عمر حاجي
أديس أبابا (العلم) قالت السفيرة نزهة علوي محمدي سفيرة المغرب لدى إثيوبيا: إن إثيوبيا شريك استراتيجي للمغرب في الجزء الشرقي من إفريقيا فحسب، بل أيضًا على المستوى القاري.
وقالت السفيرة في حديثها في حدث نظمه مكتب الشريف للفوسفات في أديس أبابا، إن العلاقة والشراكة بين البلدين تتنامى منذ الزيارة التاريخية للملك محمد السادس في نوفمبر 2016.
وأضافت السفيرة إلى أنه خلال زيارته عام 2016 تم التوقيع على عدة اتفاقيات إطارية طموحة.
وفقا للسفيرة علوي، فإن اتفاقية التنمية المشتركة التي وقعتها الحكومة الإثيوبية مع مجموعة شركة الفوسفات لتنفيذ مشروع الأسمدة في دير داوا هي من بين الاتفاقيات الإطارية الطموحة.
وقالت: إنه عند بدء التشغيل، سيساهم المشروع الذي تبلغ قيمته 3.7 مليار دولار أمريكي في تطوير قطاع الزراعة في إثيوبيا حيث أن الأسمدة أمر حيوي للقطاع الزراعي.
وشددت السفيرة على أننا نحتاج إلى دفعة أخيرة لتشغيل المشروع.
وأضاف المحمدي أن المغرب على استعداد لتبادل خبراته في هذا الصدد حيث تظل الزراعة في قلب الاقتصاد.
