سمراي كحساي
دبلوماسية المواطنة هي مفهوم أن لكل مواطن الحق ، و المسؤولية ، للانخراط عبر الثقافات وخلق تفاهم مشترك من خلال تفاعلات هادفة مع غيره ويعترف بها كقوة فعالة في بناء واستدامة عالم آمن وسليم اقتصاديًا ومترابط اجتماعيًا.
و في هذا الاطار قال الكاتب والباحث أمير شافي ان الحكومة الاثيوبية بقيادة رئيس الوزراء ابي احمد بدات تهتم بالمغتربين لان لديهم دور كبير في تعزيز اقتصاد البلاد .
واضاف ان تشجيع المواطنين وتيسير الظروف لهم للقيام بأي نوع من العمل الدبلوماسي هو وسيلة دبلوماسية مجدية وفعالة.
وقال ان الحكومة الإثيوبية والمواطنون المقيمون في الخارج يعملون بشكل موحد ، على الدفاع عن السيادة والمصالح الوطنية للبلاد ضد الذين يرغبون في تشويه صورة إثيوبيا.
واشار امير الي ان شعور مجتمع المغتربين الإثيوبيين العميق بالتعلق والولاء لبلدهم يعتبر سمة رائعة لمشاركتهم. وقال شافي ان المغتربين الإثيوبيين في جميع أنحاء العالم أظهروا التزامهم تجاه بلدهم الأصلي من خلال تعبئة الموارد والمساهمة في تقدم إثيوبيا بطرق مختلفة.
وقال انه على الرغم من أن المغتربين الاثيوبيين سافروا إلى الخارج بسبب الاوضاع الاقتصادية غير المريحة إلا أنهم يدافعون عن مصلحة بلدهم الأصلي في بعض الأوقات التي واجهت فيها اثيوبيا تحديات محلية ودولية لا حصر لها.
واضاف أن إنشاء تحالف مع المواطنين المقيمين في الخارج أمر حتمي للغاية لتحقيق النتيجة المرجوة في أقصر وقت ممكن.
واشار الي انه بالنظر إلى النتيجة التي تم تحقيقها حتى الآن فيما يتعلق بمجتمع المغتربين ، يجب على الحكومة زيادة تحسين وتقوية الروابط بين الطرفين.
و قال انه يجب على مجتمع المغتربين تكثيف مهمة الدفاع عن المصالح الوطنية للبلد بصرف النظر عن المشاركة أو دعم المشاريع التنموية التي تهدف إلى بناء الصورة الايجابية للبلد.
واضاف الكاتب والباحث أمير شافي انه يتعين على مجتمع المغتربين في جميع أنحاء العالم أن يعززوا من دعمهم بشكل أكبر حتى تصبح إثيوبيا دولة مستقلة اقتصاديًا وتنتصر على أعدائها.
و بصرف النظر عن الانخراط في مختلف الأنشطة التنموية ، من المتوقع أن يؤدي مجتمع المغتربين دور المواطنة في دعم مشاريع التنمية الجارية في البلاد.
و إثيوبيا بلد ينعم بموارد تاريخية وثقافية وطبيعية ومن صنع الإنسان و مع ذلك ، باستثناء بعض مناطق الجذب ، لا يفهم المجتمع الدولي الإمكانات السياحية للبلاد.
وفي هذا الصدد ، يجب على الإثيوبيين المقيمين في جميع أنحاء العالم بغض النظر عن اختلافاتهم العرقية والدينية الترويج لإمكانات إثيوبيا لبقية العالم من أجل خلق اقتصاد نابض بالحياة و من أجل القيام بمهام تدافع عن المصلحة الوطنية لإثيوبيا ، يكفي أن تكون مواطناً إثيوبيا.