رسالة تقدير لقرار القادة الأفارقة بعقد القمة الـ35 في أديس أبابا

**فشل الغرب في بث معلومات مضللة تزعم بأن العاصمة الإثيوبية تحت الحصار وغير آمنة

 

مؤسسة الصحافة الاثيوبية

 

اعرب رئيس الوزراء آبي أحمد عن تقديره لقادة الدول الأعضاء في الاتحاد الأفريقي على قرارهم بعقد القمة المقبلة في أديس أبابا.

وقال رئيس الوزراء في بيان امس الأحد: “نيابة عن الشعب الإثيوبي  نشكر و نقدر قادة الدول الأعضاء في الإتحاد الأفريقي بموافقتهم على عقد القمة الأفريقية بأديس أبابا في هذا الوقت الحاسم الذي نحتاج فيه إلى تعزيز أخوتنا أكثر من أي وقت مضى”.

وأشار آبي أحمد إلى موافقة قادة الدول الأعضاء في الاتحاد على عقد القمة في أديس أبابا حضوريا بعد عامين كما هو معتاد بسبب وباء كورونا.

وأضاف: “إثيوبيا تأخذ القضية الأفريقية كأولوية دائما والتزامها باستقلال أفريقيا لم يتضاءل أبدا”، موضحا أن المكانة التي تعطيها بلاده للوحدة الأفريقية دائمًا ما تكون مهمة.

وتابع: “إثيوبيا هي إثيوبيا.. الماضي والحاضر ولن تتردد في أن تكون أفريقيًا وتقدر قرار القادة الحاليين بعقد قمة الاتحاد الأفريقي حضوريا”.

واضاف قائلا: “في هذا الوقت الحرج الذي نسعى فيه إلى الشراكة الأخوية معكم فإن تصرفات أولئك الذين كانوا يضغطون من أجل ألا تعقد قمة الاتحاد الأفريقي في أديس أبابا (لم يحددهم) مستشهدين بتوسع كورونا والوضع الأمني الحالي قد أحزنت محاولاتهم بلادنا”.

وأضاف آبي أحمد: “اعترافا بأهمية المؤتمر، أشاد القادة الأفارقة بموقف إثيوبيا القوي تجاه القضايا الأفريقية ومساهمتها في الاتحاد والتزامها بشؤون القارة”.

ووجه رسالة إلى الشعب الإثيوبي، قائلا: “الكل يعرف إن أخوتنا الأفارقة هم أول من وقف إلى جانبنا في أوقات الضيق والسعادة”، موضحا أن الهويات المتشاركة مع الشعوب الأفريقية والتحديات والمشاكل المشتركة فيها ليست صغيرة.

وقال: “إثيوبيا هي وطنهم الثاني داعيا مواطني البلاد إلى حسن استقبال القادة الأفارقة ووفودهم في القمة الأفريقية.

ولفت إلى أن القمة الأفريقية الحالية تبقى عليها أسبوعين، وخلال هذه الفترة يجب اتخاذ الاستعدادات اللازمة، مضيفا: “عقد القمة الأفريقية في أديس أبابا يعني الكثير”.

وجدد آبي أحمد تأكيداته واهتمامه بالأمن والسلام والتزام بلاده بأفريقيتها، حاثا إدارة مدينة أديس أبابا وجميع الإثيوبيين على الاهتمام بالإصحاح البيئي والقيام بكل ما هو مطلوب منهم اعتبارًا من اليوم.

قال المحلل السياسي الأمريكي أندرو كوريبكو إن قرار المضي قدما في استضافة قمة الاتحاد الأفريقي في أديس أبابا يظهر أن الدول الأعضاء لم تتأثر بالأخبار الغربية المضللة والكاذبة تحت قيادة الولايات المتحدة والتي تزعم بأن العاصمة الإثيوبية محاصرة وغير آمنة.

وأضاف كوريبكو في المقابلة التي أجراهامع وكالة الأنباء الإثيوبية أن قرار أعضاء الاتحاد الأفريقي بشأن القمة أظهر أن الدول الأفريقية تضامنت مع إثيوبيا في حربها على الإرهاب ضد الجبهة الشعبية لتحرير تغراي الارهابية وحملة الضغط الغربي التي تقودها الولايات المتحدة ضد إثيوبيا.

وفقًا لكوريبكو قال إن الغرب الذي تقوده الولايات المتحدة حاول الاستفادة من شبكة نفوذه بعيدة المدى عبر بعض الدول الأعضاء في الاتحاد الأفريقي للضغط عليهم لتغيير خططهم لعقد القمة، حتى لو اعتبرت بعض الدول الأعضاء مثل مصر معادية لإثيوبيا، فقد قرروا الانضمام مع بقية الدول من أجل تجنب عزل أنفسهم دون داعٍ.

وأشار إلى أن هذا القرار يشير إلى أنهم أدركوا أخيرًا عدم جدوى التدخل في شؤون الداخلية لإثيوبيا  وكانت الحملة فاشلة في النهاية والتي كانت تهدف إلى بث معلومات مضللة وتزعم بأن العاصمة الإثيوبية تحت الحصار وغير آمنة.

”والأسبوع الماضي أعلن الاتحاد الأفريقي، في بيان مقتضب، أن جدول انعقاد أعمال قمته العادية الـ35 لرؤساء الدول والحكومات ستنعقد يومي الـ5 و6 من فبرير المقبل.

Recommended For You

About the Author: Samaray Galagai

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *