلال الحبشي “إدر”  تأسست  من قبل أفراد خاصة وهم ثلاثة أشخاص ، ألا وهم  الدكتور إدريس والأستاذ محمد جمال  والسيد سعيد أبل وهم بدؤا  بقلوب مخلصة  وصافية  لخدمة المجتمع الضعفاء وإغاثة الملهوفين ،ومن هنا  قد تأسست  لعام 1992بالتقويم الأثيوبي  وكما أخذت  تسهيلات رخص العمل رسميا بعام 1996 بالتقويم  الأثيوبي، ومنذ  ذلك الحين وضعت استراتيجية  تركز إنطلاق تأسيسها لدعم  المساكين والضعفاء الذين لاحول لهم ولاقوة  بقضاء حوائجهم  ورغباتهم بسبب الظروف المنخفضة في الحياة ، وليس  الغرض منها الجلوس لتعزية الناس والتصبير والذهاب إلى المقابر لتشييع الجنازة  فقط  والبكاء على الأموات ، وأما الهدف  الرئيسي هو  التركيز لتخفيف معاناة المواطنين  وتلبية حوائجهم  بقدر المستطاع .

وأضاف السيد جمال قائلا بأن الدرجة الثانيةأيضا التي تركز الجمعية هي  تقديم المساعدة  الطلبة المساكين والضعفاء  اقتصاديا ونحن مع المجتمع في الحياة  ونشاهد  بعض الطلاب  المساكين وخاصة ذوي الإحتجاجات الخاصة حين ينتقلون من فصول إلى فصول آخريحتاجون إلى من يساعدهم  ولذا هناك عوائق تعرقل  سير التعليم  وعلى سبيل  المثال  شراء عجز الدفاتر  والأقلام وأدوات  اللازمة  في مجال الدراسة  وهم يحتاجون  إلى تخفيف هذا  الضيق ولذا  قررت  الجهات المعنية من أعضاء الجمعية ينبغي  علينا  تخفيف الإبئ الثقيل لدفعيات الطلاب وغيرها من الملابس المدرسية  من الضعفاء والمساكين .

و كذلك وجدنا  بعض المدارس تطلب من الطلاب تكلفة باهظة ولماذا ؟ نحن مانوسع  العمل الخيري حتى أن نقوم  لخدمة المجتمع أكثر مماعملنا لكي تحل المشاكل الإجتماعية و أن نزيل المعانات المجتمع لأن بعض الأولياء الأمور قد تأتي عليهم بالطبيعة موت الآباء وعلى سبيل  المثال  يصادف  الطالب  لفقدان من يتحمل المسؤولية  للدفعيات المدارس .

وهناك كانت مدرسة في منطقة  “دالتي “وهي قريبة  إلى ضواحي مدينة أديس أبابا  ،علما إلى أن مؤسس تلك المدرسة قد توفي  ومن هنا طلب أهالى المدرسة ، أن تتولي  جمعية بلال الحبشي  أمور المدرسة  ، ومن  هنا قامت بتخطيط صيانة المدرسة وتعيين المدرسين  من قبل  جمعية بلال “إدر”على هذه المدرسة  التي تخدم الطلاب والمجتمع  في مجال التعليم بصورة مجانية  للطلاب الضعفاء، وأما المتوسطين في الظروف الإقتصادية يدرس  بدفعيات منخفضة  ومعقولة ،وآنذك تضم المدرسة حوالي  1038  ألف طالب وطالبة .

وكذلك  تقدم الجمعية التدريبات للطلاب الذين لم يجدوا  نتائجة عالية  التي تد خل  الجامعات والكليات .

