تعد إثيوبيا خيارًا استثماريًا واعدًا للمستثمرين في قطاع السياحة، وفقًا للجنة الاستثمار الإثيوبية.
وذكرت اللجنة أن إثيوبيا تقدم فرصا استثمارية في بناء البنية التحتية السياحية بما في ذلك الفنادق والمنتجعات ومراكز المؤتمرات والمراكز الثقافية وتطوير وجهات مختارة.
وتعد البلاد موطنًا لتسعة مواقع للتراث العالمي لليونسكو، وهي الأكبر في أفريقيا، والتي توفر مناظر طبيعية ساحرة وثقافات متنوعة ومتنزهات وطنية واسعة ومتاحف رائعة وبحيرات جميلة.
ومن أكبر الجبال في أفريقيا إلى أماكن منخفضة تتمتع إثيوبيا بخيارات متنوعة ومذهلة للسياح.
وذكرت هيئة الاستثمار الإثيوبية أن الوادي المتصدع الإثيوبي الفريد (جزء من الوادي المتصدع في شرق إفريقيا) هو مكان رائع فيه من البحيرات البركانية، مع المجموعات الشهيرة من حياة الطيور ، والمناظر الخلابة.
علاوة على ذلك، أشارت الهيئة إلى أن أديس أبابا هي موطن للمكاتب الرئيسية للاتحاد الأفريقي، ولجنة الأمم المتحدة الاقتصادية لأفريقيا، وسفارات العديد من البلدان مما يزيد من العدد المتزايد من الدبلوماسيين والزوار.
وتشمل العلامات التجارية التي تخدم قطاع السياحة المتنامي فندق شيراتون أديس، وراديسون بلو، وهيلتون، وغولدن توليب، والعديد من العلامات التجارية الأخرى للضيافة.
وتربط الخطوط الجوية الإثيوبية السياح من جميع أنحاء العالم، مما يخلق إمكانيات للسياح ليأتوا ويتمتعوا بما تقدمه إثيوبيا.
وأطلق رئيس الوزراء أبي أحمد مؤخرًا مشاريع تنمية سياحية في جوروجورا وونشي وكويشا، ونرحب بالمستثمرين للمشاركة في أحد أكبر المشاريع السياحية في البلاد.