الحصول على 2.16 مليار دولار من الدخل من تجارة التصدير

 

*الحصول على دخل قدره 23.4 مليون دولار من الجلود والمنتجات الجلدية المعروضة في الأسواق الخارجية

 

جوهر أحمد

أديس أبابا”العلم”أعلنت وزارة التجارة والعلاقات الإقليمية  عن الحصول على 2.16 مليار دولار من   تجارة  الصادرات  خلال ثمانية أشهر من السنة المالية 2016 بالتقويم الإثيوبي.

وصرح السيد  تسفاي تادسي، خبير العلاقات الدولية بوزارة التجارة والعلاقات الإقليمية، لمؤسسة الصحافة الإثيوبية؛ أنه  كان من المقرر تحقيق 3.14 مليار دولار من صادرات  المنتجات خلال  الأشهر الثمانية من السنة المالية وتم الحصول 2.16 مليار دولار.

وأشار السيد  تسفاي تادسي إلى أن الأداء مخالف للخطة بنسبة 69 بالمئة. ومقارنة بأداء الفترة نفسها من العام الماضي، هناك انخفاض قدره 164 .18 مليون دولار.

وذكر السيد  تسفاي أن الدخل الذي تم الحصول عليه من تجارة التصدير خلال  الأشهر الثمانية جاء بشكل أساسي من المنتجات الزراعية والتصنيع والتعدين وغيرها من المنتجات.

وعند النظر إلى الدخل حسب المنتج، تبلغ قيمة البن  716.423 مليون دولار، والزهور 311.496 مليون دولار، ومنتجات الحبوب 229.877 مليون دولار، والبذور الزيتية 225.75 مليون دولار.

وذكر السيد أن انتشار نقاط تفتيش القات ووجود تداخل في الضرائب والرسوم ونقص المعروض من المواشي بسبب الجفاف والمشاكل الأمنية في المناطق التي تتواجد فيها والتهريب وعدم الشرعية هي أسباب ضعف تجارة التصدير.

وأشار السيد تسفاي  إلى أن هناك منتجات تصديرية ستقوم وزارة التجارة والتعاون الإقليمي بمراقبتها بشكل خاص؛ وفي الأشهر الثمانية من السنة المالية، وذكرأنهم حصلوا على إيرادات بقيمة 617 مليون دولار أمريكي من المنتجات التي يراقبونها.

وأشا السيد  تسفاي تادسي ر إلى أن تنفيذ إرشادات للزراعة الاستثمارية، وتحسين الطلب في السوق الدولية على فول الصويا والموز الأحمر وزيادة إنتاج السمسم، هي بعض من الأنشطة الناجحة.

وأشار السيد  تسفاي تادسي إلى أنه يتم بذل الجهود لإدخال منتجات جديدة في نظام تجارة التصدير، وتحرير تجارة التصدير من عدم الشرعية والاسترشاد بالنظام القانوني والإطار القانوني لزيادة تنوع ونوعية وكمية منتجات التصدير.

ومن ناحية اخري أعلن مركز أبحاث وتطوير صناعة الجلود والمنتجات الجلدية عن  الحصول على إيرادات بقيمة 23.4 مليون دولار من الجلود والمنتجات الجلدية المعروضة في السوق الأجنبية  على مدى  الأشهر التسعة من السنة المالية 2016 بالتقويم الإثيوبي . كما تمت الإشارة إلى أنه بسبب التباطؤ في أسواق بلدان المقصد، لم يتم تحقيق الدخل المخطط له من قطاع الجلود.

وصرح السيد محمد حسين المدير التمثيلي للمركز، ، لمؤسسة الصحافة الإثيوبية أنه كان من المخطط الحصولعلى  41.7 مليون دولار من التجارة الخارجية للجلود والمنتجات الجلديةوتم الحصول  فقط  23.4 مليون دولار.

وأوضح السيد محمد حسين أن الدخل البالغ 23.4 مليون دولار الذي تم الحصول عليه في الأشهر التسعة كان من خلال توفير الأحذية والحقائب والقفازات الجلدية والجلود الجاهزة وشبه المصنعة للأسواق الخارجية؛ وذكر السيد محمد حسين أنه تمكن من كسب 15 مليون دولار من مصنع جلود، ومليون دولار من مصنع أحذية، و3.7 مليون دولار من القفازات، و2 مليون دولار من الحقائب.

وتعد الصين وإندونيسيا والهند وفيتنام دول الوجهة الرئيسية للمنتجات الجلدية الإثيوبية. وقال إن إنتاج الجلود والمنتجات الجلدية المصدرة إلى أوروبا وأمريكا انخفض لأسباب مختلفة.

وبحسب السيد محمد، كان من المخطط ربح 41.7 مليون دولار في الأشهر التسعة، لكن لم يتحقق سوى 23.4 مليون دولار. المصانع لا تنتج بكامل طاقتها؛

وأوضح السيد محمد حسين أن قلة النقد الأجنبي وتجميد السوق وتركيز مصانع الأحذية في السوق المحلية وعقوبات أغوا هي أسباب ضعف الأداء.

وذكر السيد محمد حسين أنه تم تصميم استراتيجية مدتها 10 سنوات لتطوير الجلود ووضعها موضع التنفيذ لحل الاختناقات في هذا القطاع. وقال إن العمل على تحسين جودة وتوريد الجلود الخام، وتوسيع خيارات السوق، وتحسين المعروض من الموارد والتكنولوجيا والتمويل سيتم مع أصحاب المصلحة المعنيين في الخطة القصيرة والمتوسطة والطويلة الأجل.

وقال السيد محمد أنه من المناسب للمصانع التصنيعية أن تعمل على تمكين نفسها في السوق المحلية لتكون قادرة على المنافسة في السوق العالمية. وقال إنه من خلال دعم التكنولوجيا والتصميم والأزياء وتطوير المنتجات، ستعمل على جعلها تنتج من حيث الجودة والكمية واستخدامها في السوق المحلية وتكون قادرة على المنافسة في السوق الدولية.

وأوضح محمد أنه تم الانتهاء من العمل على إنشاء مصانع لا تنتج بكامل طاقتها للعمل باستخدام السوق المحلي. وقال إنه سيعمل جاهدا لإنتاج المزيد في المستقبل وتوريده إلى السوق الخارجية.

وأعلن السيد محمد حسين أنه سيتم بذل الجهود لتحفيز القطاع من خلال ربط المصانع مع بعضها البعض، وإيجاد الأسواق، وربط مختلف المستثمرين والخبراء والمستهلكين المشاركين في صناعة الجلود.

 

Recommended For You

About the Author: Samaray Galagai