سمراي كحساي
أشار المؤرخ البروفيسور آدم كامل إلى أن مشروع قرية النجاشي زيرو زيرو سيكون بمثابة أداة مهمة للترويج عن تاريخ إثيوبيا القديم في العالم.
تم الكشف عن مشروع قرية نجاشي زيرو زيرو، الذي يهدف إلى بناء قرية عالمية في بلدة النجاشي بإقليم تغراي، في فندق شيراتون في أديس أبابا الثلاثاء الماضي.
وستضم القرية السياحية مشاريع فرعية مثل متحف وفندق ومؤسسة بحثية ومرافق صحية ورياضية.
وقال البروفيسور آدم كامل لوكالة الأنباء الإثيوبية إن تاريخ النجاشي لا يصور تاريخ إثيوبيا فحسب، بل يصور أيضًا تاريخ المسلمين في العالم.
واضاف ان الملك النجاشي لعب دورًا حاسمًا في وجود الدين الإسلامي من خلال توفير اللجوء لأتباع النبي محمد (ص) الذين فروا من الاضطهاد، وكانت هذه أول هجرة في تاريخ الإسلام.
وقال البروفيسور آدم إن فكرة بناء قرية عالمية في مدينة نيجاشي بمنطقة تغراي هي فخر لإثيوبيا، مشددًا على ضرورة إشراك جميع الإثيوبيين في البلاد وخارجها بطرق مختلفة لتحقيق هذا المشروع المهم.
وذكر الأستاذ كذلك أن النبي محمد شهد على مكانة إثيوبيا كأرض الحق والسلام، وأن المهاجرين المسلمين استمتعوا بالسلام في إثيوبيا الذي فقدوه من قبل في بلادهم.
وفي هذا الصدد، قال إن بناء مشروع قرية نجاشي زيرو زيرو له دور فعال في تعزيز تاريخ إثيوبيا القديم وقيمها لتعزيز الأخوة للعالم.
واسم النجاشي مرادف للإسلام لأنه المكان الذي شهد أول مستوطنة إسلامية في العالم في القرن السابع.
و فكرة تسمية المشروع بالنجاشي زيرو زيرو تشير إلى أصل ومكان القصة التي بدأ فيها الإسلام لأول مرة في إثيوبيا.
وسيتم تنفيذ المشروع من قبل المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية الإثيوبية، والمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية في إقليم تغراي، ومبادرة الملك نجاشي لإعادة الإعمار والتنمية.
