دور الشركات الناشئة في تطوير الاسمدة

 

السيد بروك  : بلادنا دخلت التنافس مع خمس دول أروبية في مجال  نظافة المدن و فازت بالجائزة

سفيان محي الدين  

يساهم السماد الطبيعي والحيوي في زيادة  إنتاجية  المحاصيل  والبذور ،حيث يمكنك  أن تحصل على عددكبير  من المحاصيل في وقت أقل ،كما أن التخصيب الحيوي والقمامة خالي من أي مادة كيماوية ممايجعلها أكثر أمنا أثناء إستخدامها ، ولذا  يمكن أن يساعد المزرعين في الحصول على محاصيل  الزراعية أكثرجودة .

 و تعتبر السماد الطبيعي حجر الأساسي الذي يجب وضعه لرفع القيمة الإنتاجية للأراضي الزراعية والإقلال من التلوث البيئي الناتج من الإسراف في استخدام الأسمدة المعدنية (الكيماوية) ولذا فإن إعادة تدوير المخلفات العضوية أحد العوامل الهامة التي تؤدي إلى توفير كميات من الأسمدة العضوية التي تفي باحتياجات الأراضي الزراعية.  وحول  هذا أجرى  مراسل صحيفة العلم مع أحد الشاب الذي إخترع السماد الطبيعي وتحويله  إلى الأسمدة الزراعية  يوم الجمعة الماضي  في مكتبه  وجاء الحوار كالتالي :

العلم : كيف جاءت لك فكرة  تأسيس هذا المصنع  للكونباست ؟

 وفي هذا الصدد قال السيد بروك سهاي مدير  مصنع  بروك وسلام  للأسمدة  في منطقة لانبرت أديس أبابا :إنني  قد جاءتني  تلك الفكرة في حين  دراستي الجامعية  قسم التكنلوجية الزراعية وأنا متخصص  في هذا المجال ،ولماذا مانستخدم الأسمدة الزراعية الطبيعية بدل استيراد الأسمدة من الخارج  وتبادلت الآراء مع بعض الأصدقاء وتمت الإتفاقية بعد التخرج من الجامعة وبدأنا  تأسيس مصنع  الأسمدة  مع أصدقائه في عام 2013 بالتقويم الأثيوبي وطلعنا الرخص من الجهات المعنية ،وأما هذا العمل   التنظيمي من قبل الحكومة وأيضا تم التشجيع من الجهات المعنية  بهدف تعزيز المعنوياتنا ، و من بينهم  سهل ورق زودي  رئيسة الحكومة الفيدرالية ، وأد انش أبيبي عمدة مدينة أديس أبابا كما  وزارا كل  منهما ذلك المصنع  ،كما أخذنا  الجائزة منها  لأجل التشجيع وإعطاء المعنوية وقالا لنا هذه من ضمن تقديم  الخدمات الإجتماعية للمزارعين  بدل إدخال  الإسمدة من الخارج  وهذا مايحقق الإكتفاء الذاتي بالتكنلوجية الزراعية الحديثة للبلد  ويخفف العملات الأجنبية لإستيراد الأسمدة الزراعية.

العلم : هل تجدون الدعم اللازم  من التسهيلات  المطلوبة ؟

وأشار السيد بروك إلى أن الحكومة قدمت قروضا من المال  في بداية  تأسيس المصنع  حوالي 30  ألف بر  وكذلك أيضا  موقع  العمل عبر تأسيسنا وهذا من الدعم اللازم من قبل الحكومة،وأما الآن المزانية  المصنع  الحالي مع الإدخار  حوالي أكثر من  واحد مليون بر  .

وذكر السيد بروك بأن الحكومة قدمت لنا أيضا  تدريبات  وجيزة لمدة ثمانية أيام ،كماقدمت لنا مؤسسة السلام و التقنية المهنية  التدريبات  اللازمة  خلال  ستة أشهر  في هذا المجال ،كما قدمت الحكومة  الدعم المرجو  والمطلوب ألا وهي ربط الأسواق مع المزارعين  حين ننتج المنتجات الأسمدة من  النفايات وهذا الربط سيلعب دورا إيجابيا في تعريف منتجاتنا الزراعية بين المواطنين  .

