* ايريتشا هو يوم المصالحة والتسامح والشكرلله
تقريرسفيان محي الدين
إن احتفال بمهرجار إريشا هو عيد الشكر والسلام وبناء الوحدة الإجتماعية ،ويتم الإحتافال لإريشا سنويا في هورفنفني (أديس أبابا وهور ارسيدي مدينة بشفتو بنهاية العام المنصرم وبداية العام الجديد في أثيوبيا : وفي هذا الصدد قال أباغدا غوبنا هولا وهو رئيس إتحاد أباغدا: إن الإحتفال بمهرجان إيريتشا لهذا العام عام 2016. في هور فنفيني ر وهور أرسيدي في مدينة بشوفتو بأنه يعتبر من مظاهر الامتنان والوحدة لشعب أورومو وليس فحسب بل للشعوب الأثيوبية ، وفي نفس الوقت تقديم الشكر للخالق الذي أوجد الإنسان والمخلوقات مع تغير فصول السنة ،كما أن الإحتفال بإريتشا وهو الشكر لله وتعزيز السلام والمصالحة وطلب الغفران من الله فقط لاغير بعيدا عن السياسة والحزبية الضغيقة . .
وقال أباغد تشومي جلتو الذي جاء من منطقة هورو غدور وللجا في مقابلة أجرت به صحيفة ” العلم ” معه لأجل الإحتفال خلال المشاركة للإحتفال بإريشا هور فيفيني وهور أرسيدى مدينة بوشوفتو إنه يعززالوحدة والأخوة الإثيوبية والمحبة والوئام.
وأكد أباغدا تشومي إن الإحتفال بإريشا لم يجد الاهتمام خلال الأنظمة السابقة ولم تعط تلك الأنظمة فرصة الإحتفال لشعب أرومو تحت ظلالها بل تجبر تلك الأنظمة بأخذ عاداتهم وتقاليد هم بدل ممارسة عاداتهم والآ ن بفضل نضال مرير لشعبنا الباسل توافد جمع غفير للإحتفال بإريشا بعد 150عاما نظام أباغدا والآ ن شعب أرومو والقوميات أخرى تتوافد إلى موقع إريشا بكل حب وسلام وأمن ، وأن شعب أرومو شعب السلام والمثابرة على الحفاظ والوحدة وليس لديهم عنصرية دينية ولاقومية ويعيش مع شعوب أخرى، بكل احترام وتقدير ويتعاون مع غيره في السراء والضراء ، كما أن هذا الإحتفال هذا اليوم هو نوع فريد من نوعه في مجال تعزيز الوحدة الشعوب الأثيوبية والآن تم الإحتفال بصورة بهيجة ورائعة .
. وقالت السيدة طافي جيتي غمشو وهي هادسنيقي: إن إيريتشا ليس مجرد مهرجان لأمة الأورومو فحسب، بل هو أيضًا عيد وطني للبلاد،و أن الجيل الحالي يجب أن يحافظ على هويته وثقافته ووحدته، نعيش في ظل التسامح والاحترام !!!.
وقال أيضا أباغدا آخر محمد إبراهيم الذي جاء منطقة غرب شوا آنانونو إن الإحتفاء باريشا بالنسبة لشعب أرورومو هو رمز للوحدة وتعزيز العادات والتقاليد الأورومية ،وليس هذا فحسب بل لكل الأثيوبيين ويعزز التكاتف والتعاون والسلام بين جميع الشعوب الأثيوبية ،كما أن تركيز إحياء هذه الثقافة القيمة ستلعب علي تعزيز السياحة الأثيوبية من خلال جذب السياح إلى البلاد ومن هنا يتحقق الدخل وخلق فرص العمل في موقع الإحتفالات وهذه العادة رمز للوحدة والتكاتف وتبادل المشاركين ثقافات بعضهم البعض وكما يعززعمق التعاون بين الشعوب في أثيوبيا عبر الإحتفال لإيريتشا وكل عام وأنتم بخير.
وأكد أباغدا محمد :على أن إريشا هو إظهار هوية شعب أررمو للعالم مع الحفاظ على وحدة الأثيوبية وحماية سلام وأمن المهرجان،وأن إريتشا هو يوم المصالحة والتسامح والسلام حيث نظهر هذه القيمة العامة للمجتمع العالمي. ،كما أن إيريتشا لا يعكس أي مصلحة سياسية أخرى في المجتمع بل هوشكر لله تعالى .
وقا ل أحد من رجال أباغدا في مقابلة حصرية حول الإحتفال بإريتشا إن الإحتفال يلعب دورا كبيرا في تعزيز الوحدة الوطنية وتعريف ثقافات للقوميات الأثيوبية ،كما أن الدستور الأثيوبي يضمن ذلك المساواة بين جميع الشعوب الأثيوبية وهو أمر حاسم في تحقيق الوحد ة الوطنية على المساوة . ..
وقال السيد بشير عوض من إقليم بني شقول قموز الذي شارك في إحتفال إريشا في هور فنفيني إن الإحتفال بإريشا له أهمية كبيرة وفوائد كثيرة لأنه لن تكون هناك إثيوبيا دون وجود الأمم والقوميات والشعوب وأن البلاد فريدة من نوعها وا تحتضن أكثر من 80 قوميات تحت علم واحد يرفرفر بوحدة الشعوب والتنوع الأثيوبية ، ولذا ينبغي على جميع القوميات الحذر من التفرقة وتعزيز الوحدة الشعوب و ترسيخ الديمقراطية والمساواة بين الشعوب الأثيوبية على مستوى البلاد . .
وقال السيد أحمد محمد من إقليم أروميا إن الإحتفال بإريشا يعزز تبادل الخبرات والعادات والثقافات الشعوب الأثيوبية ومن ثم تقارب الشعوب في وجهة النظر والعمل معا بالتقديروالإحترام. .
وقال السيد عبد الله محمد ، من إقليم الصومال الذي شارك الإحتفال بإريشا على الرغم من أن إثيوبيا تعدد القوميات لها انعكاس فريدة للهوية الثقافية. خلال الإحتفال بإريشا من جمالها ،و من بين الأشياء الأخرى التي تعكس هوية الفرد من الملابس التقليدية من الأزياء ومصدرا للجمال والفخر لتلك القوميات والشعوب الأثيوبية على مستوى البلاد . .
وقالت السيدة فاطمة عبد الله من إقليم تجراي وهي تعيش في أديس أبابا إن الإحتفال بإريشا يعزز الوحدة والحب والوئام والسلام.
وفي الختام :إن إريشا يعزز التضامن والتكاتف كما يساهم أيضا تقاسم العادات القيمة ويقوي أيضا وحدة الشعوب والتنوع للإثيوبيين، ويدل ذلك على الجمال والعز والشرف و يعكس كذلك هوية الفرد من الملابس التقليدية من الأزياء ومصدرا للجمال والفخر لتلك القوميات والشعوب الأثيوبية على مستوى البلاد ،كما أن لهم ثقافات وهويات متعددة للجنسيات لا تقدر بثمن ،وقد كافحوا ودفعوا الثمن بالدم من أجل تحقيق المساواة والحرية والعدالة والإدارة الذاتية بهدف تطويرثقافتهم ولغاتهم وعاداتهم ،كما أن الدستور الأثيوبي يعزيزالتعايش السلمي والوحدة والوئام .
