مؤسسة الصحافة الاثيوبية
قال طبيب هرب من جبهة تحرير تجراي ان سكان تجراي يعانون من نقص الأدوية لأن الأدوية التي يتم إرسالها إلى الفقراء يتم تخزينها وبيعها باسعار باهظة الثمن في الصيدليات المنشأة حديثًا وغير القانونية.
وفي حديثه لوسائل الإعلام المحلية ، قال طبيب اسمه أريجاوي هاجوس ، الذي كان يعمل في مستشفى آيدر في مدينة مقلي ، إن عددًا من الصيدليات الجديدة تفتح وتبدأ في بيع الأدوية باهظة الثمن وسط الأشخاص الذين يعانون من نقص الإمدادات.
واضاف: ” الحقيقة هي إن الأفراد الجشعين ومسؤولي جبهة تحرير تجراي مثل تيدروس أدهانوم واتباعهم يستخدمون كل المساعدات للاستهلاك السياسي ، وليس من أجل حياة الفقراء”.
وقال :”هربت إلى أديس أبابا رافضًا الفظائع التي ارتكبتها جبهة تحرير تجراي و الوضع المعيشى في تجراي مدمر للغاية ولا يطاق لأن العصابة لا تهتم بالناس “.
وقال الدكتور أريجاوي ،انه عندما خططت الجبهة نهب اقليمي أمهرة وعفر ، نظموا موظفين في كل مجال مثل الهندسة والطب وعمال المصانع من أجل النهب بشكل منهجي ومن ثم تم تخزين الأدوية المنهوبة من مؤسسات أمهرة وعفار في تجراي.
واضاف الطبيب أن سكان تجراي ليس لديهم أي فكرة عن مكان وجود المساعدات المرسلة باسمهم. “لماذا لا يعطي الزعماء الدينيون ومسؤولو جبهة تحرير تجراي مثل تيدروس ادهانوم الأولوية للناس بدلاً من التركيز على الاجندة السياسية. هل حقا يهتمون بالناس؟ أنا أشك في ذلك.”
الهيئة التي تدير الاقليم بالكاد تستطيع إدارة الظروف وهي منشغلة في تنظيم مخططات تحويل الانتباه ، والتي لن تعالج أبدًا التحديات المتراكمة للناس في الاقليم.
واضاف ان المجموعة لم تمنح وقتًا عصيبًا لشعب تجراي فحسب ، بل إنها تحاول أيضًا ، على الرغم من فشلها ، خلق عداوة مع اقليمي مثل أمهرة وعفر ومع دول مثل إريتريا.
وقال انه يجب الكشف عن هذه السلوكيات الغريبة لجبهة تحرير تجراي جيدًا ونشرها في جميع أنحاء العالم لأنها تفعل ما لا يجرؤ جميع الإرهابيين سيئي السمعة على تجربته.