 العلم : وهل خلق فرص العمل  للمواطنين ؟

وأشار السيد بروك  إلى ان المصنع الكونباست  سيخلق  فرص عمل لكثير من الواطنين إذا إستكمل   الحاجات الضرورية اللازمة  ،ولكن يحتاج منا  بذل جهود جبارة أكثر فأكثر من أي وقت مضى في مجال الصناعات الصغيرة  ولكن  الآ ن في الوقت الحالي  قد خلق المصنع  فرص عمل  لحوالي أكثر من أربعة عشر شخص من الموطنين المحيطين في تلك المنطقة ، والآ ن مايلفت النظر ولامايقيم ونحن في وقت التجربة والنضال المستمر لتعريف مجتمعنا  من الأشياء التي  تكثر المنتجات الزراعية على مستوى البلاد.

 العلم : هل لديكم  خطط  لبناء مصنع في المواقع  الأخرى من البلد الذي ينتج  الأسمدة  المختلفة  التي تتلام  مع المنتجات الزراعية ومخصبات الأرضي ؟

ونوه  السيد بروك  عندنا خطط ان نكون في صناعة  تحويل  الفضلات إلى  الأسمدةالزراعية   ،كما تمنياتنا  أن نكون مثلا يقتدى  على مستىوى  القارة الإفريقية  بالدرجة الأولى  لإنتاج الأسمدة  المختلفة  لتي تخصب الأراضي الزراعية حتى تكون بلادنا قبلة  أوإقبالا في  أسوق الأسمدة الزراعية.  

العلم : ماهي العوائق التي تواجهكم  في توسيع  العمل والتطوير في هذا المجال ؟

وأوضح السيد بروك إن العوامل التي تعيق توسيع العمل ألاو هي رأس المال  والقوى العاملة التي  لها القدرة  الكفائية ،وكذلك نحتاج إلى أجهزة  التكنلوجية الحديثة وهذا الكل يحتاج  منا إلى رأسمال با الملايين  وكذلك  أيضا  يحتاج منا إلى العمل الدؤوب المستمر ،وإذا حلت هذه المشاكل عبر الدعم اللازم من قبل الحكومة والبنك أكيد و ثم أكيد   ممكن أن نخلق العمل  ببناء مصانعة متطورة وحديثة  في الأقاليم المختلفة حتى تتحقق البلاد الإكتفاء  الذاتي  بالمنتجات الداخلية وتقلل العملة  الصعبة التي  تجعل الحكومة (ميزانية   لإستيراد  الأسمدة) من الخارج وتتحول تلك المال إلى الأنشطة الإنمائية الأخرى  .

وأشار  السيد بروك إلى أن هناك  بان الموقع التي  تم الإستلام  من الحكومة   كانت الأراضي المؤقة  ونخاف من الجهات المعنية ربما يكون التعديل إلى موقع  الأخرى ومن هذا نفضل  ونأمل من الجهات المعنيةأن يكون الموقع الدائم والثابت  وإذا تم الإستلام مع الخرائط  سوف يمكن  لنا حصول الضمان  وربما يساعدنا  إستلام قروض المال من البنك ويمكن لنا  تحرك العمل بنشاط  وذلك عبر شراء الأجهزة المتطورة والخدمات الضرورية ، وكذلك أيضا نحتاج إلى أشخاص صاحب الخبرة والكفاءة  اللازمة  وله القدرة  والتنسيق العمل  مع الحكومة  وهو  يكون  لنا وسيطا بيننا وبين الحكومة   بهدف تسهيل  الخدمات الإجتمعاعية  ،وهذه الأمور ستلعب دورا إيجابيا وضمانا وثقة  في مجال العمل كما نعمل  في المستقبل  توسيع العمل  أكثر فأكثر  .

 العمل : ماهي وصيتك  للشباب  والحكومة  في خلق فرص العمل للشباب ؟

وذكر السيد بروك  بأنني أوصيتي للشباب لهم العمل  بالجد والإجتهاد  بابداع  العمل والإختراع  والإستفادة من التكنلوجيات ، وذلك عبر خلق فرص عمل   بأنفسهم  بهدف تغيير البلاد وأنفسهم وذلك عبر إظهارقدرتهم والعمل بالثقة  لأنفسهم ، وكما أرجو من قبل الحكومة  تهيئة  الشباب  وذلك بتقديم التدريبات  اللازمة  وتسهيلات  القروض والتشجيع  الشباب على عملهم الذين خططو وانخرطوا فيه  في مجال العمل  ومن هنا إذا توفرت  للشباب هذه العوامل  والجد والإجتهاد   نحصل  للبلاد وللمواطنين  تقدماونموا اقتصاديا  واجتمعيا .  

