عمر حاجي
أديس أبابا (العلم) اعلنت اللجنة التنسيقية للدعوة من العيد إلى العيد، بأنها تخطط لزيارة المساجد والمناطق المتضررة من الحرب فى منطقتي امهرا وعفر خلال برنامج من العيد إلى العيد.
وبحسب اللجنة التنسيقية ، هناك خطط لزيارة المساجد التي دمرتها الحرب وتأهيلها مع جالية المغتربين.
وأبلغ الأستاذ كامل شمسو عضو اللجنة التنسيقية لمؤسسة الصحافة الإثيوبية: بعد الدعوة الوطنية للعيد حتى العيد، سيتمكن عائدو المغتربين من زيارة المناطق التي مزقتها الحرب والمساجد في مناطق أمهرا وعفر.
وتشمل المناطق التي تقام فيها البرامج السياحية جوندر الشمالية ومنطقة أمهرا، قال منطقتي ووللو الشمالية والجنوبية ومناطق مختلفة بولاية عفار.
ووفقا للخطة، سيتم تزويد المؤسسات الدينية والكتب الدينية والمتحف التاريخية التي دمرت خلال الحرب وأتلفت عمدا من قبل جماعة الشعبية لتحرير تجراي الإرهابية بأدلة مرئية ومسموعة. وتم إعداد وثيقة جيدة التنظيم لهذا الغرض
وقال الأستاذ كامل: إنه سيتم بذل جهود لتزويد الإثيوبيين من أصل إثيوبي بمعلومات عن الدمار الذي سببته الحرب.
وبحسب الأستاذ كامل، فقد تم إعداد برامج للإثيوبيين المنحدرين من أصول إثيوبية الذين يوفون بواجباتهم الدينية والوطنية. وقال إن من بين الأحداث، بعض البرامج التي دعمت الضحايا.
وقال إنه سيكون هناك على وجه الخصوص أعمال إعادة تأهيل ودعم للمؤسسات الدينية المتضررة.
وقال إن البرامج السياحية والندوات العظيمة والدعاء ستقام بحضور المغتربين.
وقال: الإثيوبيون والأشخاص من أصل إثيوبي يعبرون عن رغبتهم في رؤية مختلف الموروثات والمناطق المتضررة بعد النداء الوطني. كما أن العديد من الأشخاص من جميع أنحاء العالم بدأوا في العودة إلى ديارهم للمشاركة في البرنامج.
وعقب دعوة رئيس الوزراء الدكتور أبي أحمد لأداء صلاة العيد الكبرى في إثيوبيا خلال شهر رمضان المبارك، تجري الاستعدادات المختلفة لبرنامج “العيد حتى العيد”.
وتعمل لجنة التنسيق التي يرأسها الأستاذ أبو بكر أحمد، عن كثب مع وزارة الخارجية ومختلف المؤسسات الفيدرالية لتمكين الإثيوبيين من أصول إثيوبية من حضور الفعاليات.
ويتم تقديم البرامج على مرحلتين: الجولة الأولى من البرامج من 3 أبريل إلى 3 مايو 2014 ؛ وبحسب المعلومات التي تم الحصول عليها من وكالة المغتربين الإثيوبيين، فإن الجولة الثانية من البرامج ستعقد في الفترة من 24 يونيو إلى 4 يوليو 2014.
ومن جهة اخري في مقابلة حصرية مع وكالة الأنباء الإثيوبية قال الباحث والكاتب البروفيسور أدم كامل : إن مبادرة يجب على وزارة السياحة والمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية أن يعدوا منشورات حول الفرص الاستثمارية والوجهات السياحية التي يكون لها دور في الانتعاش الاقتصادي للبلاد خلال المبادرة.
واضاف قائلا ان مبادرة “من العيد إلى العيد لها فوائد اقتصادية والتي تجلب العملات الصعبة وتنعش الاقتصاد الاثيوبي الذي تأزم من الأوبئة والصراعات فضلا عن فوائدها الاجتماعية.
وأضاف البروفيسور أدم بأن الدول الغربية والإعلام الدولي يصور للمجتمعات الغربية بأن إثيوبيا في حروب وعدم استقرار وأن مبادرة “من العيد إلى العيد” لها فائدة سياسية بحيث تكشف عن الشائعات التي تتناقلها وسائل الاعلام بعدم الاستقرار في إثيوبيا وتعتبر رسالة للغرب بأن البلاد في أمن واستقرار.
ودعا البروفيسور وسائل الاعلام على العمل في الكشف عن الحقائق والشائعات التي تنشرها الجهات المناوئة للسلام والتي ستضر بالمصلحة الوطنية التي تعتبر الأولوية العظمة في البلاد.
و تقوم الخطوط الجوية الإثيوبية بدورها الوطني في إنجاح المبادرة التي أطلقها رئيس الوزراء “من العيد إلى العيد”.
في مقابلة خاصة مع وكالة الانباء الإثيوبية قال المدير التنفيذي للخطوط الجوية الاثيوبية السيد مسفن طاسو إن الخطوط الجوية تقوم بدورها الوطني في تعزيز التضامن مع المبادرة (من العيد إلى العيد) وذلك بتهيئة الظروف المواتية للمواطنين الذين لبوا نداء رئيس الوزراء الدكتور أبي أحمد.
وقال في هذا الصدد قامت الخطوط الجوية الإثيوبية بتقديم خصم يصل إلى 20% للمسلمين الذين يرغبون في العودة إلى البلاد لقضاء عطلة العيد في البلاد وذلك تلبية لمبادرة “من العيد إلى العيد”.
وقال المدير التنفيذي إننا نقدم خدمات مختلفة عالمياً وعلى الصعيد المحلي في إثيوبيا ونعمل مع المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية في موسم الحج والعمرة وذلك وفقاً للإرشادات والتوجيهات التي تقدم لنا من المجلس.
وأشار المدير التنفيذي إلى أن الخطوط الجوية الإثيوبية تقدم في كل عام مأدبة إفطار جماعي للمسلمين في إثيوبيا وذلك تأكيداً لتضامننا مع المجتمع الإثيوبي المسلم.
وتجدر الإشارة إلى أن السيد مسفن طاسو أصبح مديرا تنفيذيا جديدا للخطوط الجوية الإثيوبية خلفاً لتولد جبر ماريام المدير التنفيذي السابق.
وأن المبادرة التي أطلقها رئيس الوزراء الدكتور أبي أحمد تحت شعار “من العيد إلى العيد” لها فوائدها عظيمة على الأصعدة السياسية والاجتماعية، والاقتصادية.
