رغم الضغوط حققت اثيوبيا نجاحا كبيرا !

اديس ابابا –العلم -قالت الخارجية  إن اجتماعات الأمم المتحدة المتتالية بشأن إثيوبيا وضعت ضغوطا غير ضرورية على الحكومة التي كانت تقاتل العناصر المناهضة للسلام في الداخل على الرغم من جميع الضغوط الخارجية والداخلية ، تمكنت الحكومة الإثيوبية من السيطرة على المواقف وتهدئة البلاد نسبيًا ، مما أدى حتى إلى استضافة اجتماعات الاتحاد الأفريقي السنوية شخصيًا في أديس أبابا ويعتبر هذا نجاحا كبيرا لاثيوبيا .

اثناء تقديم المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الإثيوبية  السفير دينا مفتي الإحاطة الصحفية الأسبوعية يوم (١٧ فبراير ٢٠٢١) لوسائل الإعلام. وركز في إحاطته على الدبلوماسية السياسية والاقتصادية بالإضافة إلى الأنشطة الدبلوماسية التي تركز على المواطن وعلى الجلسات العادية للاتحاد الأفريقي الأسبوع الماضي.

قال إن رفع حالة الطوارئ، والحوار الوطني المقترح ، والقيود التي تفرضها الحكومة على الانخراط في النزاعات ، والوصول غير المقيد للمساعدات الإنسانية في المناطق المتضررة من النزاع، هي شواهد على التزام الحكومة بالسلام الدائم في البلاد. مضيفا بالرغم من كل هذه الجهود من أجل السلام، واصلت الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي استفزاز المناطق المجاورة، مما زاد من عرقلة الدعم الإنساني لاقليم تيغراي.

وفي معرض شرحه لآثار الصراع والجفاف في بعض أنحاء البلاد، دعا السيد دمقي المجتمع الدولي إلى تسريع دعم المساعدات الإنسانية وجهود إعادة التأهيل.

وشدد في النهاية على التزام إثيوبيا بالعمل مع الهيئات الدولية ذات الصلة لتسليط الضوء على الواقع على الأرض في إثيوبيا.