جوهر أحمد
أديس أبابا”العلم” قال وزير المياه والطاقة هبتامو اتفا إن الإصلاح الوطني جعل سد النهضة الإثيوبي الكبير ناجحًا من خلال إخراجه من عملية البناء المعقدة.
وفي مقابلة حصرية مع وكالة الأنباء الإثيوبية، قال الوزير إن السد كان شبه متوقف قبل الإصلاح الوطني.
وأوضح على وجه الخصوص أن الأموال التي جمعها الإثيوبيون من أجل السد تمت إدارتها من قبل مقاول غير كفء وتم اختلاس الأموال.
وأشار الوزير إلى أن الإدارة غير السليمة للمشروع وسوء الممارسة المتعمدة كان لها تأثير سلبي على عملية البناء الشاملة وكانت تلك لحظة حزينة.
وبعد الإصلاح، تم إيلاء اهتمام خاص لتحديد العملية التالية للسد، ويعتبر ذلك عامل النجاح الأكبر في إخراج السد من المشكلة.
وأوضح السيد هبتامو أن الزيارة الأولى لرئيس الوزراء أبي أحمد إلى سد النهضة كانت بداية رحلة النجاح القصوى بقيادته الحكيمة وتوجيهاته لتحديد مصير المشروع.
وبناء على ذلك، كانت الخطوة الأولى التي تم اتخاذها هي تغيير إدارة العقود والمقاولين وكذلك الموردين، الذين كانوا يشكلون العوائق الرئيسية للمشروع.
وقال الوزير إنه تم أيضًا الانتهاء من العمل على تعيين خبراء مؤهلين في هذا المجال.
وقال السيد هبتامو إنه تم إنقاذ المشروع الوطني الضخم من الخطر الذي كان فيه من خلال تلك الجهود، مضيفًا أنه منذ الإصلاح، سجلت الأعمال المنجزة في سد النهضة النصر لإعادة تشغيل السد.
ووفقا له، فإن المشروع كان موجودا فقط بالاسم ولم يكن هناك عمل حقيقي قبل الإصلاح.
ولكن بعد الإصلاح الوطني، تم تسجيل نتائج ملموسة عاما بعد عام. وأضاف أنه على سبيل المثال، بدأ توربينان العمل في توليد الكهرباء.
و أوضح هبتامو أن سد النهضة لم يقتصر في الوقت الحالي على زيادة ارتفاعه فحسب، بل سجل أيضًا انتصارات متتالية من خلال ملء المياه في جولات مختلفة.ليس هذا فحسب، بل وصل السد الآن إلى مرحلة لا رجعة فيها، وتم بناؤه على مستوى قياسي يمكن أن يعطي درسًا لأفريقيا وخارجها.
وشدد الوزير على أن سد النهضة هو مشروع وطني كبير علم الإثيوبيين أنهم يستطيعون صنع المعجزات عندما يقفون معًا.
وعلم أن بناء السد وصل إلى 95 بالمائة.
وذكر أنه في الفترة ما بين يونيو ويوليو من هذا العام الإثيوبي، سيصل السد إلى مستواه النهائي من القدرة المائية.
وكان مشروع سد النهضة إحدى المؤسسات من المشاريع الخمسة التي حصلت على جائزة النجاح.
