سمراي كحساي
ذكرت وزارة المياه والطاقة أن إثيوبيا تقوم بدورها في إرساء السلام والاستقرار الاقتصادي في منطقة القرن الأفريقي من خلال إنشاء شبكة كهرباء إقليمية.
جاء ذلك لدي انعقاد المنتدى التشاوري السنوي الثالث حول الاستخدام العادل لنهر النيل والربط الإقليمي يوم السبت الماضي في أديس أبابا.
وانعقد المنتدي تحت شعار “الثروة المشتركة من أجل المستقبل الأفضل والازدهار و الاستخدام العادل والمعقول لمياه النيل من أجل التعاون والتكامل الإقليمي”.
وقال وزير الدولة بوزارة المياه والطاقة المهندس سلطان ولي إن وجود العديد من المصالح الدولية في القرن الأفريقي أدى إلى السلام والاستقرار الاقتصادي الإقليمي.
واضاف انه بناء على ذلك، تلعب إثيوبيا دورها في تحقيق السلام والاستقرار الاقتصاديين في منطقة القرن الأفريقي من خلال إنشاء روابط إقليمية للطاقة.
وقال إن ربط الطاقة الإقليمي الذي أنشأه سد النهضة العظيم في إثيوبيا سيلعب دورًا نموذجيًا في خلق السلام والاستقرار الاقتصادي في القرن الأفريقي.
وعلى سبيل المثال، أعلنت جيبوتي والسودان وكينيا أنها توفر الكهرباء بتعريفة منخفضة.
واشار الي إن نشاط إثيوبيا يهدف إلى خلق السلام والأمن الاقتصاديين الإقليميين.
وأوضح كذلك أنه يتم بذل الجهود لتحقيق النمو والازدهار الإقليمي على أساس التعاون من خلال ربط تنزانيا وجنوب السودان والصومال ودول القرن الأفريقي.
ومن جانبه قال وزير الخارجية السفير ميسغانو أرغا؛ إنه من الضروري تعزيز تعاون الدول المشاطئة من أجل استخدام مياه نهر النيل بطريقة عادلة ومعقولة.
واضاف ان تعزيز التعاون بين دول حوض نهر النيل متعدد الأوجه يعمل على تسهيل التنمية المستدامة للاقتصاد الإقليمي والبيئة.
وقال إن بناء سد النهضة العظيم في إثيوبيا له فوائد كبيرة للمنفعة المتبادلة من خلال خلق التعاون وروابط الطاقة بين دول القرن الأفريقي بشأن الاستخدام العادل والرشيد للمياه.
ومن جانبه قال مدير معهد الشؤون الخارجية جعفر بدرو، إن المنتدى سيضمن الاستخدام العادل والمعقول للمياه بين دول ومجتمعات حوض النيل الأعلى والأسفل.
واضاف أن الأفكار والأبحاث التي أثارها العلماء حول استخدام الموارد المائية على نهر النيل والأنهار العابرة للحدود مهمة لخلق فهم مشترك.
وقال إن مثل هذه المنتديات التشاورية المهنية لها أهمية كبيرة في خلق منافع متبادلة تعتمد على التعاون من خلال التباحث والتشاور بين جميع الاطراف.
وشهد المنتدى مشاركة خبراء ومسؤولين حكوميين من دول حوض النيل.