اليونسكو تُدرج مشهد جيديو الثقافي ضمن التراث العالمي

أعلنت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة، الإثنين الماضي عن ادراج منتزه «جبال بالي الوطني» في إثيوبيا، على لائحة اليونسكو لمواقع التراث العالمي.

وتم تسجيل منتزه «جبال بالي الوطني» الواقعة في إقليم أوروميا، كثاني أكبر مواقع التراث الطبيعي في إثيوبيا، والحادي عشر على مستوى العالم.

وجاء قرار اليونسكو خلال اجتماع لجنة التراث العالمي التابعة للأمم المتحدة في العاصمة السعودية الرياض، تحت رعاية منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة «اليونسكو».

وبعد هذا القرار، أصبحت إثيوبيا هي أكبر دولة من حيث عدد المواقع المدرجة في قائمة التراث العالمي، على مستوى أفريقيا، حيث تحتوي على «11 موقعا»، متفوقة على جنوب أفريقيا «10 مواقع».

ويقع منتزه «جبال بالي الوطني» في جنوب شرق إثيوبيا على بعد 400 كيلومتر من العاصمة أديس أبابا، وتبلغ مساحته  حوالي 2150 كيلومترًا مربعًا، وهي منطقة ذات هضاب عالية الارتفاع تحوي على العديد من القمم البركانية، والبحيرات، والجداول الجبلية المتدفقة التي تنحدر الى الوديان الصخرية العميقة.

كما تم تسجيل مشهد جيديو الثقافي الواقع في منطقة جيديو بجنوب إثيوبيا، من قبل منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو) كتراث عالمي.

وتم الإعلان عن تسجيل مشهد جيديو الثقافي الأحد الماضي خلال الجلسة الموسعة الخامسة والأربعين للجنة التراث العالمي المنعقدة في الرياض بالمملكة العربية السعودية بحضور وزيرة السياحة الإثيوبية السفيرة ناسيس تشال.

ووفقًا لوزارة السياحة، فإن المناظر الطبيعية الثقافية جيديو تزيد من عدد التراث الثقافي والطبيعي المدرج في قائمة اليونسكو لإثيوبيا .

وخلال المناسبة، قالت الوزيرة إن شعب جيديو مثالي لمعارفه الأصلية في حماية النظام البيئي وحماية الأراضي.

ويقع مشهد جيديو الثقافي على طول الحافة الشرقية للصدع الإثيوبي الرئيسي، على المنحدرات شديدة الانحدار في المرتفعات الإثيوبية.

وهي منطقة زراعية، وتستخدم زراعة متعددة الطبقات بأشجار كبيرة تؤوي نباتات محلية، وهي المحصول الغذائي الرئيسي، الذي تنمو تحته القهوة والشجيرات الأخرى.

والمنطقة مكتظة بالسكان من قبل شعب جيديو الذي تدعم معارفه التقليدية إدارة الغابات المحلية، وفقًا لليونسكو.