تعزز العلاقات الثنائية بين اثيوبيا والمملكة العربية السعودية  

**إثيوبيا تشارك في الاجتماع السنوي 48 لمجموعة البنك الإسلامي للتنمية في السعودية

اديس ابابا –العلم – اتفقت اثيوبيا والمملكة العربية السعودية  على تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين والعمل المشترك خصوصا فيما يتعلق بقضايا الإثيوبيين المقيمين في المملكة العربية السعودية.

اثناء اجراء محادثة هاتفية بين نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الإثيوبي دمقى مكونن، يوم امس الأربعاء، و وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان.حسب ما جاء في فانا

جرى خلال الاتصال، استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها وتبادل وجهات النظر حول عدد من القضايا والتطورات الإقليمية والدولية، لاسيما التطرق إلى الأوضاع في السودان.

وفيما يخص الأوضاع في السودان، تبادل الطرفان وجهات النظر حول جهود المملكة العربية السعودية المستمرة لمساعدة الأطراف في السودان على التوصل إلى تسوية لحل الصراع في السودان.

وأثنى دمقى، على الجهود التي بذلتها السعودية والولايات المتحدة لجمع الأطراف السودانية وحثها على اللجوء لطاولة المفاوضات، بدلًا من مواصلة القتال الذي يُهدد وحدة السودان ويعرض حياة المدنيين للخطر.

كما أكد دمقى لوزير خارجية المملكة العربية السعودية على التزام إثيوبيا بدعم السودان في التوصل إلى تسوية سلمية من خلال عملية يقودها السودانيون.

وفيما يتعلق بسد النهضة الإثيوبي، شدد دمقى على ضرورة احترام ودعم المفاوضات الثلاثية برعاية الاتحاد الأفريقي، مؤكدا أن سد النهضة هو قضية أفريقية تحتاج إلى حل أفريقي. ولا يمكن حل الخلاف إلا من خلال التفاوض بحسن نية والتسوية بروح إيجاد حلول أفريقية للمشاكل الأفريقية.

ومن جهة اخري  ،أديس أبابا -انعقد الاجتماع السنوي الثامن والأربعون لمجموعة البنك الإسلامي للتنمية في جدة ، المملكة العربية السعودية.

وقالت وزارة الخارجية إن إثيوبيا شاركت في الحدث لأول مرة كضيف.

ونوقشت القضايا المختلفة مثل استكشاف فرص التعاون المشترك في اتجاه القضاء على عواقب الكوارث الطبيعية ، وتنمية رأس المال البشري ، وبناء بنية تحتية مستقرة وخضراء ومستدامة خلال الاجتماع السنوي.

ويضم البنك 57 دولة عضو هي أيضًا أعضاء في منظمة الدول الإسلامية . يعد البنك الإسلامي للتنمية أحد أكبر مصادر التمويل البديل بخلاف صندوق النقد الدولي والبنك الدولي اللذين يوفران التمويل للدول الأعضاء لبناء مشاريع البنية التحتية بما في ذلك التعليم والصحة وجهود التنمية المتعددة الأوجه الأخرى.

وأشارت الوزارة إلى أن إثيوبيا تعمل بأولوية قصوى لتصبح أحد المستفيدين من هذه المؤسسة المالية

Recommended For You

About the Author: Samaray Galagai

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *