دعم المتضررين في اقليم عفر وامهرا وبني شنجول جمز

تنظيم حفل عشاء لجمع التبرعات في جنيف لإعادة بناء المدارس المدمرة في  إقليمي عفار وأمهرة

قدمت إدارة مدينة أديس أبابا أكثر من 57 مليون بر لمساعدة المواطنين المتضررين لأسباب مختلفة في إقليمي عفر وبني شنقول جموز .

وتم جمع الدعم من المجتمع ومختلف المستثمرين في العاصمة أديس أبابا ، وقامت عمدة المدينة بتسليم الدعم المكون من الطعام والملابس وأشكال دعم أخرى لرؤساء الإقليمين .

وقالت العمدة إن الدعم الجاري سيستمر في التعزيز في جميع المجالات ، وأن الجهود جارية لإعادة تنظيم ستة مراكز صحية في إقليم عفر بالإضافة إلى بلديات محافظة الإقليم.

ومن جانبه قال رئيس إقليم عفر السيد أول أربا أثناء تلقيه الدعم ، إن أديس أبابا هي سفيرة شعب عفر ، وأنها أمنا جميعًا وقد أظهرت ذلك مرارًا وتكرارًا”.

وأضاف إن مساهمة أهل المدينة في الوقوف إلى جانب شعبهم في إقليم عفر شرف كبير ، خاصة وأن غلاء المعيشة يشكل تحديا كبيرا في هذا الوقت.

وقال رئيس إقليم بني شنقول قوموز السيد أشادلي حسن ، إن إدارة مدينة أديس أبابا قامت بتقديم الدعم بشكل هائل للشعب بعد الإصلاحات التي حدثت في البلاد.

ومن ناحية اخري ، تبرعت وزارة النقل واللوجستيات الإثيوبية بالتعاون مع المؤسسات ذات الصلة بمبلغ 15 مليون و 600 ألف بر لدعم الأشخاص المتضررين من النزاع في إقليم أمهرة.

وبحسب مؤسسة أمهرة للإعلام قامت وزيرة النقل واللوجستيات، السيدة داغماويت موغس ، بتسليم الدعم إلى رئيس إقليم أمهرة، الدكتور يلقال كفالي.

أقيم حفل عشاء لجمع التبرعات في جنيف بحضور الممثل الدائم لإثيوبيا لدى سويسرا السفير زنبي كبدي.

وأشار السفير زنبي كبدي ، الذي كان حاضرًا في الحدث ، إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي يتبرع فيها الإثيوبيون واالمغتربون  من أصل إثيوبي في سويسرا بوقتهم ومالهم وطاقتهم لدعم بلدهم. وقال إنه فخور جدًا بدوافعهم و مشاركتهم.

كما رحب بدعوة رئيس الوزراء الدكتور أبي أحمد لزيارة المناطق المتضررة ودعم الشتات وتنظيم عشاء لجمع التبرعات للمنسقين وجامعي التبرعات ، وأعرب أعضاء من الجالية عن امتنانهم.

في نفس اليوم ، تم بيع لوحة لسد النهضة ،رسمها صديق روسي لإثيوبيا ، بالمزاد وبيعت مقابل 2000 فرنك سويسري.

تم تقديم ما يبلغ خمسة ملايين بر من الطعام والضروريات الأساسية الأخرى للنازحين لإقليم عفر بسبب هجوم الجبهة الشعبية لتحرير تجراي الإرهابية للمرة الثانية والسيطرة على خمس مناطق وإدارة مدينة واحدة في إقليم عفر.

وقامت عائلة الإثيوبيين وعائلة بيدروبوس، وهم مجموعة من الإثيوبيين من مختلف أنحاء العالم، بجمع التبرعات عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

وفي حديثه بهذه المناسبة قال رئيس مؤسسة أخو خالد، إن الجمعية جمعت أكثر من 10 ملايين بر في شهر واحد فقط. وإنهم قدموا بالفعل 2.5 مليون بر للنازحين.

وقال أخو خالد: إن الحكومة جمعت ما يبلغ 5.5 مليون بر من المواد الغذائية ومواد أخرى للتخفيف من الأزمة الإنسانية المستمرة في إقليم عفر.

ومن جانبها قالت المهندسة عائشة محمد وزيرة الرى في المناطق المنخفضة والسهول: إن اقليم عفر إحدى المناطق المتضررة من الإرهابيين للجبهة الشعبية لتحرير تجراي.

وقالت إنها سعيدة لاستخدام وسائل التواصل الاجتماعي بهذه الطريقة لصالح المجتمع.

ومن جانبه ، قال أول أربا رئيس إقليم عفر: إن الإثيوبيين الذين يعيشون في مختلف البلدان ممتنون لدعمهم. وقال: أنت سفيرة شعب عفر لأنك بيننا وقد فعلت الخير لأهل عفر.

 

Recommended For You

About the Author: Samaray Galagai

One Comment to “دعم المتضررين في اقليم عفر وامهرا وبني شنجول جمز”

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *