بدأ فريق الأمل الجراحي الكويتي في تقديم خدمات مجانية، لمدة خمس أيام، في مستشفى سانت بول بالعاصمة الإثيوبية، أديس أبابا
وسيقوم الفريق الجراحي، الذي يضم 20 طبيبا و11 ممرضا و3 فنيين، بإجراء العمليات الجراحية لنحو 200 مريض خلال الأيام الخمسة المقبلة.
وقال رئيس فريق الأمل الطبي الجراحي د. هشام أبورزق إن الفكرة هي مساعدة إخواننا وأخواتنا في أديس أبابا في تقديم الخدمات الطبية للمرضى في مستشفى سانت بول.
وقال أبورزق لوكالة الأنباء الإثيوبية إننا نقدم الخدمات لأولئك غير القادرين على دفع رسوم الخدمات الطبية التي تختارها إدارة المستشفى.
من جانبه قال نائب عميد كلية طب الألفية بمستشفى سانت بول الدكتور ووليتاو تشين إن فريق الأمل الجراحي الكويتي يقدم خدمات طبية متنوعة، خاصة لأولئك الذين يحتاجون إلى خدمات جراحية في 8 غرف جراحية مرتبة في المستشفى.
وقال إن بعض أنواع العمليات الطبية يصعب إجراؤها في المستشفى بسبب نقص المواد، مضيفا أن فريق الأمل قام بإحضار هذه المواد، وسيتم إجراء العمليات الجراحية خلال الأيام المقبلة.
وأضاف أن الخدمات الطبية التي يقدمها الفريق الطبي الكويتي ستخلق فرصة لتبادل المعرفة والخبرات وكذلك التعاون الثنائي في هذا القطاع.
“إن مبادرة فريق الأمل الجراحي الكويتي لتقديم خدمات طبية مجانية في مستشفى سانت بول بأديس أبابا تمثل مثالاً رائعًا على التعاون الإنساني والاحترافية في العمل الطبي. من خلال إجراء العمليات الجراحية لنحو 200 مريض، يوفر الفريق فرصة ثمينة للعديد من الأشخاص الذين لا يستطيعون تحمل تكاليف الرعاية الصحية. كما أن توفير المواد اللازمة لإجراء العمليات يسهم في تحسين جودة الخدمات الصحية في المنطقة. نأمل أن تستمر هذه المبادرات الإنسانية التي تعزز من تبادل المعرفة والخبرات بين الأطباء وتساهم في تطوير القطاع الصحي في إثيوبيا.”
join our website for more information : iconwin
مبادرة الفريق الجراحي الكويتي في تقديم خدمات طبية مجانية في مستشفى سانت بول بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا تمثل نموذجًا رائعًا من التضامن الإنساني والتعاون الطبي بين الدول. من خلال هذه المبادرة، لا يقدم الفريق الكويتي خدماته فقط للمرضى الذين يفتقرون إلى القدرة على دفع تكاليف العلاج، بل يساهم أيضًا في تعزيز العلاقات الثنائية بين الكويت وإثيوبيا، ويعزز من تبادل الخبرات الطبية.
إن جهود مثل هذه تُظهر الجانب الإنساني للأطباء والمختصين في المجال الصحي، حيث يتمكنون من تحسين حياة الناس في مجتمعات تحتاج إلى الدعم الطبي. من ناحية أخرى، يعد تبادل المعرفة والخبرات جزءًا أساسيًا من هذه المبادرة، حيث سيسهم في رفع مستوى الرعاية الصحية في المنطقة ويزيد من قدرة المستشفيات المحلية على تقديم خدمات جراحية متطورة.
إن مثل هذه المبادرات تعتبر خير مثال على دور الأطباء والمجتمع الطبي في نشر الخير وتقديم المساعدة للمحتاجين، وتستحق الدعم والاحتفاء.