رئيس الوزراء أبي أحمد: نعمل على بناء جيل مزود بالمهارات الرقمية المتطورة وتعزيز عقلية الابتكار

 

سمراي كحساي

 

 

أكد رئيس الوزراء ، الثلاثاء الماضي، أن إثيوبيا تعمل على تنفيذ أنشطة تهدف إلى بناء جيل مزود بمهارات رقمية متطورة وتعزيز عقلية الابتكار.

جاء ذلك خلال كلمته في فعالية إطلاق مبادرة “خمسة ملايين مبرمج إثيوبي” التي أقيمت في متحف العلوم والتكنولوجيا، بحضور نائب رئيس الوزراء تمسغن طرونه، وعدد من الوزراء، وحكام الأقاليم، بالإضافة إلى الخبراء والمختصين في العمل الحكومي.

وشارك في حفل إطلاق المبادرة وفد من دولة الإمارات العربية المتحدة ضم عبد الله ناصر لوتاه مساعد وزير شؤون مجلس الوزراء للتبادل المعرفي والتنافسية، رئيس اللجنة الوطنية لأهداف التنمية المستدامة، وعبد العزيز الجزيري نائب الرئيس التنفيذي لمؤسسة دبي للمستقبل، ومنال بن سالم مديرة برنامج التبادل المعرفي الحكومي في وزارة شؤون مجلس الوزراء.

ويأتي إطلاق المبادرة ضمن المبادرات الهادفة لتعزيز التعاون الثنائي بين دولة الإمارات وجمهورية إثيوبيا الفيدرالية الديمقراطية، في بناء ممكنات مستقبل التحوّل الرقمي، وتحديث العمل الحكومي.

وقال رئيس الوزراء، إن العمل جار لرعاية جيل مجهز بالقدرات الرقمية وعقلية موجهة نحو المستقبل، وذلك لإرساء الأساس لازدهار إثيوبيا.

وذكر رئيس الوزراء أن المبادرة تأتي في إطار اتفاقية الشراكة الموقعة بين حكومتي البلدين، خلال الزيارة الاخيرة لرئيس دولة الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان لإثيوبيا.

وأضاف رئيس الوزراء أن أمل إثيوبيا يكمن في مواطنيها الشباب الفضوليين فكريًا، وأن ازدهار إثيوبيا يتحقق من خلال تنمية جيل يتمتع بالكفاءة الرقمية والعقلية التقدمية. كما أشار إلى أن الشباب الذين سيستفيدون من المبادرة من المتوقع أن يعملوا بشكل تعاوني وتآزري لدفع إثيوبيا إلى آفاق جديدة في المجال الرقمي

وأكد أبي أحمد حرص إثيوبيا على تعزيز تعاونها مع دولة الإمارات العربية المتحدة ودول الشرق الأوسط، مشيرا الى ان البلدين سيواصلان تعزيز شراكتهما بما يعود بالنفع على الشعبين.

وتتبنى مبادرة “5 ملايين مبرمج إثيوبي” شعار “إطلاق المواهب لغد أفضل”، وستعمل على تدريب خمسة مليون شاب إثيوبي على مهارات وأسس لغات البرمجة، والتعامل مع البيانات ونماذج اللغات الكبيرة، وتحليلها باستخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي.

وتغطي المبادرة في جوانبها النظرية والتدريبية 4 مجالات تعليمية أساسية، تدعم جهود فتح آفاق وفرص الاقتصاد الرقمي، واقتصاد البيانات، وتطبيقات الذكاء الاصطناعي، أمام الشباب والمواهب، وتشمل أساسيات تطوير الأندرويد، وأساسيات علم البيانات، وأساسيات البرمجة، وأساسيات الذكاء الاصطناعي.

ويشكل الإعلان عن المبادرة محطة مهمة في مسيرة الشراكة الإثيوبية الإماراتية التي تم توقيعها في أغسطس/ آب 2023، ضمن حزمة من اتفاقيات التعاون لتعزيز الشراكات التنموية بين البلدين الصديقين، والبناء على إنجازات التعاون الثنائي المثمر بينهما.

 

Recommended For You

About the Author: Samaray Galagai