الإقليم العفري يتمتع بمناطق الجذب السياحي من المعالم الطبيعية والمواقع السياحية والتاريخية والحفريات
عمر حاجي
أديس أبابا (العلم) قال رئيس الوزراء أبي أحمد إن السياحة هي إحدى الركائز الأساسية للقطاع الاقتصادي، وبالنظر إلى التاريخ الغني والتراث والثقافة والأوقاف الطبيعية التي تتمتع بها إثيوبيا.
جاء ذلك خلال افتتح رئيس الوزراء يوم الثلاثاء الماضي معرض السياحة والضيافة في أديس أبابا، وقال: «السياحة هي إحدى الركائز الأساسية للقطاع الاقتصادي، وقال إن لدينا تاريخ غني وتراث وثقافة وطبيعية وحياة برية وفعاليات فريدة قابلة للتسويق.
وقال الدكتور أبي: إن إثيوبيا غنية بالتاريخ والتراث والثقافة والهدايا الطبيعية والطيور والحياة البرية التي تشكل أساسًا لتنمية السياحة، مشيرا إلى أن البلاد تتمتع أيضًا بتنوع حيوي رائع وبمناطق جذب سياحي محتملة وتقع في أعلى الجبال والأراضي المنخفضة ذات الطقس الملائم.
وقد أثبت العالم علميا أن إثيوبيا هي المكان الذي توجد فيه حقيقة أصل الإنسان. ( لوسي) لن يكون هناك إنسان لا يريد زيارة هذا. لأن الأماكن المرتفعة والمنخفضة تقع في إثيوبيا. ونجد أعلى الأماكن عند جبال سمين وجبال بالي، وكذلك أدنى مكان هو منخفض دلول في عفار. وهناك أيضًا أماكن حارة وباردة جدًا في إثيوبيا. وبشكل عام، إثيوبيا بلد يتمتع بأماكن استثنائية للغاية.
كما شدد رئيس الوزراء على ضرورة بذل المزيد من الجهود لزيادة استفادة البلاد من قطاع السياحة. مؤكدا على أن حكومة إثيوبيا تعمل على تطوير قطاع السياحة من خلال إصلاح الاقتصاد المحلي.
وشدد أبي أحمد في كلمته لدى إفتتاح المعرض على ضرورة تحديد الإمكانات السياحية الجديدة وتطويرها والترويج لها بشكل مكثف. وكذلك على ضرورة توفير الخدمات اللازمة للسياح القادمين إلى إثيوبيا، وأن جميع أصحاب المصلحة في صناعة السياحة يعملون بالتعاون لتسريع تطوير القطاع.
وقال السيد أحمد عبد القادر رئيس مكتب الثقافة والسياحة بإقليم عفار حول أنشطة السياحة في المنطقة في هذا الإطار لصحيفة “العلم” ،عن إمكانات المنطقة في مجال السياحة، وقال: إن الإقليم يتمتع بمناطق الجذب السياحي من المعالم الطبيعية والمواقع السياحية والتاريخية والحفريات التي تم العثور عليها، مضيفا إلى أن إقليم يزخر بعديد من الأصول الطبيعية والأنتروبولوجية. موضحا أن مكتبه أعد خرائط سياحية جديدة ومخزونا وموردا سياحيا موجودا في جميع أنحاء المواقع السياحية بالإقليم.
وقال السيد أحمد، إن مكتب السياحة في الإقليم يعمل كثيرا من أجل جذب السياح إلى المنطقة، بالإضافة إلى الاعمال من قبل حكومة الفيدرالية في الحدائق الموجودة في ضواحي أواش، كما أن رئيس الوزراء أنشأ مشروعا كبيرا في فانتالي إلى “عرتا علي” كما نساهم في الإجتماعات والندوات لترويج السياحة في الإقليم حيث ساهمنا في الإجتماع بهذه المناسبة في برلين –ألمانيا-، كما شاركنا في اليوم العالمي للسياحة وفي إحتفالات مهرجان إيريتشا الذي أعدته مفوضية الثقافة والسياحة بإقليم، وفي ترويج ثروات الإقليم بصورة عامة.
ووفقا للمنظمين، فإن المعرض الذي انطلق يوم الثلاثاء الماضي سيتيح للزوار فرصة رؤية مما يجعل إثيوبيا وجهة مثالية للسياحة في العالم .
I’m definitely sharing this with others.