لقاء نائب رئيس الوزراء على هامش القمة مع وزراء الأفارقة

 

عمر حاجي

أديس أبابا (العلم) قال وزيرا خارجية ناميبيا والكاميرون: إن بلديهما يرغبان في زيادة تعزيز تعاونهما الثنائي مع إثيوبيا.

وإجتمع نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية دمق مكونن يوم الأربعاء الماضي مع نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الناميبي نيتومبو ناندي ندايتوا ووزير خارجية الكاميرون ليجون مبيلا مبيلا بشكل منفصل.

ووفقا لوزارة الخارجية، إلتقى نائب رئيس الوزراء دمق مكونن مع الوزيرين على هامش الدورة العادية الأربعين للمجلس التنفيذي للاتحاد الأفريقي لبحث القضايا الثنائية. حيث ناقش الوزير بشكل خاص مع نظيره الناميبي نيتومبو ناندي ندايتوا القضايا ذات الاهتمام المشترك والقضايا القارية.

وأبلغ السفير دينا مفتي المتحدث باسم الشؤون الخارجية، لوكالة الأنباء الإثيوبية: أن البلدين يرغبان في تعزيز العلاقات الثنائية بشكل أكبر.

ووفقا له، أعربت نائبة رئيس الوزراء ووزيرة الخارجية في ناميبيا عن تقديرها لإثيوبيا، لأن البلاد كانت دائما تقف إلى جانب ناميبيا في أوقات الأزمات. ونتيجة لذلك، أعادت ناندي- ندايتوا التأكيد على دعم ناميبيا لإثيوبيا في المحافل الإقليمية والدولية.

وقال السفير دينا: إن ناميبيا حريصة على العمل بشكل مشترك مع إثيوبيا في مجالات الدفاع والطيران وتطوير الإسكان.

ودعت نائبة رئيس الوزراء ووزيرة الخارجية الناميبية نظيرها الإثيوبي دمق مكونن للقيام بزيارة رسمية إلى ناميبيا.

ومن جانبه قال نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية دمق مكونن: إن ناميبيا أظهرت صداقتها مع إثيوبيا في المحافل الدولية، مضيفا إلى أن إثيوبيا تريد تعزيز شراكتها الثنائية ومتعددة الأطراف مع ناميبيا.

وبالمثل، اجتمع دمق مع وزير الخارجية الكاميروني ليجون مبيلا مبيلا حول سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين إثيوبيا والكاميرون. وطلب وزير خارجية الكاميرون عقد منتدى سياسي مع إثيوبيا لتعزيز العلاقات الثنائية.

كما أعرب عن إهتمام بلاده بتعزيز العلاقات الثنائية من خلال مشاركات موسعة في الزراعة والمشاورات السياسية المشتركة. كما طلب وزير الخارجية الإثيوبي فتح السفارة في الكاميرون.

وشكر دمق مكونن، حكومة الكاميرون على وقوفها إلى جانب إثيوبيا خلال جلسة الأمم المتحدة الخاصة لحقوق الإنسان بشأن إثيوبيا في جنيف.

وقال السفير دينا: إن إثيوبيا ستعمل على تعزيز علاقاتها مع الكاميرون.

ومن جهة أخرى إستضاف نائب رئيس الوزراء مأدبة عشاء تقديرا للأفارقة والأصدقاء لوقوفهم إلى جانب إثيوبيا خلال أوقات الاختبار.

وقال نائب رئيس الوزراء: إن إفريقيا سلمية ومزدهرة، وهي في متناول اليد إذا وقفت الدول الأعضاء في الاتحاد الأفريقي معًا ويمكن ذلك من خلال التفكير الجديد والتعاون القوي ووحدة الهدف.

وقد أدلى نائب رئيس الوزراء بهذه التصريحات أثناء إلقاء كلمة ترحيبية في حفل عشاء إستضافه المشاركين في الدورة الأربعين العادية للمجلس التنفيذي للاتحاد الأفريقي.

وشكر كل من وقف بجانب إثيوبيا في أوقاتها العصيبة، مشيرا إلى محاولات منظمة وسائل الإعلام الدولية وبعض المؤسسات وأعضاء المجتمع الدولي التي حاولت ممارسة ضغوط سياسية لا داعي لها على إثيوبيا.

وقال دمق: إنه في سياق تحقيق تطلعات إفريقيا التنموية كما هو مذكور في أجندة 2063 ، تعمل إثيوبيا على بناء سد النهضة لتحقيق إمدادات الطاقة  الكهرومائية التي يمكن الاعتماد عليها واثقة من أنه سيكون مشروعًا مربحًا للجميع تحت قيادة الاتحاد الأفريقي.

كما تحدث نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية عن إلتزام إثيوبيا بإرساء الديمقراطية، مشيرًا إلى الانتخابات العامة السادسة الشفافة والديمقراطية والإجراءات اللاحقة التي تم إتخاذها لجعل مجلس الوزراء في الحكومة الجديدة شاملاً للأحزاب المتنافسة.

وأشار الوزير إلى أن إطلاق سراح الشخصيات السياسية وتشكيل لجنة الحوار الوطني ورفع حالة الطوارئ يشير إلى إلتزام الحكومة بضمان سلام دائم في البلاد.

ومن المتوقع أن يجرى دمق مكونن محادثات مع وزراء خارجية الأفارقة الآخرين على هامش الدورة العادية الأربعين للمجلس التنفيذي للاتحاد الأفريقي. هذا، وقد اختتم دمق تصريحاته متمنيا للوزراء مداولات مثمرة وإقامة طيبة في أديس أبابا.

 

Recommended For You

About the Author: Samaray Galagai

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *