رئيس الوزراء أبي : انتصار عدوة هو انتصار لجميع الإثيوبيين

سمراي كحساي

اديس ابابا -العلم-قال رئيس الوزراء أبي أحمد بأن الإثيوبيين يحتفلون بيوم النصر لمعركة عدوة لأسباب مختلفة.

و أشار رئيس الوزراء آبي في رسالته بمناسبة الذكري الـ 127 لمعركة عدوة ، إلى أن هذا النصر التاريخي تحقق من خلال تضحيات ودماء الإثيوبيين من كل ركن من أركان البلاد.

وقال رئيس الوزراء آبي إن الإثيوبيين وضعوا مشاكلهم الداخلية جانباً ، وقدموا التضحيات بشكل جماعي للحفاظ على هويات وثقافة وحرية وسيادة إثيوبيا ووحدة أراضيها.

واضاف ان انتصار عدوة هو هدية ثمينة من المحاربين القدامي إلى الأجيال. ومن ثم ، فإننا نحتفل به ونحميه مثل الماس الثمين. وشدد رئيس الوزراء على أن ذكري عدوة هي العمود الفقري الذي يربطنا ببعضنا البعض.

وحث الجيل الحالي على محاكاة بطولة أسلافهم بالوقوف متحدين ضد التهديدات المحلية أو الأجنبية التي تتآمر للإضرار بسيادة إثيوبيا وسلامتها الإقليمية.

واشار الي ان عدوة ليست فقط انتصارًا تم تحقيقه بالرمح أو السيف أو الأسلحة النارية أو الدروع ، ولكن أيضًا بالوطنية والإخلاص والعاطفة والحكمة.

وأضاف أنه بسبب هذه القيم دمر أجدادنا العدو العسكري الذي كان يمتلك المعدات العسكرية الحديثة في ذلك الوقت .

ووفقًا لرئيس الوزراء أبي ، فإن انتصار عدوة هو فخر أبدي للإثيوبيين وهو كنز ورثه الأسلاف الوطنيون لكل جيل لإحلال السلام والتنمية والوئام والوحدة والمثابرة والبطولة والكرامة والحرية.

وشدد رئيس الوزراء على ضرورة أن نتذكر دائما حكمة وتعاون العوامل الاربعة التي حققت أعظم الانتصارات في كل العصور ؛ مثل القادة والجيش والاحتياط والشعب بشكل عام.

وقال أن الإمبراطور منليك الثاني وزوجته إيتجي طايتو حشدوا وشجعوا وقادوا الجيش الإثيوبي بحكمة على الرغم من العديد من القيود الطبيعية والتي من صنع الإنسان ؛ مثل المجاعة والأمراض الوبائية.

كما لعب القادة المرؤوسون من الجيش والشعب ورؤساء المحافظات المحلية دورًا أساسيًا خلال السعي للحفاظ على الوحدة الوطنية والحرية والسيادة.

وشدد ابي على ضرورة أن يتعلم الجيل الحالي من مثل هذا الإخلاص والتضامن والوطنية.

و أشار رئيس الوزراء آبي إلى أن إثيوبيا اليوم تريد أن تتحد هذه العوامل الأربعة المتمثلة في القادة والمحاربون والمدافعون والتضامن النهائي للشعب بشكل عام من اجل تحقيق هدف واحد .

و أكد رئيس الوزراء ان هدفنا الوحيد هو جعل إثيوبيا الدولة الإفريقية الأكثر ازدهارًا.

وقال انه إذا لم تستطيع القيادة و المؤسسات على جميع المستويات الاعتماد على الركائز مثل المعرفة والتمويل والنصيحة والانضباط والأفكار والحكمة ، وإذا لم يستطيع الناس الوقوف بالإجماع ، فلن يتحقق الازدهار كذلك وبدلاً من ذلك سيبقى مجرد حلم .

Recommended For You

About the Author: Samaray Galagai

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *