أطلقت الخطوط الجوية الإثيوبية، أكبر شركة طيران في أفريقيا، اليوم رسميًا خدمات ركاب جديدة إلى وارسو، بولندا عبر أثينا، أربع مرات أسبوعيًا.
وعلم أن الرحلة التي تم افتتاحها اليوم إلى وارسو ستوسع وجهات الشركة الأوروبية إلى 24 وجهة.
وحضر حفل الافتتاح العديد من المسؤولين الحكوميين والضيوف المدعوين بما في ذلك وزيري الدولة للشؤون الخارجية الإثيوبيين، ميسغانو أرغا وبيرتوكان أيانو بالإضافة إلى وزير الدولة للنقل واللوجستيات دينجي بورو، والرئيس التنفيذي لمجموعة الخطوط الجوية الإثيوبية ميسفين طاسيو وسفير بولندا لدى إثيوبيا، برزيميسلاف. بوباك.
وبهذه المناسبة، سلط وزير الدولة للشؤون الخارجية السفير ميسغانو الضوء على أهمية الرحلة الجديدة لتعزيز العلاقات السياسية والاقتصادية بين إثيوبيا وبولندا.
ووفقا له، فإن لدى البلدين فرص للعمل في شراكة في عدد من المجالات بما في ذلك التكنولوجيا والزراعة وتطوير البنية التحتية وغيرها.
وأضاف أن الرحلة الجديدة ستلعب دورا حاسما في استغلال هذه الفرص لتحقيق المنفعة المتبادلة.
وقال الرئيس التنفيذي لمجموعة الخطوط الجوية الإثيوبية، إن الرحلة الجديدة ستعزز الوجود الإثيوبي في السوق الأوروبية مع وجهة جديدة أخرى.
وتتوافق هذه الخطوة مع الهدف الاستراتيجي لشركة الطيران المتمثل في ربط أفريقيا بالعالم مع تعزيز التجارة والسياحة داخل القارة.
ومن جانبه، أشار سفير بولندا لدى إثيوبيا، برزيميسلاف بوباك، إلى أن الرحلة الجديدة ستكون أداة حيوية لتوسيع التبادلات الثقافية بين شعبي البلدين بالإضافة إلى مساهمتها في تعزيز التجارة والسياحة.
وسيتم تشغيل المسار الجديد، ET 764 من أديس أبابا إلى وارسو عبر أثينا، يوم الاثنين والأربعاء والجمعة والأحد من كل اسبوع. وأن رحلة العودة ET 765 من وارسو إلى أديس أبابا عبر أثينا ستكون أيام الاثنين والثلاثاء والخميس والسبت من كل اسبوع.
بفضل أسطولها الحديث وشبكتها الواسعة وخدماتها الحائزة على جوائز، تواصل الخطوط الجوية الإثيوبية كونها شركة طيران رائدة في أفريقيا ولاعبًا عالميًا في صناعة الطيران حيث تقدم خيارات سفر مريحة مع اتصالات سلسة إلى أكثر من 135 وجهة عالمية.
وبينما تحتفل شركة الطيران بالذكرى الثامنة والسبعين لتأسيسها هذا العام، فإن إضافة وارسو إلى شبكتها يعزز مكانة الشركة كلاعب رئيسي في سوق الطيران الأفريقي وخارجه.
ومع أكثر من 60 وجهة في أفريقيا، تلعب إثيوبيا دورًا رئيسيًا في تقريب أفريقيا من العالم والآن إلى بولندا على وجه الخصوص.