اعمال غير انسانية و نهب المساعدات لتمويل الإرهاب !

أسرى من جبهة تحرير تجراي الارهابية يكشفون بعضا من انتهاكات الجماعة الإرهابية

قال ضحايا الهجوم الذي وقع في منطقة واغهمرا إن التنظيم الإرهابي للجبهة الشعبية لتحرير تجري ارتكب اعتداءات وحشية على الأطفال وكبار السن والنساء الذين ليس لهم دور في الحرب.

وأشار إلى أن الجماعة تتعامل مع الأبرياء الذين لا يستطيعون الدفاع عن أنفسهم من الحرب التي بدأتها بقصوة غير انسانية . من أجل فهم أفعالهم ، يجب على المجتمع الدولي إدانتهم. وبحسب ضحايا هجوم المجموعة الواقعة في إدارة واغهمرا المنطقة الإدارية الخاصة ، فإن القوات المجموعة الإرهابية تسببت في الكثير من الأضرار في هذه الحرب التي فتحتها

و قالوا إن هناك أطفالًا وكبار السن فقدوا حياتهم في الهجوم. وقتل سبعة اشخاص من عائلة واحدة ومن جراء الهجوم بالمدفيعة الثقيلة نفق الكثير من الثروة الحيوانية في المنطقة.

وصرح كيفايالو ديباش ، رئيس دائرة الاتصال الحكومي في المنطقة ، أن الحرب التي شنتها الجماعة تسببت في فقد حياة العديد من الأبرياء وإصابات جسدية

مما من شك فان إن الهجوم الذي نفذته الجماعة الارهابية في منطقة واغهمرا على الأبرياء يكفي لإظهار أن الجماعة الإرهابية لا تهتم بالأبرياء.وتقوم باعمال وحشية لا يتصورها العقل البشري .وليس هذا فحسب بل إن الجماعة الارهابية ارتكبت فظائع بحق نازحين يقيمون في مخيمات إيواء مؤقتة.

دعا رئيس الإدارة المجتمع الدولي بأسره إلى إدانة الفظائع التي ترتكبها الجبهة الشعبية لتحرير تجراي الارهابية ضد الأبرياء.

ومن جهة اخري أعلنت قوات الدفاع الوطني الإثيوبية، العثور مواد إغاثية تحمل شعار برنامج الأغذية العالمي على خط المواجهة خلال عملية في بلدة ولقايت بإقليم أمهرة.

وقالت قوات الدفاع في بيان، إنها تمكنت خلال “عملية ميدانية” مشتركة مع قوات الأمن الأخرى بإقليم أمهرة من “القضاء على الجماعة الإرهابية والعثور على كميات من المواد الإغاثية المقدمة من منظمات أممية، في معاقل الجماعة الإرهابية في بلدة ولقايت.

وأشار البيان إلى استخدام قادة الجبهة الشعبية لتحرير تجراي الإرهابية التجويع كسلاح ضد المدنيين، إضافة إلى قيام الجماعة الإرهابية بعملية توجيه للمساعدات الإنسانية من خلال توزيع كميات هائلة من المساعدات التي تستولي عليها، على المسلحين التابعين لها ضد البلاد.

وبحسب قوات الدفاع، “فإن هذه العملية تفضح مجدداً نهب الجبهة الشعبية لتحرير تجراي للإغاثة وتسخيرها لصالح مقاتليها في الجبهات بدلاً من توزيعها على مستحقيها ومدنيين الأشد احتياجاً”.

وأوضح البيان، أن الجبهة الشعبية لتحرير تجراي تحرم ملايين سكان إقليم تجراي الذين تقطعت بهم السبل بعد نهب من المساعدات الإنسانية ومواد الإغاثة التي تقدمها منظمات الأمم المتحدة وترسلها لبيعها في الأسواق وتعزيز عناصرها كمؤن لمقاتليها في مختلف جبهات القتال.

وتعددت انتهاكات الجبهة الشعبية لتحرير تجراي الإرهابية ضد سكان المدنيين في إقليم تغراي، والاعتداءات على المساعدات الإنسانية والمرافق العامة، فضلاً عن خرق العهود والاتفاقيات الدولية والتنكر لها.

وحول نفس الموضوع كشف أسرى مقاتلي الجبهة الشعبية لتحرير تجراي الإرهابية، بعضا من انتهاكات الجماعة الإرهابية، بعد وقوعهم في قبضة القوات الأمنية المشتركة الإثيوبية أثناء المعارك الدائرة في بلدة قوبو بإقليم أمهرة.

ونشرت قوات الدفاع الوطني فيديو لاعترافات بعض الأسرى الذين تحدثوا عن جرائم الجبهة الشعبية لتحرير تجراي الإرهابية، خصوصا تجنيد الأطفال وتعبئة عقولهم بالأفكار العرقية وإلحاقهم بجبهات القتال.

وبحسب الأسرى الذين سلَّموا أيديهم لقوات الدفاع الوطني، أنهم استسلموا بعد إنسحابهم من الحرب التي خدعتهم فيها الدعاية عن التعذيب والإساءة لأبناء تجراي.

وأكد الأسرى أن الجماعة الإرهابية ، رفضت خيار السلام ، ولاتزال تجبر الأطفال حتى على القتال ، وأنها لن تتردد في إلحاق أي ضرر في تجراي لتمديد بقائها في السلطة.

وقدم شباب تجراي ، الذين خدعتهم الدعاية الكاذبة للجماعة ، إعتذارهم للشعب الإثيوبي بأكمله وقوات الأمن المشتركة الإثيوبية.

كما أعرب الأسرى عن امتنانهم لحسن الاستقبال والرعاية من قبل جيش الدفاع وقوات الأمن الأخرى.

ودعا الأسرى شباب تجراي وأفراد القوات الخاصة لإقليم تغراي إلى إحلال السلام.

اعترافات الأسرى توضح الحقائق، فلا قضية لقادة الجبهة الشعبية لتحرير تجراي الإرهابية يدافعون عنهم، فهم يتاجرون بعقول البسطاء من أهالي تجراي عبر الزيف والكذب، بل وتتاجرون أيضا بظروفهم الصعبة.

واللافت في هؤلاء الأسرى أن معظمهم من صغار السن وهو ما يسلط الضوء أكثر على ما يقوم به قادة الجماعة الإرهابية من تجنيد للأطفال في الحرب وهو ما يعد انتهاكا صارخا للقانون الدولي.

وعلى عكس ما تقوم به الجبهة الشعبية لتحرير تجراي الإرهابية، يتلقى هؤلاء الأسرى معاملة حسنة من قبل الحكومة الفدرالية ، التي تراعي معهم كل الجوانب الإنسانية.

 

 

Recommended For You

About the Author: Samaray Galagai

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *