اديس ابابا- العلم- وصلت رئيسة جمهورية إثيوبيا، السيدة ساهلورق زودي إلى الجزائر في زيارة تدوم يومين للمشاركة في إحتفالات الذكرى الـ60 لعيد إستقلال الجزائر.
وكان في استقبال الرئيسة الإثيوبية في القاعة الشرفية لمطار هواري بومدين الدولي الوزير الأول أيمن بن عبدالرحمان، بالإضافة الى وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج رمطان لعمامرة، ووزيرة البيئة سامية موالفي.
وبحسب مكتب الرئيسة ، من المتوقع أن تبحث الرئيسة مع نظيرها الجزائري عبد المجيد تبون سبل تعزيز العلاقات بين البلدين.
وتعتبر مشاركة إثيوبيا، بأعلى سلطة، ممثلة في رئيسة الجمهورية، في ستينية استقلال الجزائر تجسيدا للعلاقات الوطيدة التي تربطها بالجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية، والقائمة على الأخوة والصداقة.
وتعد هذه الاحتفالات الأكبر من نوعها، واختير لها شعار “تاريخٌ مجيد وعهدٌ جديد”، في إشارة إلى دخول مرحلة جديدة مع الرئيس عبد المجيد تبون.
وفي 5 يوليو 1962، أنهى الاستعمار الفرنسيّ وجوده في الجزائر بعد احتلال دام 132 سنة بدأ في 1830.
وتقول السلطات الجزائرية إن الاستعمار خلّف أكثر من 5 ملايين شهيد، إلى جانب نهب الثروات ومحاولات طمس الهوية الوطنية.
