إقليم أروميا  يحصل على أكثر من 35 مليار بر من الإيرادات  السياحية خلال الأشهر التسعة الماضية

 

تقرير سفيان محي الدين

 

أثيوبيا غنية  بإمكانيات سياحية ضخمة.  وذلك باعتبارها مركزا  للحضارة القديمة ،ومن بينها  حضارة أكسوم وهي واحدة  من حضارات الأثيوبية القديمة ، فإن تراثها الثقافي والتاريخي أهمية سياحية هائلة. 

 و قال مكتب الثقافة والسياحة في إقليم أروميا إن الإيرادات السياحية  بلغت  حوالي أكثر من 35 ملياربر خلال الأشهر التسعة الماضية،وذلك منذحصل التغييرات السياحيةقد  تزايد مشاكة  أصحاب المصلحة.

وفي هذا الصدد قال السيد فانتاهون تاداسا مديرتطويروترويج السياحة في مكتب  الثقافة والسياحة في مقابلة أجرت معه صحيفة ” البريسا” باللغة الأرومية  في الأسبوع الماضي: إن إقليم أروميا لديه مواقع  أثرية والعادات والتقاليد التي تمكن لجذب السيا ح حوالي 600موقعا وهي تلعب دور التمتع السياح حين يزورون الإقليم ،ومن هنا قدزاد تدفق السياح إلى المنطقة بفضل  الجهود الجبارة من الجهات المعنية  التي  تم إنجازها حتى الآن في مجال الحفاظ والتنمية ،وكما تم تحقيق إيرادات  جمع المال حوالي أكثرمن  35 مليار بر .

وذكر السيد فانتا بأن الإقليم  يمتلك  المعالم  الطبيعية والبشرية والثقافية ولذا  يبذل قصارى جهده  لتطوير المناطق السياحية  الجذابة ،وكما تم تنفيذأعمال  تطوير واسعة النطاق في مختلف المناطق والمقاطعات  وذلك بالتعاون مع أصحاب  المصلحة ، كما أنه تم تحديد  المواقعة  تلائم  لجذب السياحة ، وهي من أحد ركائز النمو الإقتصادي، ومن هنا يجري حتى الآن  تطوير مناطق  السياحية الرئيسية وعلى سبيل المثال كهف صوف عمر ، ودري الشيخ حسين،وحديقة أواش ، وجبال بابيلي ، ووانسي ،)، وشرق شوا في منطقة جيجاجودالا،  ووجهة تركز على البحيرة في وادي كينساما (بيشوفتو وذلك كما كان التطوير بالتعاون مع الحكومة الفيدراليةوإدارة هيئة  السياحية في إقليم أروميا .

 وأكد السيد فانتاوعلى أن الدكتور  أبي أحمد  رئيس الوزراء الحالي يقول فيه بأن المواقع  الرئيسية  الجذابة  التي يمكن أن تلعب دورا كبيرا في تعزيز النمو  الإقتصادي وهي  وعلى سبيل  المثال  كهف صوف عمر ،ودري  الشيخ حسين ،وحديقة أواش ،وجبال، بابلي ، ووانسي  ، كما يجعل  المعالم السياحة  الأرومية وجهة نظروخلابة  وفخر واعتزاز يمكن هو التركيز البناء بشكل خاص في تطوير تنمية  البنية  التحتية ولذلك  يبذل المكتب الثقافة  الأرومية لسد  الفجوات التي تعيق السياحة الأرومية وذلك من العمل  والإئتلاف والتنسيق مع الحكومة الفيدرالية على جعل  البنية التحتية في متناول التنمية وسد الفجوات على مستوى الإقليم والبلاد عامة.

