***حالي يحي :”سنري المزيد من التعاون الامثل يحفظ للبلدين استقرارهما مستقبلا”
***هاشم علي حامد ” يجي الاتفاق كامر طبيعي لكل من اثيوبيا والسودان واللتان تشكلان القوي الهامه بمنطقه القرن الافريقي ”
ناقش وفد برئاسة المدير العام لجهاز الأمن والمخابرات الوطني السيد تمسجين طيرونيه ، مدير عام جهاز الأمن السوداني اللواء أحمد إبراهيم علي مفضل وكبار قادة المؤسسة بالخرطوم بشأن قضايا المعلومات والأمن.
وقد أوصت مؤسستا المعلومات والأمن بشدة بالمساهمات الهامة لتعزيز علاقتهما والعمل معًا لضمان السلام والأمن للبلدين والشعبين المجاورين.
وبعد المناقشة ، وقعت المؤسستان مذكرة تفاهم لتبادل المعلومات حول القضايا المشتركة والعمل معا.
وتركزت الاتفاقية على تبادل الخبرات والمعلومات حول القضايا المشتركة ، من أجل مكافحة الإرهاب بشكل مشترك ، الذي يمثل تهديدًا مشتركًا في المنطقة ، لمنع الجرائم العابرة للحدود بشكل مشترك ، لضمان سلامة مواطني البلدين في العيش. والتحرك بسلام والعمل معا لمنع العناصر التي تضر بسلام شعبي البلدين.
التقى وفد جهاز الأمن والمخابرات الوطني برئاسة السيد تمسجين برئيس المجلس السيادي السوداني عبد الفتاح البرهان ونائبه محمد حمدان دقلو خلال اجتماعيهما في الخرطوم.
ومن ناحية اخري إستقبل رئيس الوزراء الإثيوبي الدكتور أبي أحمد، في مكتبه، وفد من المجلس الانتقالي السوداني.
وبحسب مكتب رئيس الوزراء، ترأس الوفد السوداني عضو مجلس السيادة الانتقالي السوداني الفريق ابراهيم جابر.
أجرى رئيس الوزراء محادثات مع الوفد تضمنت مناقشة العلاقات الثنائية ومجالات التعاون المشترك في مختلف القضايا التي تهم البلدان.
وكان قد وصل عضو مجلس السيادة الانتقالي الفريق بحري مهندس إبراهيم جابر إبراهيم إلى العاصمة الأثيوبية أديس أبابا ، في زيارة رسمية ضمن جولته لعدد من دول منظمة الإيقاد بحسب (سونا)
والتقي عضو مجلس السيادة برئيس الوزراء الأثيوبي أبي أحمد، واطلعه على تطوّرات الأوضاع في منظمة الإيقاد والمؤتمرات المتوقع عقدها برئاسة المنظمة أو الخرطوم في الثلاثين من نوفمبر الجاري.
ويرافق عضو مجلس السيادة الفريق بحري مهندس إبراهيم جابر، كلٌّ من السفير دفع الله الحاج علي وكيل وزارة الخارجية المكلّف والفريق أول ركن عصام كرار، الأمين العام لوزارة الدّفاع.
14 أكتوبر 2022 كان قد التقى المدير العام لجهاز الأمن والمخابرات الوطني في إثيوبيا، تمسغن طرونه، اليوم الجمعة في مكتبه بأديس أبابا ، بنظيره السوداني الفريق “أحمد ابراهيم مفضل.
وأوضح البيان الصادر في تلك الفترة عن جهاز الأمن والمخابرات الوطني، أن الجانبين بحثا خلال اللقاء العلاقات الثنائية بين إثيوبيا والسودان وسبل تعزيز وتوسيع نطاق التعاون والعمليات في ضمان السلام والاستقرار في منطقة شرق أفريقيا، إلى جانب تبادل وجهات النظر حول القضايا الإقليمية والدولية.
واتفق الطرفان على تعزيز التعاون للحد من آثار الجرائم العابرة للحدود والاتجار غير المشروع، والتنسيق الأمني في مواجهة المهددات الأمنية، ومكافحة الحركات السالبة التي تهدد الأمن في الدولتين، وتفعيل الدوريات المشتركة لحماية حدود البلدين،
وأوضح البيان، أن وفدا برئاسة مدير عام جهاز المخابرات العامة بجمهورية السودان الفريق أحمد إبراهيم مفضل، زار اليوم مقر جهاز الأمن والمخابرات الوطني.
وأشار البيان إلى أن الجانبان ناقشا، في الاجتماع الذي أعقب الزيارة ، القضايا الأمنية والاستخباراتية الحالية للبلدين ومنطقة القرن الأفريقي.
وقال المدير العام لجهاز الأمن والمخابرات الوطني ، تمسغن طرونه ، إن إثيوبيا والسودان تشتركان في الثقافة واللغة والدين وحدود واسعة، ومن ثم فإن العلاقة بين شعبي البلدين قد أقيمت على أساس متين.
ويري حالي يحيي كاتب اعلامي لصحيفة -العلم -لا شك ان مؤخرا شهدنا مسارا متقدما لعودة العلاقات بين البلدين، ومثل هذه الاجتماعات تؤكد علي أنه مهما حدث اي طارئ يعكر صفو هذه العلاقات، إلا أنها تزول وتعود الي طبيعتها كما كان سابقا، وبرأي عقب هذه الاجتماعات علي مستوي أمني رفيع ، سنري المزيد من التعاون الامثل يحفظ للبلدين استقرارهما مستقبلا، كما ان الاتفاقية على تبادل الخبرات والمعلومات حول القضايا المشتركة ، من أجل مكافحة الإرهاب بشكل مشترك لاي تهديد محتمل ايضا سيدفع الي رؤية سلام واستقرار ظلت قيادة البلدين تعملان له ومن المهم بمكان التعاون علي كافة الصعد في منع الجرائم العابرة للحدود بشكل مشترك ، لضمان سلامة مواطني البلدين والعيش. والتحرك بسلام والعمل معا لمنع العناصر التي تضر بسلام شعبي البلدين.
وقال الدكتور هاشم علي حامد الخبير في الشان الافريقي لصحيفة العلم :يجي الاتفاق كامر طبيعي لكل من اثيوبيا والسودان واللتان تشكلان القوي الهامه بمنطقه القرن الافريقي٬ومن ثم يجي اتفاقهما وتوقيعهما لمذكرات التفاهم كتوجه سياسي وامني هام بالنسله لهماوللمنطقه قاطبه.الاتفاق بين البلدين في اهم المرافق وهي المرفق الامني يعزز الثقه بينهما وينتقبل بالعلاقات الي مصاف التعاون في كافه المرافق سياسيه واقتصاديه وتنسيق دبلوماسي في المحافل الاقليميه والدوليه ٬اضافه لخلقه بيئۃ طيبع لتداخل اجتماعي وتجاري ينعكس ايجابا علي الدولتين.في تقديري من اهم دلالات هذا التعاون الجديد بين الاجهزۃالامنيه والذي تمثل في زياره المدير العام لجهازالامن والمخابرات الاثيوبيه السيد تمسجين طيرونيه للسودان ولقاءه بنظراءه في جهاز الامن السوداني ٬وتوقيع الجانبان لمذكرۃ تفاهم.يعتبر خطوه هامه في علاقات البلدين مستقبلا ٬تنعكس عليها الكثير من الانجازات في علاقات البلدين٬ كما ينعكس عليها علي المستوي الاقليمي صد اي تدخلات اجنبيه تستقل احداثالمنطقه.
وتهدف الاتفاقية بين جهاز الأمن والمخابرات الوطني الإثيوبي ونظيره السوداني وجهاز المخابرات العامة بشكل أساسي إلى رفع مستوى تعاونهما وشراكتهما إلى مستوى أعلى من خلال إنشاء منصات مشتركة دائمة.