في أديس أبابا وأما الأشياء التي نقدم لهم التدريبات بهدف تطويرهم في مجال المهني  والتقني  الحرفية  الذين لا حول لهم  في مجال الإقتصادية  للمجتمع  في مدينة أديس أبابا ونحن نتحمل مايتعلق  المسؤولية التعليم بدءا من المدارس الإبتدائية وكذلك  نحن نتحمل  الدفعيات التعليم  لكل الشهور والطعام ونحن قد  سبقنا  الحكومة كنا نقدم الطعام  في  المدرسة  قبل أن تعمل الحكومة  والآن بعد تحمل  الحكومة  في مجال تغذية الطلاب في المدارس ونحن حاليا نقوم بإكمال  الحاجات الضرورية  لأسر الطلاب  ،وحتى الآن وصل عدد الطلاب الذين تعلموا  على حساب جمعية بلال “إدر ” وحتى  إلى الجامعات  من  المناطق المختلفة، في أديس أبابا حوالي مايقارب عشرة ألف  طالب وطالبة وتستمر الدعم  الذين لهم القدرلمواصلة التعليم  بدرجة عالية  حتى لنيل شهادة  الدكتورة من الدعم الذين يجدون من قبل جمعية  بلال الخيرية “إدر” .

العلم :ما هي الأشياء  الأخرى التي تقدم الجمعية للطلاب الذين لم يستطيعوا دخول الجامعة والمعاهد من التدريبات  ؟

 وذكر  السيد جمال إن الجمعية  تعمل أيضا  في مجال تدريب الطلاب الذين لا يستطيعون دخول الجامعات والكليات  نتيجة  بدرجة منخفضة ونحن نقدم دورة تدريبية وجيزة  بهدف تطويرهم  بحرفة فنية و يدوية  التي تخلق لهم فرص العمل وذلك بهدف تقليل البطالة وعلى سبيل المثال  تدريبهم  في خياطة  الألبسة  ومن هنا ربما يقومون بخدمة أسرهم من الآباء والأمهات وإذالم يكن لهم الأسر يتحقق للفرد الإكتفاء الذاتي وتحقيق  الأمن الغذائي بهذا العمل بدل الإتكاء على الآخرين .

وهناك أيضا في هذه العمارة غرفة  خاصة لتدريب الطلاب الذين لم يتمكنوا  في سير الحياة أيضا  ألاوهي تدريبهم على مهنة صناعة الجلود وعلى سبيل  المثال نحن ندرب على صناعة  الحقائب الجلدية وصناعة الأحذية والحقائب للرجال والنسوان والمحفظة اليدوية من الجلود وغيرها من الحزام  الرجال (قبتو)  وكل هذا مايخلق فرص العمل ويحقق للمجتمع الإكتفاء واجماليا قامت جمعية  بلال بمكافحة البطالة عن داخل  المجتمع  بقد رالمستطاع .

وأكد السيد جمال عندنا دورة  تدريبة  أخرى لتدريب  الطلاب على  الفيدو والكاميرا  في هذه العمارة  في الدور الخامس لهذه العمارة  ونحن نحضر الأساتذة  الفنيين  المتطورين بأحدث تكنلوجية فنية حديثة على الفيديو والكاميرا  وثم ندرب الطلاب  لكي يجدوا فرص عمل على هذه المهنة .

وكذلك  ندرب الطلاب أيضاعلى الكمبيوتر“وبييزك كوبوتر” وفي المستقبل نريد  تخطيط   لتوسيع التدريبات  وعلى سبيل المثال تدريبات على بيزيكو “وكوكس “و إعداد الطعام  في مجال الطبخ  وعملية نظافة البيوت وخاصة  للراغبين في السفر للعمل في الخارج .

 وهنا ك العمل الإجتماعي الذي تقوم هذه الجمعية  مايسمى ” أسبيزا” يقصد منها  دعم أوتقديم المساعدات الإنسانية  وعلى سبيل المثال توزيع  الزيت ، والمكرونة  والارز والشوربة  في كل شهر نقدم للمحتاج  المتواضعين للإيتام وذي الإحتياجات  الخاصة والمسنين دعما إقتصاديا.

وكذلك  تعمل جمعية  بلا ل في مجال دفن الأموات  الذين ليس لديهم  القدرة  في القرية وكذلك الذين ماتوا في الشوارع ولايعرف عنوانهم  وبعد التحقق من الجهات المعنية في الحكومة تقوم جمعية  بلال  بأعمال  تشييع الجنائز والغسل والتكفين وعندنا سيارتين  الخاصة  في هذا المجال  التي تقل الموتي والعاملين في مجال الدفن وأجرة حفر القبور ولتشييع جنازة واحدة تكلف حوالي أكثر من ثلاثة ألف وخمسمائة بر ،وتتكفل جمعية بلال  الخيرية  بأعمال الإنسانية  في هذا المجال .

وأشا ر السيد جمال إلى أن جمعية  بلال الخيرية أيضا تعمل  في مجال الصحة وتعالج  الأشخاص الذين لايستطيعون العلاج لأنفسهم وعلى سبيل المثال  المسنين في العمر”أو  وذوي  الإحتياجات الخاصة “وهناك ” ستة أوخمسة أمراض  وعلى سبيل المثال  الذ ي أمر الدكتور  إلى عملية الجراحية  الباطنية  وكذلك  الذين  أصابهم المرض السرطان أو على الأقل  نطلع  الكرد من قبل المنظمة  التأمين لضمان  الصحي  على حساب الجمعية ثم نعطي لهم ، وهي التي  تساعدهم  ومن هنا قد أصبحوا عضوا في جمعية التأمين ”  مدن درجرت” وهذه الكارد  تساعدهم على العلاج بصورة مجانية  بعد أن يكونوا عضوا لها  وهذه الأعمال من الأعمال الخيرية .

 ونحن  أيضا في هذا المجال نعمل بالتنسيق مع المستشفى  “طقر أنبسا ، ويكاتيت” والذين  لهم موعد    الطويل للعلاج بأخذ نوبة  الإنتظار مدة طويلة  ثم  نذهب إلى المستشفى  ونختار بالعلاج  حسب شدة المرض عليهم  ثم نقوم  عملية العلاج  من ذلك الأمراض .

وكذلك  الأشياء الأخرى التي تعمل جمعية  بلال ألاوهي “جمع تبرعات اللباس  والأحذية” من المجتمع وأهل الخير ثم نقوم بغسلها  وبعد التنظيف الألبسة نعمل أيضا  المكوة  حتى  تكون اللباس  نظيفة وجميلة ويقبل  المستلم  بحفاوة قلب راض ، وثم نقوم بتوزيعها  على المحتاجين وخاصة إلى المواقع  التي ضربتها الكوارث الطبيعية والنازحين و نرسل ،وعلى سبيل  المثال قد أرسلنا إلى المناطق التي تعرضت بالحروب سابقا  في إقليم تجراي ،وإقليم أمهرا   ووللو، وإقليم عفر،وإقليم أروميا ، وإقليم الصومال،وفي أديس أبا “قوشي ”   وكذلك التي ضربها الجفاف  في المناطق المختلفة ، وكما أرسلنا في الوقت الحاضر إلى  منطقة (غوفا ) في الجنوب وقد أرسلنا في الوقت الحاضر” ستة عشرة” كيشا” من البطانيات وكذلك 25 ألف بر ونحن على الطريق  الإضافي وسوف نواصل الدعم  أكثرفأكثر في هذا المجال .

 العلم :وهل قدمتم الدعم  والمساعدة  خارج أديس أبابا في الأقاليم ؟

ذكر السيد جمال بيد أننا  لم نخرج إلا في وقت الكوارث الطبيعية وعندنا خطط  وبرامج لتوسيع  العمل  الخيري  في الأقاليم وسوف نتجاوز خارج أديس أبا با بمساعدة الأفراد  ،وأما الذي  خرجنا قبل  هذا في مجال الكوارث الطبيعية العامة وليس كمساعدة الأفراد وسنعمل في المستقبل  دعم الأفراد في الأقليم المختلفة،ولكن قد عملنا حفر آبار المياه في منطقة سلطي واستفاد من ذلك الميا ه أكثر من ألف ومأتين  من المواطنين في الجنوب .

 العلم :وهل تجدون الدعم الخارجي والداخلي ؟

وأشار السيد جمال إلى أن الجمعية بلال  كان الدعم  من قبل المواطنين من أهل  الخير وقد بدأنا   في بداية تأسيسها  دعم الجمعية ببرين فقط وفي الوقت الحاضر 20 برا والذين يرسلون- الدعم عبر (أونلاين)  يعني “بالميسج “أوالرسالة من  68 شخاص من أهل  الخير  فقط الذين يقدمون الدعم والمساعدة لهذه الجمعية  وهناك منظمة داخلية التي تسمى ” بلوه”وهي الوحيدة  فقط  التي تقدم الدعم للجمعية  ،وأما  المنظمات الخارجية التي  تقدم الدعم لاتوجد  لدينا  حتى الآن ولكن  نتيجة توسع أعمالنا الخيرية سوف  يضطرنا إلى طلب المساعدات الخارجية ،ولكن بعد التشاور مع الأعضاءالجمعية ، والآن عندنا برامج وخطط  التي نحن نريد تنفيذها  في المستقبل  بأكثر من  340 مليون بر خلال  خمسة سنوات المقبلة  يحتاج منا وكيف  نجمعها  في المستبقل  ونشعر النقص في هذا المجال وكيف نجمع هذا ؟وربما نعمل البازار أونستعين الجاليات الأثيوبية في الخارج لأن أعمالنا تتوسع يومابعد يوم ،ولذا يجب التعاون مع  المنظمات الخيرية في الداخل والخارج  لتسديد الميزانية لهذه البرامج  في المستقبل .

العلم : وهل تجدون الدعم  والتشجيع  بهدف تعزيز معنوياتكم من قبل  الحكومة  ؟

قال السيد جمال إن كبار المسؤولين  في الحكومة قد زارواجمعيتنا وطرحوا لنا آراء مختلفة من التشجيع  ونحن ماوجدنا أوشاهدنا   التي تعمل حتى  الآن  مثل جمعية  بلال “إدر”  التي تعمل مثل هذا وسوف  تكون قدوة ومثالية جمعيتكم  للآخرين “إدر” .

 وأما من بينهم الذين زاروا جمعية بلال  ،كل من تاكلا أوما العمدة السابق لمدينة أديس أبابا ، و أدانش أبيي عمدة مدينة أديس أبابا  الحالية ،ودمقى موكونن  نائب رئيس الوزراء السابق  ، وكذلك المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية ،و رئيس الوزراء الحالي قد زاروا الجمعية والمتحف ،وأظهر لنا الراي الفريد  من نوعه من جميع المسؤولين، ألاوهوعليكم طلب أوسع المكان وأفضل للمتحف الذي يوسع لكم العمل أكثر فأكثر من أي وقت مضى  .

وحول هذا قدمنا الطلب بهدف حصول المكان الأوسع من هذا حسب  حصولنا الرأي المشجع من قبل رئيس الوزراء أبي أحمد وقد وعدتنا  الجهات المعنية  من الحكومة بمكان أوسع وأفضل  في المستقبل إنشاء الله تعالي .

وقالت السيدة آمنة خليل العاملة في جمعية بلال الحبشي إنني أعمل فيها منذ ثلاثة سنوات  في قسم مغسلة الألبسة والأحذية  التي جمعوها  من المتبرعين  وأنا أغسلها  ثم أكويها  وأسلمها إلى  الجهات المعنية  في داخل الجمعية.  

وأشارت  فتاة آخر السيدة أشرقة تمرغا  وهي المعلمة أيضا التي تدرب الطلاب في مجال خياطة  الألبسة  والقطع في نفس عمارة  الجمعية وكيف يقطع الألبسة المختلفة وبعد النجاح في مجال التعليم كل واحد سوف يدبر حصول  العمل  ويبحث أوتخلقن العمل بأنفسهن  الخاصة أوالعامة  ومن هنا خلقت جمعية بلال  فرص العمل للشباب والشابات في المجالات المختلفة .

وأكدت السيدة أشرقة على أن هذه الجمعية لعبت دورابارزا في خلق فرص العمل،وكما لعبت دورا فعالة  لدعم  المنكوبين والضعفاء والمساكين ،وكما ساهمت  في مجال تقديم المساعدات الخيرية في المناطق التي  أصابتها الكوارث الطبيعية من النازحين  بأسباب مختلفة وسوف تكون قدوة ومثالية للجمعيات” إدر” الأخرى.

 

 

 

 

 

 

 

Recommended For You

About the Author: Samaray Galagai