جوهرأحمد
أديس أبابا “العلم” قالت المفوضية الوطنية لإدارة مخاطر الكوارث إن الغزو الإرهابي لجبهة تحرير شعب تجراي لإقليم عفار جعل أكثر من 1.3 مليون مواطن محتاجا إلى مساعدات غذائية طارئة.
وصرح السيد دببي زودي ، رئيس العلاقات العامة للمفوضية درء الكوارث لمؤسسة الصحافة الإثيوبية إن المواطنين المحتاجين ينحدرون من 21 مواقع بينما نزح أكثر من 645 ألف من محل معيشتهم بسبب عدوانية الجبهة ومن إجمالي عدد النازحين البالغ 645 ألف مواطن ، يعيش 336 ألفًا منهم في 16 مخيمًا للاجئين بينما يعيش الباقون مع المجتمع.
و أشار دببي إلى أن المجموعة المتمردة تسببت في أضرار جسيمة في ست مواقع، وهي أبعلا ومجال وكونفا ودالول وإربيتي وبرهلي من قلبيتي إقليم عفار. فإن اشتعال الصراع المتقطع في منطقتي أبعلا وإربيتي هو الأسباب الرئيسية لزيادة المواطنين النازحين.
وقال إن الصراع لا يؤدي إلى زيادة عدد النازحين فحسب ، بل هو أيضًا العائق الرئيسي أمام تقديم الدعم الإنساني الضروري للمحتاجين.
وتم توزيع 90.200 قنطار من المواد الغذائية على 538 ألف مواطن محتاج في المرحلة الأولى. وفي المرحلة الثاني ، تم توزيع 20630 قنطار من الغذاء على 126 ألف مواطن واستمر توفير الغذاء للباقين.
ووفقا له فإن المفوضية وزعت 4،031 غذاءً مغذياً لمعالجة أكثر من 7000 نازح في بلدة سمرا ، بينما تم توزيع 10،500 غذاء إضافي على 70،066 مستفيد في المنطقة الثانية. وتم توفير معدات إعداد الطعام وآواني الطعام والتخلص من النفايات التي تم جمعها من الحكومة والشركاء لـ 58597 مستفيدًا.
ويوجد حاليا 19 من صهاريج المياه في مناطق مختلفة لتوفير المياه الصالحة للشرب للمواطنين النازحين. وأشار دببي إلى أن حوالي أربعة شركاء مغذيين و 30 مجموعة صحية وتغذية متنقلة تعمل في المنطقة.
