**إثيوبيا تستضيف ما يقرب من مليون لاجئ وطالب لجوء، مما يشكل ضغطا كبيرا على البلاد
مؤسسة الصحافة الاثيوبية
اديس ابابا –مؤسسة فانا الاعلامية -دعت إثيوبيا إلى الاستجابة السريعة والمنسقة وسط حالة الطوارئ المتزايدة المتمثلة في التدفق المتزايد للاجئين وطالبي اللجوء إلى البلاد، جراء الصراعات وعوامل أخ رى في منطقة القرن الأفريقي.
جاء ذلك في كلمة المديرة العامة لخدمة اللاجئين والعائدين في إثيوبيا، طيبة حسن، أمام الدورة الرابعة والسبعين للجنة التنفيذية لبرنامج المفوضية السامية لشؤون اللاجئين، المنعقدة في الفترة من 9 إلى 13 أكتوبر بمدينة جنيف السويسرية، بهدف معالجة المخاوف المشتركة والقضايا الملحة المتعلقة بقضايا اللاجئين في العالم.
وسلطت المديرة العامة لخدمة اللاجئين والعائدين في إثيوبيا، طيبة حسن، في كلمتها الضوء على الإنجازات والتحديات، والأنشطة المستبقلية للخدمة بخصوص اللاجئين.
وسلطت الضوء كذلك على تأثير نقص التمويل على الخدمات الاجتماعية الحيوية، وخاصة الصحة والتعليم. كما أعربت عن قلقها بشأن مدى تأثير ندرة الأموال على الاستجابة لحالات الطوارئ.
وقالت المديرة العامة، أن إثيوبيا تستضيف ما يقرب من مليون لاجئ وطالب لجوء، مما يشكل ضغطا كبيرا على البلاد، وأوضحت بأن الوقت قد حان للاستجابة بشكل جماعي لحالة الطوارئ المتزايدة الناجمة عن التدفق المتزايد للاجئين وطالبي اللجوء إلى البلاد جراء الصراعات بمنطقة القرن الأفريقي.
وشكرت المديرية العامة طيبة المفوضية والشركاء على دعمهم ودعتهم إلى إظهار تضامن ملموس مع اللاجئين والبلدان المضيفة، مع التركيز على مبدأ تقاسم الأعباء والمسؤوليات.
مؤسسة فنا الاعلامية -تعهد السيد روبرت بايبر، مستشار الأمين العام الخاص المعني بإيجاد حلول للنزوح الداخلي، بدعم إثيوبيا في جهودها لمعالجة تحديات النزوح الداخلي.
جاء ذلك خلال لقاءه مع السفير مسغانو أرغا، وزير الدولة للدبلوماسية السياسية والاقتصادية بوزارة الخارجية الإثيوبية، الخميس.
وشدد السفير ميسغانو في مناقشتهما على أهمية التنسيق والعمل معًا لمواجهة تحديات إدارة النزوح الداخلي، نظرًا لعدد المجالات التي تتطلب الاهتمام بسبب الصراعات السابقة والمستمرة، مشددا غلى ان التمويل هي إحدى القضايا الحاسمة في هذا الصدد.
وأشار وزير الدولة أيضًا إلى التدابير المختلفة التي اتخذتها الحكومة فيما يتعلق بإعادة التأهيل وإعادة الإعمار للتعامل مع التحديات بشكل مستدام، وكذلك في إعادة العديد من النازحين إلى ديارهم، داعيا الأمم المتحدة إلى دعم هذه الجهود من أجل مساعدة المتضررين والفئات الضعيفة.
تعهد السيد بايبر – الذي قام بزيارة إقليمي تجراي وعفار – لمتابعة أجندة عمل الأمين العام بشأن النزوح الداخلي/ بدعم الأمم المتحدة لإثيوبيا في مواجهة التحديات التي يفرضها النزوح الداخلي.
جدير بالذكر أن السيد روبرت بايبر، يقوم بزيارة إلى إثيوبيا، لتقييم الجهود المبذولة لنقل النازحين داخليًا إلى مسارات الحلول، ومنذ وصوله إلى البلاد، قام المستشار الخاص للأمين العام بزيارة إقليمي تغراي وعفار.
