**أشاد أبي ، بجهود القوات الإثيوبية في عمليات حفظ السلام في عدة دول في المنطقة
** رئيس أركان الجيش : نحن على استعداد للحفاظ على شرف وسيادة البلاد التي ورثناها من الأبطال
**احتفال البلاد بيوم الجيش الـ116
جوهر أحمد
أديس أبابا – حضر العديد من الأشخاص إلى ساحة الثورة للاحتفال بيوم القوات المسلحة الـ 116، والذي يتم الاحتفال به تحت شعار تحت شعار ” الجيش المنتصر الذي يتغلب على كافة التحديات”. يوم امس الخميس .
قال الدكتور أبي أحمد رئيس الوزراء:إن إثيوبيا لم تغزو أي دولة مطلقًا ولن تفعل ذلك في المستقبل.
اكد الدكتور أبي أحمد في كلمته التي ألقاها أمام الحضور من المدنيين والضيوف المدعويين من القادة العسكريين من الداخل والخارج الذين اكتظ بهم ميدان الصليب إحتفاء بيوم الجيش الوطني الـ116 وقال أبي أحمد أن إثيوبيا “لم ولن تغزو أي دولة أخرى على الإطلاق”، مضيفا أن مهمة قوات الدفاع الوطنية هي الدفاع عن البلاد، والحفاظ على السلام على الصعيدين الداخلي والخارجي.
وقال الدكتور أبي أحمد إن الإثيوبيين لا يريدون تحقيق أي شيء بالقوة والغزو.وأضاف أن ما تريده إثيوبيا هو الاستفادة عبر الحوار والتعاون بدون الاستخفاف بأشقائنا.
وذكر رئيس الوزراء في كلمته ، أن الهدف الرئيسي لقوات الدفاع هو الحفاظ على السلام، وذكر أن أفراد قوات الدفاع قدموا دماءهم وضحوا بأرواحهم من أجل ضمان السلام.
وبحسب أبي ، إن هدف جيش الدفاع الوطني لا يقل عن هدف إثيوبيا في توفير كل شئ للإثيوبيين .
وأشاد أبي ، بجهود القوات الإثيوبية في عمليات حفظ السلام في عدة دول في المنطقة في كل من السودان والصومال وليبيريا ودول أخري .
وقال إنه أينما أتجه الجيش الإثيوبي ، في كل منطقة في أفريقيا، فهو يساعد المزارعين ويبني المدارس، لأنه رمز للسلام والتنمية والوحدة والتضامن.
وذكر أبي ، أنه تم تنفيذ إصلاح التفكير والتنظيم والقدرة على العمل حتى يظل الدفاع، وهو رمز السلام و رمزا للتنمية.
وشدد “أبي” على أن إثيوبيا ستسعى دائما إلى تحقيق المنفعة المتبادلة والإزدهار المشترك باستخدام الوسائل السلمية.
قال القائد العام للقوات المسلحة في كلمته التي ألقاها في حفل يوم جيش الدفاع الوطني الـ 116، إن الإمبراطورمنليك الثاني قام ببناء أول جيش مسلح مضيفا أن اليوم نحتفل بعيد الجيش من خلال تذكر أولئك الذين قاموا بأعمال بطولية في التاريخ الإثيوبي.
وقال المشير برهانو جولا: إننا مستعدون لحماية سيادة بلادنا من خلال زيادة قدرتنا العسكرية و الحفاظ على ثقة أبطالنا.
و أوضح المشير برهانو: أن جهود تغيير الحكومة بالعنف ستؤدي إلى إراقة الدماء وتدمير البلاد، لذا يجب أن نتعلم من أخطاء الدول الأخرى.
وقال المشير برهانو، في كلمته خلال الاحتفال: “إنكم تستحقون احترامًا كبيرًا للقادة وأفراد قوات الدفاع الشجعان الذين يقومون بمهمتهم في محاربة الصراعات الداخلية”.
وأضاف جولا ، “لقد قمنا بزيادة وتحديث تواجدنا العسكري، ومستعدون لتنفيذ مهمتنا بكفاءة أكبر من أجل إبقاء الوطن الذي لم تنتهك سيادته، شامخاً ومكرماً”. واوضح : “نحارب التهديدات الأمنية الخارجية والداخلية من خلال تطوير جاهزية جيشنا”.
وقال جولا، رفعنا قواتنا البرية والجوية والبحرية والإلكترونية إلى مستوى موثوق به من خلال بنائها بما يتوافق مع العصر وإثيوبيا.
ويعد الاحتفال بيوم الجيش أمرًا ضروريًا للاستعداد للمهام القادمة. ويجب على المجتمع بأكمله تشجيع وتمجيد وتقوية ودعم قوات الدفاع الوطنية الإثيوبية لمواصلة إنجاز مهمتها بفعالية. وطالب الفريق ألم أشيت الجميع بالوقوف إلى جانب قوات الدفاع الوطنية.
ويتم الاحتفال بيوم 15 “طقمت” أكتوبر كل عام منذ 1900 م وحتى اليوم باعتباره تاريخ بدء إنشاء وزارة الدفاع الإثيوبية على المستوى الوطني.