 وأشار السيد فانتاو إلى أنه تم الإعلان عن موقع”سامبي التاريخي  وذلك بالتعاون مع مكتب الثقافة  والسياحة في منطقة إلوأبابور،و فيما يتعلق أيضا  بالترويج والبحث عن تاريخ أبطال أوروميا في غرب الإقليم ،وكما كان أن جسر”نهركبار “وهو يعد من أحد الأماكن التي يمكن من خلالها الترويج  التاريخي والسياحة الأرومية ؛ وبسبب قرب جزيرة إيلون سامبي قرب  مدينة جوري،ولذلك  كان الجهود جباةرفي مجال تعزيز دراسة  وأبحاث من الأماكن  الأثرية والأبطال الذين ضحوا في سبيل الدفاع عن سيادة البلاد في عهد الإستعمار الغربي  وكل هذا لم تكتشف قبل  وسيجري الأبحاث حول هذا  وفي المستقبل  ستكون دورابارزا  في تعزيز السياحة  البلاد والأقاليم .

وفي خلال زيارة سدنهرسوريس  قالت القنصلية البريطانية أثناء الزيارة  المنطقة ،بأن هذه المواقع  مهم جدا لجذب السياح ولذا ينبغي  تحسين المواقع  وجعلها  موقعا  يتأقلم فيه  السياح في المستقبل .

 وبلغ عددالسياح المحليين والأجانب الذين زاروا المناطق السياحية في الإقليم  حوالي أكثرمن  12.5 مليون شخص في الإقليم  ،وكما  تم جمع إيرادات تصل إلى 35 ملياربر ،ومع هذا لا يزال هناك الكثير من العمل الذي يتعين القيام به لتطوير إمكانيات كافة المعالم السياحية بهدف جعل أوروميا مركزا لجذب السياح  الداخلي والخارجي ،وخاصة في منطقة لجذب السياحي وعلى سبيل المثال  ،داتي،وللا،سببا ،نجيني ،آنولي ، مورسا ،مولئتا  ،تورين، وهؤلاء في غرب أوروميا، لم تكتمل الأنشطة الإنمائية من  البنية التحتية وتحتاج  إلى تطوير البنية التحتية بالتدرج  وذلك  بعد السيطرةعلى المشاكل الأمنية وعدد قليل لم تكتمل  تحسينات السياحية، وسوف نعمل تلك التحسينات  بالتعاون مع الجهات  المعنية  في تلك المواقع المذكورة عن الحدائق وغيرها  .

وقال السيد فانتاو أن  أثيوبيا لها موقع مفضل  لدى الزوار الأجانب من المسيحيين والمسلمين في أثيوبيا ،وعلى سبيل  المثال  ظلت ولاتزال أثيوبيا  تتمتع بالمناخ الطبيعية  الخلابة وأن جوها معتدل وهضبة الجبال  ملبس بالخضراء ،وكما يشاهدونا المواقع  التارخية  مثل ، مسلة أكسوم  ولاليبلا،  وجوندر والتي تشير على قديم  حضاراتها  الإنسانية  والمستوى  الحضاري  ،وأيضا  المواقع الطبيعية  الخلابة  مثل مواقع  السياحية   “إريتشا “في مدينة بشوفتو ،وكهف صوف عمر في منطقة بالي ،وقلعة  هرر والبحيرات  الجميلة إضافة  إلى الحدائق  الجميلة  والحيوانات  النادرة  والطيور المختلفة العجائب  مماتجعل  البلاد متميزة  عن البلدان  الأخرى ولذا يشعرون  السياح  بالإستقرا النفسي والروحي  في هذا البلا د وذلك مما يجدون من الأثيوبين  الإستقبال الحار والترحيب اللين والحنان والعطف  ويقول أحد  الزوار  الذين تحدث بعض المواطنين معهم إنني لا أجد الغربة في أثيوبياوأشعر  الراحة  النفسية ووجدانيتي  لاتقل وهي بلد المفضل  للسياحة .

وذكر  السيد فانتاوإلى أن مواقع السياحية في العالم  بصورة طبيعية  تخلق فرص العمل   للشباب والمقيمين المحيطين  في المواقع السياحية في البلاد ، كما  تكتسب  البلادفرصا للحصول العملة الأجنبية ولكن تحتاج البلاد  تطوير المواقع  في مجال  تحسين البنية التحتية من الطاقة  الكهربائية  والطرق   المعبدة  وهذا من ضمن خلق  الفرص العمل ومن هنا  يزداد عدد السياح أكثر فأكثر من أي وقت مضى.

 

 

Recommended For You

About the Author: Samaray Galagai