وأوضح السيدبروك على أن الإنسان إذا بذل وله  هممة عالية  لإختراع العمل  والعزيمة القوية  في تطوير الأنفس و تحقيق الإكتفاء الذاتي  والأمن الغذائي سننطلق  من الصناعات الصغيرة  إلى الصناعات الكبرى  والثقيلة  من المصانع  وغيرها وكما نقوم إذا كانت العمل المنتجات تحققت بالجودة  وسوف نأمل للتخطيط  لتصدير  الأسمدة والمنتجات الأخرى إلى الدول المجاورة  وعلى سبيل المثال إلى السودان ، وكينيا وغيرها .

العلم :  قلت في بداية الأسئلة إن مصنعنا قد حقق غرضين أساسيين  فماهي ؟

وأكد السيد بروك على أن الغرضين  الأساسين حقق هما  ألاوهي  الأول قمنا  بنظافة المدينة   بإزالة  الفضلات  الكريهة  بهدف جمع هذه المخصبات  والثاني أيضا تحويل هذه الفضلات إلى مخصبات الأرضية  والزراعية  وذلك بهدف إستفادة  المزارعين لتخصيب الأراضي وتسمين  الزراعة  ، وأيضا أخذنا خبرة  بأن الرائحة الكريحة  لاتضر الإنسان  بالأمراض وإذاتعود الإنسان  مثل هذه الأعمال  يصبح عملا عاديا بعدم إصابة الإنسان بالمرض.

و أوضح السيد بأن البلاد  دخلت المنافسة مع خمس دول أروبية ومن بينها كوريا  و إمريكا ، وفرنسا ، وألمانيا،وسويزرلاند ونحن كنا سببا  لبلادنا لإنتهاز الفرص الذهبية للحصول على  جائزة  نظافة المدينة  أديس أبابا .

وأكد  السيد بروك  عندنا خطط  على ان نكون في صناعة  تحويل  الفضلات القمامة  إلى  الأسمدة الزراعية ،كما كان تمنياتنا  أن نكون مثلا يقتدى على مستوى  القارة الإفريقية  بالدرجة الأولى  لإنتاج الأسمدة  المختلفة  التي تخصب الأراضي الزراعية حتى تكون بلادنا قبلة  في  أسواق الأسمدة الزراعية للسماد.

وأشاد السيد بروك على أن الإنسان إذا بذل قصارجهده ، وله  همة عالية  لإختراع العمل  والعزيمة القوية  في تطوير الأنفس و تحقيق الإكتفاء الذاتي  والأمن الغذائي سينتقل  من الصناعات الصغيرة  إلى الصناعات الكبرى  والثقيلة  من المصانع  وغيرها وأيضا  إذا كانت العمل للمنتجات وتحققت بالجودة  سوف نأمل بتصدير  الأسمدة والمنتجات الأخرى إلى الدول المجاورة  مثل السودان ، وكينيا وغيرها.

وفي الختام  :تعتبر المادة العضوية ذات تأثير غير مباشر على الخواص الطبيعية والكيميائية والحيوية فهي المسئولة من أي عامل فردي آخر عن ثبات التجمعات الأرضية كما أنها مسئولة عن حوالي 50% من السعة التبادلية الكاتيونية للأراضي إلى جانب تأثيرها على حموضة التربة وقدرتها التنظيمية وعلى خصوبة التربة وإمداد النبات بالعناصر الغذائية المنطلقة من المركبات العضوية أثناء تحللها وإمداد الكائنات الدقيقة بالطاقة وعناصر بناء أجسامها.تساهم المادة العضوية في زيادة النشاط البيولوجي داخل منطقة انتشار الجذور لاحتوائها على بعض الميكروبات المفيدة والمنشطة للعمليات الحيوية فضلاً على أنها تعتبر أحد المحسنات الطبيعية التي تقوم بدور هام وفعال في تحسين التربة الأرضية  والزرعية  .

 

 

Recommended For You

About the Author: Samaray Galagai