رئيس الوزراء يدعو الأطراف السودانية إلى تعلم الدروس من عملية السلام في إثيوبيا

**اثيوبيا سترسل 50000 قنطار من القمح والأدوية لشعب السودان

عمر حاجي

أديس أبابا (العلم) سلط رئيس الوزراء أبي أحمد في تصريحاته في الحدث الذي نُظم لتكريم الأفراد والجماعات والحكومات الذين ساهموا في جهود السلام في إثيوبيا، الضوء على أهمية السلام في ضمان التنمية والازدهار.

وأشار رئيس الوزراء إلى أن إثيوبيا تعلمت الكثير من الصراع الذي دام عامين، داعياً الإثيوبيين إلى رعاية فكرة حل الخلافات من خلال الحوار ، بدلاً من السعي وراء آلية قوية لحل كل مشكلة.

وأشار رئيس الوزراء ” دعونا نحقق مستقبلًا أكثر إشراقًا لنا من فشلنا في الماضي” ، مضيفًا إلى أن التسامح له دور فعال في تجنب الصراع والحرب، والمصالحة آلية لتصحيح أخطاء الماضي.

وشدد رئيس الوزراء على الحاجة إلى تعزيز الجهود من أجل إنصاف وإعادة تأهيل المجتمعات المتضررة من النزاع من أجل إتمام عملية السلام ونجاحها.

وقال رئيس الوزراء: إن وفدا من كبار المسؤولين الإداريين في الحكومة الإقليمية بقيادة نائب رئيس حزب الرخاء الحاكم سيسافر قريبا إلى منطقة تجراي لمراقبة تنفيذ عملية السلام.

كما دعا رئيس الوزراء الأطراف المتحاربة في السودان إلى استخلاص الدروس من إثيوبيا والعودة إلى الحوار السلمي لإنهاء الصراع.

وقال رئيس الوزراء: “إنني أدعو اللواء عبد الفتاح البرهان ومحمد حمدان دقلو إلى تعلم الدروس من عملية السلام في إثيوبيا. ونتمنى للقادة السودانيين تنظيم هذا النوع من الأحداث في بلادهم “.

وانتهت إثيوبيا من إرسال 50000 قنطار من القمح والأدوية لشعب السودان، مضيفا إلى  أن منظمة “إثيوبيا إيد” مستعدة للتوجه إلى السودان وتسليم المساعدة لشعب السودان.

علاوة على ذلك، أوضح رئيس الوزراء أن الحكومة الفيدرالية الإثيوبية ستبدأ مفاوضات مع جماعة شني في تنزانيا بعد غد داعية الإثيوبيين وخاصة شعب وولغا للقيام بدورهم في دعم هذا الجهد.

قال البروفيسور آدم كامل الباحث في شؤون دول الشرق الأوسط: إنه قد حان الوقت لتعزيز  السلام في السودان.

وبناءً على ذلك، فإن على إثيوبيا أن تحافظ على علاقات دبلوماسية جيدة مع أشقائها الأفارقة، وتدعم السودان لإيجاد حل سلمي لنزاعاته.

وقال الباحث: إن إثيوبيا فعلت الكثير من أجل السلام والاستقرار في السودان، وكل السودانيين يدركون جيدا هذه اللفتة الإيجابية. ولديهم إيمان قوي بأن أديس أبابا ستحافظ على علاقاتها الدبلوماسية الجيدة كما كانت من قبل وستعمل على استعادة الهدوء في بلادهم.

وقال البروفيسور آدم: إنه قد تم نشر معلومات كاذبة حول موقف إثيوبيا. وأأمن بأن معظم السودانيين يعرفون الحقيقة. ولكن يجب على إثيوبيا أن تتخذ تدابير مختلفة للتخفيف من أي سوء فهم، أو فضح الادعاءات الكاذبة.

Recommended For You

About the Author: Samaray Galagai

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *