رئيس الوزراء: حزب الازدهار يبشر بإصلاحات ضخمة لتحقيق نهضة إثيوبيا

عمر حاجي

أديس أبابا (العلم) صرح رئيس الوزراء ورئيس حزب الازدهار الدكتورأبي أحمد، أن تأسيس حزب الازدهار الحاكم قد بشر بعصر جديد في تاريخ الأحزاب السياسية الحديثة في إثيوبيا.
ونقل رئيس الوزراء رسالة فيما يتعلق بالذكرى السنوية الخامسة لتأسيس حزب الازدهار تحت شعار “التحول وثماره”.
وسلط الدكتور أبي أحمد، في رسالة أرسلها على قنوات التواصل الاجتماعي الخاصة به، الضوء على برنامج الإصلاح الوطني الذي تم إطلاقه بصورة هائلة من الجمهور وبتسهيل فعال من الحزب.
وأشار رئيس الوزراء، إلى أنه نتيجة للإصلاح، في ما شهدته إثيوبيا على مدى السنوات الخمس الماضية، هي من الإنجازات التي تحققت والتحديات التي واجهتها والدروس المستفادة.
وقال أبي أحمد: لقد تجلى الإصلاح الذي انتقل من المرحلة الأولى من أفكار برنامج الإصلاح في كل من الأقوال والأفعال. مضيفا أن التحديات التي يفرضها الإصلاح كانت واضحة للعيان، حيث ظل الجمهور على وعي برغباتهم واستمر في النضال ضد رغباتهم الدنيئة.
وأشار رئيس الوزرا، إلى أن هذا خلق بدوره فرصة لجمع ثمار الإصلاحات والتغلب على التحديات. علاوة على ذلك، أن المطالب التي تقدم بها المواطنون على مدى السنوات الست الماضية تمت معالجتها، وترجمت إلى نتائج ملموسة.
ووفقا له، فإن هذه الإجراءات لم تجلب تغييرات في السياسات والأطر القانونية وأساليب القيادة فحسب، بل أدت أيضًا إلى إصلاحات ثقافية. وحل برنامج الإصلاح أوجه القصور السابقة، واحتفظ بالإنجازات الحالية ورسم مسارًا للتنمية المستقبلية لإثيوبيا.
وقال رئيس الوزراء: إنه في هذه المرحلة التاريخية التي يقود فيها حزب الازدهار البلاد، يحتفل الحزب بالذكرى السنوية الخامسة لتأسيسه. وسيكون من المناسب تحقيق بعض السمات البارزة للإنجازات المسجلة على مدى السنوات الخمس الماضية.
وأشار رئيس الوزراء أيضا، إلى أن الأحزاب السياسية ساعدت في تعزيز الوعي السياسي للمواطنين، حيث أدت إلى ظهور اتجاهات جديدة في إعادة هيكلة السياسة الحزبية في البلاد. كما لعبت الأحزاب دورًا فعالًا في تشكيل شكل ومحتوى المطالب السياسية بين المواطنين.
ومن ناحية أخرى، خلطت الأحزاب السياسية بين النضال السلمي، والنضال المسلح مع عواقب سياسة الكراهية، والتصنيف العرقي والأيديولوجي، مما أدى إلى خنق مسارنا السياسي الطبيعي.
وأكد أبي أحمد على أن الحزب كان يصلح الانقسامات السياسية القديمة ويحاول البناء على الأصول السياسية الإيجابية في البلاد. وهذا في الواقع أحد ثمار برنامج الإصلاح الوطني. ولقد أدى تأسيس حزب الازدهار إلى القضاء على التكوين السياسي بين المركز والمحيط، والحزب الرئيسي والشركاء، والمزارعين والرعاة، والثوريين والرجعيين، وكذلك الأعداء والأصدقاء، واستبدلهم بمفهوم سيادة الأفكار والمفاهيم.
كما أكد رئيس الوزراء على ضرورة تعزيز التقدم ومعالجة أوجه القصور وتصحيح الأخطاء الماضية لضمان نجاح مسيرة التحول في إثيوبيا.
وقال: إنه بينما نتحدث عن الإصلاحات الأخيرة في مختلف المجالات، مثل السياسة والاقتصاد والثقافة، فإن الأنشطة كانت تضع الأساس للوحدة الوطنية والسلام والتنمية.
وفي هذا الصدد، دعا رئيس الوزراء أبي قادة حزب الشعب وأعضائه والأحزاب السياسية المتحالفة والشعب الإثيوبي بشكل عام إلى بذل جهد جماعي لضمان النهضة الإثيوبية، مشددًا على أن هذه الحقبة هي الفترة المذهلة هي ولادة البلاد من جديد.
كما أكد أبي أيضا، على الحاجة إلى تعظيم الجهود، لأن التحول يتطلب المرونة والعزيمة والمشاركة الفعالة من جميع المواطنين.
ومما تجدر الإشارة إليه هنا، فإن حزب الازدهار إحتفل بالذكرى السنوية الخامسة لتأسيسه بفعاليات مختلفة على مستوى البلاد.

Recommended For You

About the Author: Samaray Galagai